قصة إنشاء حديقة الحيوان بالجيزة .. تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تأسست حديقة الحيوان في مدينة الجيزة تأسست عام 1891، وتعد أكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأول وأعرق حدائق الحيوانات في أفريقيا.
و في بداية الأمر اطلق علها «جوهرة التاج لحدائق الحيوان في أفريقيا». ، تفتح أبوابها للجمهور من 9 صباحاُ إلى 5 مساء كل يوم فماعدا الثلاثاء من كل أسبوع.
سبب إنشاءالحديقة
أمر الخديوي إسماعيل بأنشاء حديقة للحيوانات بالجيزة، و افتتحهاالخديوي محمد توفيق ابن الخديوي إسماعيل.
في عام 1891 .
و كانت الحديقة في بداية انشاءها تعرض أزهار ونباتات مستوردة غير متواجدة في مصر، وتضم ستة آلاف حيوان تقريبا،" من 175 نوعا، ومنها أنواع نادرة من التماسيح والحيوانات الوحشية.
مساحتها
وتبلغ مساحة الحديقة 80 فدانا تقريبا، و يوجد أمام بوابتها الرئيسية شارع شارل ديجول في مدينة القاهرة، وكما تقع على الضفة الغربية لنيل القاهرة، وتضم جداول مائية وكهوف مزودة شلالات مائية ،وجسور خشبية، وكما تضم الحديقة بحيرات للطيور المعروضة.
كما تحتوي علي. متحف تم بناؤه في عام 1906 ويضم مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة، ويقدر عدد زوار الحديقة بنحو مليوني زائر سنويا.
وتم إغلاق الحديقة في 19شهر فبراير عام 2006 خوفا على الحيوانات والطيور من الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور، لكن أعيد افتتاحها في 24 أبريل من نفس العام.
الكشك الياباني
ويضم متحف صغير داخل الحديقة، يحتوي بعض المقتنيات والصور الفوتوغرافية لحديقة الحيوان قديما وحديثا، تم إنشاؤه في عهد الملك فؤاد عام 1924 بمناسبة زيارة ولي عهد اليابان لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصور الفوتوغرافية حديقة الحيوان بالجيزة مصر والشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عُمان عبر الزمان يحتفي بتدشين الهوية البصرية والعملة والطابع
دشّن متحف "عُمان عبر الزمان" الهوية البصرية للمتحف، التي جاءت لتواكب تطلعات وأفكار الأجيال وما تقدمه قاعات العرض المتحفية، وذلك برؤية تستلهم عراقة التاريخ وأصالته، وقد رعى حفل التدشين -الذي أقيم مساء أمس- معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني ورئيس مجلس أمناء متحف "عُمان عبر الزمان"، ويأتي حفل تدشين الهوية البصرية تزامنًا مع الذكرى الثانية لافتتاح المتحف.
وبدأ الحفل بكلمة المهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف "عُمان عبر الزمان" جاء فيها: يسعدنا أن نعلن اليوم عن تدشين الهوية الجديدة لمتحف "عُمان عبر الزمان"، هذا الشعار الذي تفضل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - باعتماده ليكون تعبيرًا عن التزامنا المستمر بالحفاظ على تراث عُمان العريق، واضعين نصب أعيننا رؤيتنا للحفاظ على إرث هذا الوطن الغالي وتقديمه بصورة عصرية تعكس قيمنا وتطلعاتنا وبأسلوب حداثي يجذب الأجيال الجديدة ويواكب التحولات العالمية، وها نحن اليوم وفي إطار هذه الهوية الجديدة نسعد بالإعلان عن إصدار الطابع البريدي والعملة التذكارية الخاصة بالمتحف التي تجسد هذه المرحلة المهمة وتوثق إرثنا الثقافي بصورة تليق بتاريخنا المجيد.
ثم قُدِّمَ عرض مرئي سلط الضوء على المتحف الذي شهد العديد من الإنجازات، أبرزها حصول المتحف على جائزة أفضل مشروع في فئة التراث والثقافة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن جوائز أفضل مشروعات عام 2024 المصاحبة لمعرض الإضاءة في دبي، كما تم اختياره ضمن القائمة القصيرة لأفضل خمسة متاحف عالميًا لفئة قاعات العرض المتحفي ضمن جوائز "ميوزيز + هيرتج" لعام 2024، كما نال جائزة "أفضل تصميم خارجي" ضمن جائزة "فرساي" العالمية للهندسة المعمارية والتصميم.
وقام معالي نصر الكندي راعي المناسبة بإزاحة الستار عن شعار المتحف في اللوحة الترحيبية وعلى لوحة الشرف لجائزة "فرساي" العالمية للهندسة المعمارية والتصميم التي فاز بها المتحف مؤخرًا كأفضل تصميم خارجي، لأجمل المتاحف عالميًا.
العملة والطابع
كما تم خلال الحفل تدشين عملة تذكارية من إصدار البنك المركزي العُماني عن متحف "عُمان عبر الزمان" من الفضة تحتفي بالمتحف كصرح ثقافي ومعماري معاصر حيث يُبرز تصميم العملة مبنى المتحف المتميز المحاط بسلسلة جبال الحجر وشعار المتحف بالإضافة إلى بعض النقوش المستلهمة من الأبواب العُمانية التقليدية والمعالم الرئيسية، ويعبر وجه العملة عن "الخنجر" واسم سلطنة عُمان واسم البنك المركزي العُماني باللغتين العربية والإنجليزية وسنة الإصدار، أما ظهر العملة فيحمل صورة مبنى متحف "عُمان عبر الزمان" محاطًا بسلسلة من جبال الحجر وشعار المتحف ونقوش من الأبواب التراثية العُمانية.
كما يصور الطابع البريدي التذكاري لمتحف "عُمان عبر الزمان" النمط المعماري الاستثنائي للمتحف الذي استُلهم من جبال الحجر الشامخة كدلالة على الارتقاء بـ"عُمان" إلى القمم العالية.
وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية عضو مجلس أمناء المتحف: إن وجود شعار لمتحف "عُمان عبر الزمان" يمثل أحد رموز الهوية، ويعبر عن التلاقي في جوانبه الحضارية والتاريخية، وما يضمه المتحف من مقتنيات ووثائق تاريخية وحضارية تشكل جوانب في تاريخ سلطنة عُمان الممتد عبر الزمن.
وأضاف الضوياني: إن متحف "عُمان عبر الزمان" يمثل ركيزة أساسية في التعريف بسلطنة عُمان في جوانبها الحضارية والتاريخية ومعلما مهمًا من المعالم في محافظة الداخلية، حيث استضاف مجموعة من البرامج والمعارض والمؤتمرات المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي.
دلالات الهوية
وتحدثت فاطمة بنت محمد بن سالم الهنائية مصممة جرافيك أولى وهي مصممة الشعار عن الهوية البصرية والمدلولات الخاصة بالرموز والألوان، قائلة: استلهمت فكرة شعار المتحف من تعانق الخيوط الذهبية في مقبض السلطان برغش بن سعيد حيث إن الخيوط المتعانقة ترمز لترابط الأزمنة وتمتد إلى الأعلى حيث الماضي يعانق الحاضر ليخلق مستقبلًا زاهرًا يحمل في إرث الأجداد ومجدًا لحاضر مشرق، والخيوط تنسج حكاية من تاريخ سلطنة عُمان عبر الزمان، وتنحني في انسيابية لتحاكي انحناءات صخور الأفيوليت في جبال الحجر التي استُلهم منها تصميم مبنى المتحف، وتظهر في الشعار الدائرة التي تعبر عن إطار يحتضن ترابط الأزمنة في نسيج مستمرٍ لا ينقطع، كما تعكس تواصل الأجيال حيث تلتقي الأفكار والخبرات في حلقة مترابطة يثريها التنوع وتقويها الروابط، واستخدم الشعار مزيجًا من درجات اللون الذهبي والنحاسي ليسطع كشمس الحاضر حاملًا في طياته ظلال النحاس الدافئة من الزمن الغابر، وهذا الشعار ليس مجرد رمز إنما قصة تروي ماضٍ يعانق الحاضر ليصنع مجدًا، وتعبيرٌ عن هويةٍ تحمل في طياتها تراثًا عريقًا ومستقبلًا لا يعرف الحدود.