لجريدة عمان:
2025-02-03@11:09:36 GMT

الحرية الاقتصادية والرفاه الاقتصادي

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

مؤشر الحرية الاقتصادية هو أحد أجزاء الاقتصاد المؤسسي الجديد، ويدرس العلاقة بين المؤسسات السياسية والاقتصادية والتنمية الاقتصادية، بمعنى أوضح؛ يقيس حرية القوانين واللوائح والضرائب والسياسات الاقتصادية للبلدان المختلفة من عدمها. ويشير إلى أن البلدان الأكثر حرية اقتصاديًا تميل إلى تحقيق معدلات أعلى من النمو الاقتصادي ودخل الفرد مما يعزز الرفاه الاقتصادي والمجتمعي للأفراد عبر زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

ونستطيع القول إن تحسّن المؤشرات الاقتصادية عموما لبلد ما تساعد المستثمرين على اتخاذ القرار المناسب للاستثمار من خلال جمع البيانات المالية التي تتضمن المؤشرات الاقتصادية، مثل مؤشر حرية الاقتصاد، ويمكن الاستفادة من هذه المؤشرات في التنبؤ للتوقعات المستقبلية للاقتصاد كون أن مؤشري الرفاه الاجتماعي وحرية الاقتصاد تظهر نظرة عامة للوضع الاقتصادي وموقع اقتصاد البلدان في الاقتصاد العالمي. ومع تقدّم سلطنة عُمان 39 مركزًا في مؤشر الحرية الاقتصادية أصبح واقع اقتصادنا العُماني أكثر حرية وتقدما لتحقيق الرفاه الاقتصادي والمجتمعي للأفراد، ويعكس انفتاح السوق العُماني على الاستثمارات الأجنبية الذي يتميّز بإدارة تنظيمية كفؤة وشفافية عالية وبيئة ميسّرة لممارسة الأعمال بعيدًا عن البيروقراطية، مما عزّز من تقدّم سلطنة عُمان في مؤشر حرية الاقتصاد عام 2024م مقارنة بالأعوام السابقة، وهي فرصة للاقتصاد العُماني للإسراع في تنفيذ برامج التنويع الاقتصادي وجلب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لرفع مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، وترتفع وتيرة اقتصادنا الاستثماري ليواصل مرحلة النمو والازدهار ويضاهي الاقتصادات الكبرى. لقد حقّقت سلطنة عُمان نجاحًا كبيرًا تمثّل في تقدّم سلطنة عُمان بأكثر من 50 مركزًا في مؤشر الحرية الاقتصادية منذ عام 2022م متجاوزة المتوسط الإقليمي والعالمي ومحققة تقدمًا في المؤشرات الفرعية وهي الإنفاق الحكومي، والصحة المالية، وحرية الأعمال، إضافة إلى حرية العمالة، وجميع هذه المؤشرات تتمثل في أربع ركائز أساسية للحرية الاقتصادية (سيادة القانون، والكفاءة التنظيمية، وحجم الحكومة، والأسواق المفتوحة). ما يزيد المرحلة المقبلة تفاؤلًا وارتياحًا أن الحكومة قامت بإقرار عدد من السياسات والإجراءات التي أسهمت في تحسّن مؤشر الحرية الاقتصادية مثل: إطلاق حزم تحفيزية اقتصادية، والإعفاءات الضريبية، والتمويل بفائدة منخفضة، والدعم المالي المباشر لبعض المؤسسات المتأثرة، وتقديم قروض ميسّرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ فتقدّم سلطنة عُمان في مؤشر الحرية الاقتصادية وحصولها على المرتبة الخامسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحقّق بفضل التحسّن الذي يشهده الاقتصاد العُماني منذ 4 سنوات نتيجة انخفاض الدين العام للدولة واقترابه من المستوى الآمن بعد أن كان يمثّل نحو 70% من الناتج المحلي الإجمالي، والجهود المبذولة لتنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على الإيرادات النفطية الذي كان يمثّل نسبة كبيرة من الإيرادات العامة للدولة، إضافة إلى الصحة المالية التي ارتفعت درجة سلطنة عُمان في هذا المؤشر من 12.1 في عام 2023م إلى 73.8 من 100 في عام 2024م، عبر تجويد الإنفاق الحكومي وتخصيص جزء منه في المشاريع الاستثمارية والتنموية التي تنعكس إيجابًا على الاقتصاد.

ومع استمرار التعديلات والسياسات المالية والاقتصادية التي أقرتها الحكومة منذ سنوات وثبت نجاحها ونالت إشادة المؤسسات الدولية المالية، ستواصل سلطنة عُمان في تحقيق ارتفاعات في الإيرادات المالية لعام 2024م، وسيكون الاقتصاد العُماني ضمن أكبر الاقتصادات العالمية خلال السنوات القادمة.

إن التسهيلات والحوافز التي تحظى بها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان مدعومة بالتشريعات والقوانين الداعمة لبيئة الأعمال ساعدت في الحصول على المرتبة الـ56 عالميًا عبر تحسّن المؤشرات الفرعية أبرزها مؤشر العبء الضريبي الذي يتضمّن المستوى العام للضرائب مثل ضريبة الدخل وضريبة الشركات والضرائب الأخرى ليقترب كثيرا من الدرجة الكاملة؛ إذ حصلت سلطنة عُمان على درجة 97.6 من 100 في مؤشر العبء الضريبي، و80.3 من 100 في مؤشر الحرية النقدية، و76.2 من 100 في مؤشر حرية التجارة، وهناك فرصة كبيرة لوصول سلطنة عُمان للمرتبة الـ40 عالميًا في مؤشر الحرية الاقتصادية ضمن مستهدفات رؤية عُمان 2040، فلم يتبقّ سوى 16 مركزًا للوصول للمركز المستهدف، وفي ظني أن سلطنة عُمان ستتجاوز المرتبة الـ40 عالميًا في المؤشر بفضل فاعلية السياسات الاقتصادية والمالية واستمرار تحسّن مؤشرات الاقتصاد الكلي التي أبرزها مؤشرات التضخم والباحثين عن عمل. حقيقة ننظر بتفاؤل وارتياح للمرحلة القادمة التي تحمّل في طيّاتها العديد من الأخبار الإيجابية للاقتصاد العُماني الذي أصبح نموذجًا للاقتصادات الناجحة التي تجاوزت التحديات الاقتصادية، وفي ظل استمرار تحسّن مؤشرات الاقتصاد العُماني وتحسّن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان؛ فإنه من المتوقّع أن يرتفع التصنيف الائتماني قريبًا، ويصل إلى الجدارة الائتمانية الاستثمارية، وأرى أن تقدّم سلطنة عُمان 39 مركزًا في مؤشر الحرية الاقتصادية هو إحدى ثمار الجهود المبذولة لتنمية الاقتصاد العُماني وتطوّره.

راشد بن عبدالله الشيذاني باحث ومحلل اقتصادي

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاقتصاد الع مانی من 100 فی مرکز ا ن مؤشر

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الصحي في سلطنة عمان التحديات والفرص«1»

يشكل الاقتصاد الصحي جزءًا محوريًا من السياسات الاقتصادية والاجتماعية، حيث يعكس الاستثمار في القطاع الصحي أهمية الصحة كركيزة للتنمية البشرية والاقتصادية. شهد القطاع الصحي في سلطنة عمان تطورًا كبيرًا منذ السبعينيات، مدفوعًا بالخطط التنموية الحكومية، مع التركيز على توفير خدمات شاملة لجميع السكان، ما أدى إلى تحسين المؤشرات الصحية الوطنية.

ارتفاع التكاليف الصحية في سلطنة عمان يمثل قضية مهمة تؤثر على الأفراد والمجتمع ككل، إذ تشهد الخدمات الصحية في سلطنة تطورًا ملحوظًا على مستوى البنية الأساسية والخدمات المقدمة، لكن هذا التقدم يأتي مصحوبًا بزيادة في النفقات.

هناك عدة أسباب رئيسية لهذا الارتفاع، منها: ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية بسبب الزيادة السكانية المتسارعة والتحول في نمط الأمراض من الأمراض المعدية إلى الأمراض المزمنة. ثم يأتي التطور التكنولوجي في القطاع الصحي العالمي والحاجة إلى استيراد هذه التقنيات، وارتفاع تكلفة الأدوية والمستلزمات الطبية والاعتماد على الاستيراد بسبب محدودية الإنتاج المحلي، وهناك سبب آخر وهو ارتفاع توقعات المرضى بشأن جودة الرعاية الصحية والخدمات المقدمة، كما أن التوجه نحو تنويع الاقتصاد قد يقلل من الأولوية التمويلية للقطاع الصحي مقارنة بقطاعات أخرى.

بالرغم من وجود هذه التحديات للقطاع الصحي هناك أيضا مخارج للتغلب على هذه التحديات والمصاعب ومنها: أولا: تعزيز الاستثمار في إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية محليًا وإقليميا (بالتعاون مع منظومة دول الخليج) لتقليل الاعتماد على الاستيراد. تعزيز الاستثمار في إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية على المستويين المحلي والإقليمي يمثل خطوة استراتيجية لتقليل الاعتماد على الاستيراد وضمان استدامة القطاع الصحي. دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك مقومات اقتصادية وبنية أساسية تمكنها من تطوير صناعة دوائية ومستلزمات طبية قادرة على تلبية احتياجاتها المحلية والإقليمية. وهنا من الممكن تأسيس مجلس خليجي للصناعات الدوائية يهدف إلى تنسيق الجهود وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء ووضع سياسات مشتركة لدعم الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، ومن ثم إنشاء مصانع إقليمية مملوكة بشكل مشترك بين دول الخليج لإنتاج أدوية ومستلزمات طبية تخدم المنطقة والتركيز على إنتاج الأدوية الأساسية المكلفة واللقاحات والمستلزمات الطبية التي تشهد طلبًا متزايدًا، وفي سبيل ذلك يجب أن يتم استغلال الموارد الطبيعية لكل دولة لتوفير المواد الخام المستخدمة في الصناعة وتبادل الخبرات والمعرفة التقنية بين الدول الخليجية لتطوير منتجات بجودة عالية. ثم يأتي توحيد التشريعات واللوائح الخاصة بتسجيل الأدوية واعتمادها بين دول المجلس وتسهيل حركة المنتجات الدوائية بين الدول الأعضاء بدون قيود جمركية.

سينتج عن هذا التعاون تحقيق أمن دوائي إقليمي يقلل من الاعتماد على الأسواق الخارجية، ويدعم الاقتصاد الخليجي من خلال تنويع مصادر الدخل، وكذلك يعزز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق تنمية صحية مستدامة. هذا الاستثمار في إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية محليًا وإقليميًا يمثل خطوة حيوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الصحي لدول مجلس التعاون الخليجي.

ثانيا: تحسين كفاءة إدارة الموارد الصحية من خلال الاستفادة من البيانات والتحول الرقمي. فمع التطور التكنولوجي المتسارع، أصبحت البيانات والتحول الرقمي أدوات حاسمة لتحسين إدارة الموارد الصحية وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة. الاستفادة من هذه التقنيات يساعد في مواجهة تحديات القطاع الصحي ويعزز من كفاءته وفعاليته.

وتكمن أهمية تحسين كفاءة إدارة الموارد الصحية رقميا في ترشيد النفقات الصحية لتقليل الهدر المالي وضمان تخصيص الميزانيات بشكل أفضل وكذلك تقليل الأخطاء الإدارية والطبية التي تؤدي غالبا إلى ارتفاع التكاليف. كما أن تحسين كفاءة إدارة الموارد الصحية رقميا سيؤدي إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية، فمن خلال تحسين التخطيط وتوزيع الموارد رقميا سيؤدي هذا إلى تقديم خدمات صحية أسرع وأكثر دقة ويساعد في ضمان توفر الموارد الأساسية مثل الكوادر الطبية والمستلزمات الصحية في الوقت والمكان المناسبين. وكذلك فإن استخدام أنظمة بيانات متطورة يساهم في الاستجابة السريعة للأزمات ويساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة خلال الأزمات الصحية مثل الأوبئة.

هناك عدة استراتيجيات مهمة في المجال التقني التي من الممكن أن تسهم بتحسين كفاءة إدارة الموارد الصحية رقميا ومنها: إنشاء نظام صحي رقمي موحد يهدف إلى تطوير قاعدة بيانات وطنية تجمع المعلومات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين وربط المستشفيات والمراكز الصحية بنظام رقمي مركزي لتسهيل تبادل المعلومات، واستخدام البيانات الضخمة (Big Data) لتحليل البيانات الصحية على نطاق واسع لتحديد الأنماط والتوجهات وتوجيه القرارات الصحية بناءً على تحليلات دقيقة تتنبأ بالاحتياجات المستقبلية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي (AI) لتحسين جدولة المواعيد الطبية وإدارة الأسرّة في المستشفيات وتحسين التشخيص الطبي من خلال تحليل الصور والتقارير الطبية باستخدام تقنيات التعلم الآلي. كما يمكن الاستفادة من التحول الرقمي في إدارة الموارد البشرية الصحية من خلال تطوير نظام رقمي لإدارة الكوادر الطبية بما يضمن توزيع العاملين حسب الحاجة ويُمكّن من مراقبة أداء الكوادر الصحية وتحفيزها على تحسين الإنتاجية. وهناك أيضا توجه عالمي نحو تبني وتطوير الصحة الإلكترونية (E-Health) والصحة الرقمية (Digital Health) بتعزيز استخدام التطبيقات الصحية التي تتيح للمرضى حجز المواعيد، والوصول إلى السجلات الطبية، والتواصل مع الأطباء عن بعد وتوفير خدمات التطبيب عن بُعد (Telemedicine) لتغطية المناطق الطرفية وبعض الظروف التي تمنع المريض من الوصول إلى مقدم الخدمة الصحية.

إن الاستفادة من البيانات والتحول الرقمي في إدارة الموارد الصحية سيمثل نقلة نوعية نحو تحقيق نظام صحي متطور ومستدام في سلطنة عمان،ويدعم«رؤية عمان 2040» ويساهم في ضمان رفاهية المواطنين والمقيمين. كما سيعمل على تحسين كفاءة توزيع الموارد وتقليل الهدر وتعزيز جودة الخدمات الصحية وزيادة رضا المرضى وبناء قطاع صحي مستدام قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.

ثالثا: تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير خدمات صحية مستدامة. فتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص (PPP) يعتبر خطوة استراتيجية لدعم استدامة القطاع الصحي في سلطنة عمان. يمكن لهذه الشراكات أن تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة الكفاءة وتخفيف العبء المالي عن الحكومة، مع تحقيق أهداف «رؤية عمان 2040» في تعزيز رفاهية المجتمع وتنويع الاقتصاد.

وهناك عدة مجالات للتعاون الصحي بين القطاعين العام والخاص ومنها: تطوير البنية الأساسية الصحية في بناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية وكذلك إنشاء وحدات طبية متخصصة من خلال جذب المستثمرين الإقليميين والدوليين، ومجالات الصحة الرقمية من خلال الاستثمار في تطوير تطبيقات الصحة الإلكترونية والتطبيب عن بُعد وتطوير أنظمة السجلات الصحية الرقمية بالتعاون مع الشركات التكنولوجية، والأبحاث الصحية والتطوير للمساهمة بتمويل مشترك للأبحاث الصحية بين الحكومة والشركات الخاصة المحلية والدولية لتطوير حلول مبتكرة للعلاجات وإدارتها.

ومن الممكن أن يأخذ التعاقد الصحي مع القطاع الخاص أنواعا كالتعاقد طويل الأجل والتعاقد الاستثماري والتعاقد التشاركي. ومن المهم في هذا المجال التأكيد على ضرورة وضع قوانين تضمن توزيع الأدوار والمسؤوليات بين القطاعين بشكل متوازن، كما يمكن للحكومة تأسيس هيئة أو تقسيم تنظيمي في إحدى الوحدات للإشراف على تنفيذ ومتابعة الشراكات بين القطاعين. تكون للهيئة الصلاحيات التي تمكنها من تقديم التحفيز المناسب مثل الإعفاءات الضريبية وتنظيم الدعم المالي لجذب الاستثمارات.

تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في القطاع الصحي يمثل خطوة حيوية لضمان تقديم خدمات صحية مستدامة وذات جودة عالية في سلطنة عمان، ويساهم في تحقيق التوازن بين التوسع في الخدمات الصحية وترشيد التكاليف المالية.

يواجه الاقتصاد الصحي في عمان تحديات هيكلية تتعلق بالتمويل وزيادة الطلب على الخدمات الصحية، لكنه يزخر بفرص لتعزيز الكفاءة من خلال تعزيز الاستثمار في التصنيع الطبي وتطوير وتبني التكنولوجيا والاستثمار في الشراكة بين القطاعين العام والخاص. يتطلب تحسين الاقتصاد الصحي استراتيجية شاملة تستند إلى الاستفادة من التعاون الإقليمي والشراكات بين القطاعين العام والخاص لضمان استدامة هذا القطاع الأساسي والحيوي، كما يساعد التصدي لهذه التحديات في تحقيق توازن بين تحسين جودة الخدمات الصحية وضبط تكاليفها بما يتناسب مع احتياجات المجتمع العماني.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد يناقش عمل مكاتب الوزارة وفق برنامج التحفيز الاقتصادي للحكومة وقانون الاستثمار
  • مخاطر فرض عقوبات أمريكية على المصارف العراقية الحكومية.. تهديد للاستقرار الاقتصادي
  • مخاطر فرض عقوبات أمريكية على المصارف العراقية الحكومية.. تهديد للاستقرار الاقتصادي - عاجل
  • السوداني يؤكد تطلع العراق للمزيد من التكامل في العلاقات الاقتصادية مع سلطنة عُمان
  • السوداني: العراق يتطلع للمزيد من التكامل في العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سلطنة عُمان
  • السوداني: العراق أرض خصبة لكل الأحلام الاقتصادية
  • "أومينفست" تسلط الضوء على النمو الاقتصادي العُماني بـ"المنتدى الاقتصادي العالمي"
  • تصريحات وزير المالية في الميزان الاقتصادي
  • رضوان: ‏الوضع الاقتصادي في ‌ليبيا ⁩”ممتاز جداً”  
  • الاقتصاد الصحي في سلطنة عمان التحديات والفرص«1»