أعلن رئيس قسم دراسات غرب آسيا وإفريقيا في جامعة طهران جواد شعرباف، إنشاء تخصص دراسات السعودية في كلية الدراسات العالمية بالجامعة.

إقرأ المزيد إيران تؤكد استعدادها لتعزيز العلاقات مع السعودية أمنيا ودفاعيا وتبعث رسالة لوزير دفاعها

وأشار شعرباف أن الجامعة ستبدأ في قبول المتقدمين لهذا التخصص الجديد اعتبارا من العام الدراسي القادم، 

وقال: "فتحت كلية الدراسات العالمية بعد الثورة الإسلامية، طريقا جديدا لدراسة الدول وذلك من خلال الاستفادة من تجارب الجامعات المرموقة في العالم، حيث ركزت الدراسات في السابق على أمريكا الشمالية وأوروبا، وفي وقت لاحق وبسبب توسيع رقعة النشاطات والاهتمام باحتياجات الدولة تمّت إضافة دراسات تختص بدول أخرى في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وبين شعرباف أهمية دراسة الدول في مجال إقامة العلاقات الخارجية التي لا يمكن استقاء المعلومات فيها من الأذواق والهوايات الشخصية وبعض المعلومات المتفرقة وغير الدقيقة المنتشرة عبر الإنترنت.

وأوضح أنه تم تأسيس كلية الدراسات العالمية لتلبية احتياجات الأجهزة العاملة في المجال السياسي وتحديدا السياسة الخارجية، وتظهر التجربة والإحصائيات أنّه تم تحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال.

وفي ما يتعلق بضرورة إنشاء تخصص الدراسات السعودية، قال: "كان هناك شعور قوي بوجود فجوة في مجال الدراسات السعودية إلى جانب دول غرب آسيا الأخرى مثل مصر والعراق والدول الأخرى، وبسبب الإهمال وقلة الاهتمام، حدثت فجوة بين تصميم هذا التخصص وتأسيسه، لكن لحسن الحظ، تمّ إحياؤه العام الماضي وتحقيقه هذا العام."

وأشار إلى أن معرفة إيران بالسعودية محدودة وتنبع فقط من خلال مناسك الحج أو خبراء النفط الذين يحضرون اجتماعات النفط أو من خلال عدد قليل من الأشخاص في المؤتمر الإسلامي"، مؤكدا على ضرورة جمع المعلومات الكافية حول السعودية بالنظر إلى الارتباط الإيراني بالسعودية  في مجالات مهمة واستراتيجية مثل الحج ونقاش الطاقة والنفط والقضايا الإقليمية مثل فلسطين والإسلام السياسي وغيرها من المجالات الاستراتيجية.

وخلص إلى أنه يمكن للسعودية أن تكون بمثابة سوق استهلاكي سياسي واقتصادي جيد لإيران والمنطقة. كما يمكنها أن تعمل جنبا إلى جنب مع إيران كمرساة للأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: مهر للأنباء 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الخليج العربي الرياض دول مجلس التعاون الخليجي طهران دراسات السعودیة

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • إنشاء مكتب إقليمي لـالانتربول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السعودية
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • بدء الدراسة في 18 كلية بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل