صرح وزير المالية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن هجمات الحوثيين اليمنية على سفن الشحن في البحر الأحمر لها تأثير محدود على التجارة في إسرائيل، ولم تسفر عن أي ضغوط تضخمية كبيرة. 

وخلال الفترة الماضية شن الحوثيين مجموعة هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على الشحن التجاري الدولي في خليج عدن كا أخرها اليوم.

وأدت هجماتهم في البحر الأحمر إلى اضطراب الشحن العالمي إذ أجبرت الشركات على تغيير مسارها والإبحار في رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، وأذكت المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بما يؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.

وقالت وزارة المالية الإسرائيلية إنه مع ارتفاع أسعار النقل البحري 163% عالميًا، فإن إسرائيل قد تتأثر بارتفاع تكاليف الاستيراد أو اضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار السلع الأولية والطاقة.

لكنها أوضحت أن تكلفة النقل البحري لا تتجاوز 3% من إجمالي قيمة الواردات.

ومع استحواذ الواردات على 20% فقط من الإنفاق الخاص، فإن تكلفة النقل البحري على الإنفاق الخاص لم تتجاوز 0.6%.

وقالت الوزارة إنه في أسوأ الأحوال، فإن القفزة في تكاليف الشحن البحري ستسفر عن زيادة تصل إلى نقطة مئوية واحدة في مؤشر أسعار المستهلكين العام المقبل.

وأضافت الوزارة أنه لم تكن هناك اضطرابات كبيرة في سلسلة التوريد وأن أسعار السلع الأولية والطاقة مستقرة إلى حد كبير.

ونتيجة لذلك، أعلنت الوزارة "بقاء توقعات التضخم للعام المقبل دون تغيير جوهري".

وبلغ التضخم أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين عند 2.6%.

وبلغت قيمة واردات إسرائيل 108 مليارات دولار في 2022. 

وأشارت الوزارة إلى أن بضائع بقيمة 73 مليار دولار من إجمالي الواردات جاءت عبر البحر، 32% منها من آسيا.

وبلغت الصادرات في 2022 نحو 73 مليار دولار، منها 26 مليار دولار عن طريق البحر، ونحو 16% إلى آسيا.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في ضرب أهداف تابعة للحوثيين في اليمن في يناير ردًا على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر.

وأكد الجيش الأمريكي يوم السبت غرق السفينة روبيمار المملوكة لشركة بريطانية بعد أن أصيبت بصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في 18 فبراير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط البحر الاحمر اسرائيل جنوب أفريقيا وزارة المالية الشحن البحري المالية الإسرائيلية وزارة المالية الاسرائيلية إسرائيل وحركة حماس

إقرأ أيضاً:

أنقرة تدين استهداف الحوثيين سفينة تركية في البحر الأحمر

أدانت الجمهورية التركية، استهداف أحد سفنها من قبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

 

وقالت الخارجية التركية في بيان لها، إنها تدين الهجمات الصاروخية التي نفذها الحوثيون على سفينة الشحن الجاف Anadolu S التي ترفع علم بنما، والمملوكة لشركة تركية، أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.

 

وأوضحت بأنه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار حادث مماثل.

 

ويوم أمس، أفادت مصادر صحفية تركية أن سفينة شحن تركية تعرضت لهجومين حوثيين، بينما كانت في طريقها إلى ميناء كراتشي الباكستاني.

 

وأوضحت صحيفة "سي إن إن ترك" أن سفينة الشحن الجاف "Anadolu S"، التي ترفع علم بنما، وتتبع لشركة "Oras Shipping" التركية، تعرضت لهجومين صاروخيين أثناء إبحارها في خليج عدن، يومي 17 و18 نوفمبر.

 

وفي الهجوم الأول، الذي وقع في 17 نوفمبر، سقط الصاروخ على بُعد حوالي 500 متر من السفينة، بينما في الهجوم الثاني، الذي وقع في 18 نوفمبر، سقط الصاروخ على بُعد ميل بحري واحد من السفينة، وفقا للصحيفة، في الوقت الذي لم يسفر أي من الهجومين عن أضرار في السفينة، أو إصابات بين أفراد الطاقم.

 

وأكدت الصحيفة أن السفينة، التي كانت تنقل مواد غذائية جافة إلى ميناء كراتشي، استمرت في رحلتها البحرية بشكل طبيعي.

 

كما ذكرت الصحيفة أن السفينة كانت تضم على متنها 10 أفراد من الجنسية التركية من أصل طاقم إجمالي مكون من 22 شخصا.

 

ويوم أمس الأول، أعلن الحوثيون استهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، مؤكدين استمرار هجماتهم.


مقالات مشابهة

  • تركيا تدين هجوما صاروخيا للمتمردين الحوثيين استهدف سفينة شحن في البحر الأحمر
  • أنقرة تدين استهداف الحوثيين سفينة تركية في البحر الأحمر
  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
  • النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين
  • كيف علقت تركيا على استهداف الحوثيين لإحدى سفنها في البحر الأحمر؟
  • أنقرة تندد باستهداف الحوثيين سفينة تركية بالبحر الأحمر
  • تحليل: أخطاء استراتيجية أوروبية شجعت الحوثيين على عسكرة البحر الأحمر
  • مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
  • لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية