الكوني :حالة الانقسام في ليبيا تصعب مكافحة الهجرة غير القانونية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني مع وزير مكافحة الهجرة غير الشرعية البريطاني مايكل توملينسون مينورز، ملف الهجرة غير الشرعية وتداعياتها على ليبيا وأوروبا، والتأكيد على دعم ليبيا في تأمين حدودها الجنوبية.
وأكد الكوني على أن حالة الانقسام السياسي الذي تشهده ليبيا تجعل من الصعب مكافحة الهجرة غير الشرعية دون استراتيجية موحدة لضمان تأمين الحدود والحد من هذه الظاهرة
وشدد الكوني، على ضرورة مضاعفة الجهوده لدعم استقرار منطقة الصحراء الأفريقية والمساهمة في معالجة الأزمات التي تعيشها بلدان المنطقة ورسم استراتيجيات لحل الأزمات التي تعيشها وفق الكوني.
وأكد الكوني على ضرورة خلق تنمية مكانية في دول المصدر للحد من رغبة المهاجرين في ترك أوطانهم، للبحث عن سوق العمل خارجها.
كما شدد الكوني على ضرورة منح الإمكانات اللوجستية التي تؤهل حرس الحدود للقيام بالمهام الموكلة لهم لمكافحة الجريمة المنظمة، والحد من تدفق المهاجرين نحو الشمال، حسب قوله.
بدوره أكد وزير الهجرة البريطاني بأن حكومة بلاده تضع ملف الهجرة غير الشرعية من أولى اهتماماتهما، مشيرا إلى أن بلاده تعمل جاهدة مع الدولة المعنية للحد من هذه الظاهرة، وفق قوله.
كما أكد الوزير البريطاني رغبة بلاده في التعاون مع ليبيا في هذا الملف كونها من الدول المتضررة من تداعياتها.
المصدر: المجلس الرئاسي
الكوني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكوني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مأساة غزة لا تُختصر بالعدو فقط بل تشمل الانقسام والضعف العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن تحميل مسؤوليته لإسرائيل فقط، بل يجب الاعتراف أيضاً بأن هناك فشلاً ذاتياً في إدارة القضية الفلسطينية على المستوى العربي والفلسطيني.
وأوضح أن الخطابات العاطفية والتهجم الإعلامي لا تكفي، بل تحتاج القضية إلى ترتيب داخلي جدي يعيد الشرعية للقيادة الفلسطينية ويضمن وحدة الصف.
وتوقف دياب، خلال حواره في برنامج " عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية امل الحناوي ، على شاشة القاهرة الإخبارية ، عند أهمية دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في أي قمة إقليمية مقبلة، قائلاً إن شرعية التمثيل الفلسطيني هي أمر لا بد من تثبيته، خاصة في هذه اللحظات الحرجة التي تشهدها الساحة الفلسطينية. فحسب رأيه، وجود السلطة الفلسطينية على طاولة المفاوضات يمنح أي مبادرة بعداً قانونياً وسياسياً أقوى.
وختم دياب قائلاً إن القانون الدولي الإنساني أصبح في حالة سقوط حر، ولم تعد القواعد المتعارف عليها تحكم الصراع، بل باتت معادلة القوة وحدها هي السائدة. ورأى أن توحّد الموقف العربي، وإن كان حلماً صعباً، يبقى الوسيلة الوحيدة للضغط على القوى الكبرى، مؤكداً أن الحل ليس بالمزايدات بل بالتكامل السياسي والدبلوماسي.