مارس 4, 2024آخر تحديث: مارس 4, 2024

المستقلة/- قامت فرنسا اليوم الاثنين بالتصويت لجعل الإجهاض حقاً دستورياً، و هو ما رحبت به جماعات حقوق المرأة باعتباره قرار تاريخي و انتقدته بشدة الجماعات المناهضة للإجهاض.

إن حقوق الإجهاض مقبولة على نطاق أوسع في فرنسا، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن حوالي 80% من الفرنسيين يؤيدون حقيقة أن الإجهاض قانوني.

و قال رئيس الوزراء غابرييل أتال أمام النواب و أعضاء مجلس الشيوخ المجتمعين في الكونغرس لإجراء تصويت خاص في قصر فرساي: “إننا نبعث برسالة إلى جميع النساء: جسدك ملك لك و لا يمكن لأحد أن يقرر نيابة عنك”.

تتمتع المرأة بحق قانوني في الإجهاض في فرنسا منذ صدور قانون عام 1974، و الذي انتقده الكثيرون بشدة في ذلك الوقت.

لكن قرار المحكمة العليا الأمريكية لعام 2022 بإلغاء حكم رو ضد وايد الذي اعترف بالحق الدستوري للمرأة في الإجهاض، دفع الناشطين إلى دفع فرنسا لتصبح أول دولة تحمي هذا الحق بشكل صريح في قانونها الأساسي.

و قالت لورا سليماني من مؤسسة حقوق النساء “هذا الحق (في الإجهاض) تراجع في الولايات المتحدة. و بالتالي لا شيء يسمح لنا بالاعتقاد بأن فرنسا معفاة من هذا الخطر”.

و قالت سليماني: “هناك الكثير من المشاعر، كناشطة نسوية، و أيضاً كامرأة”.

نص تصويت يوم الاثنين في المادة 34 من الدستور الفرنسي على أن “القانون يحدد الشروط التي تتمتع فيها المرأة بحرية اللجوء إلى الإجهاض”.

و قالت رئيسة مجلس النواب بالبرلمان، يائيل براون بيفيه، من حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوسطي، إن “فرنسا في المقدمة”. لكن هذه الخطوة لم تكن بمنأى عن الانتقادات.

قالت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان إن ماكرون يستخدمه لتسجيل نقاط سياسية، بسبب الدعم الكبير لحق الإجهاض في البلاد.

و قالت لوبان للصحفيين قبل التصويت على فرساي “سنصوت لإدراجه في الدستور لأنه ليست لدينا مشكلة في ذلك”، لكنها أضافت أنه من المبالغة وصفها بأنها خطوة تاريخية لأنه، على حد قولها، “لا أحد يعرض الحق في الإجهاض للخطر في فرنسا”.

و وصفت باسكال مورينير، رئيسة رابطة العائلات الكاثوليكية، هذه الخطوة بأنها هزيمة للناشطين المناهضين للإجهاض.
و قالت: “إنها (أيضاً) هزيمة للنساء، و بالطبع لجميع الأطفال الذين لا يستطيعون رؤية النهار”.

و قالت مورينير إنه ليست هناك حاجة لإضافة حق الإجهاض إلى الدستور.

و قالت: “لقد استوردنا مناظرة ليست فرنسية، لأن الولايات المتحدة كانت أول من أزال ذلك من القانون بإلغاء قضية رو ضد وايد”. كان هناك تأثير من الذعر من الحركات النسوية، التي أرادت أن تنقش ذلك على رخام الدستور”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی الإجهاض

إقرأ أيضاً:

10 أسباب تجعل دربند الوجهة السياحية الأجمل في طهران

منطقة دربند تجربة السياحة الأشهر في طهران، وتُعد واحدة من أجمل وأفضل الأماكن السياحية في إيران، تقع على أطراف العاصمة الإيرانية، وتحديدا في شمالها.

وتعد المنطقة الأبرز لعشاق الطبيعة والمغامرة، فهي ليست مجرد وجهة جبلية هادئة، بل بوابة إلى سلسلة جبال البرز الشاهقة، حيث يتلاقى التاريخ مع سحر الطبيعة في مشهد يأسر القلوب.

ما الأسباب التي تجعل دربند وجهة سياحية مميزة؟ 1.ملاذ للهاربين من صخب المدينة

دربند محطة مثالية للباحثين عن الراحة والاستجمام، وبفضل موقعها الجبلي، تتمتع المنطقة بهواء نقي ومنعش، مما يجعلها ملاذا للهروب من صخب المدينة وتلوثها.

وفي أيام الصيف، تكون دربند مقصدا للعائلات والسياح الراغبين في قضاء وقت ممتع وسط الخضرة، بينما تكتسي شوارعها وسفوحها في الشتاء برداء أبيض ساحر يجذب عشاق الطقس البارد ومحبي المغامرة.

منطقة دربند شمال طهران وهي جزء من سلسة جبال البرز في إيران (الجزيرة) 2.المناظر الطبيعية الخلابة

تمتاز دربند بمناظرها الطبيعية الساحرة، حيث تتلاقى الجبال الشاهقة مع الجداول المائية المتدفقة، مما يخلق مشاهد تخطف الأنظار.

بداية مسار المشي الشهير من دربند إلى جبل توتشال وتنتشر فيه عدد من المقاهي والمطاعم الصغيرة (غيتي) 3.نقطة انطلاق لعشاق تسلق الجبال في إيران

لا تقتصر زيارة دربند على الاستجمام والاستمتاع بالمناخ المنعش، بل تُعتبر نقطة انطلاق رئيسية للمتسلقين والرحالة الراغبين في الصعود إلى قمة توتشال، إحدى أعلى القمم في إيران بارتفاع يتجاوز 3960 مترا.

الطريق إلى جبل طه شيل من قرية دربند في شمال طهران (غيتي) 4.التلفريك والمسارات الجبلية

توفر دربند العديد من المسارات الجبلية لمحبي المشي، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة.

إعلان

ورغم أن بعض الزوار يختارون السير لمسافات طويلة عبر المسارات، فإن آخرين يفضلون التلفريك الذي يسهل الوصول إلى ارتفاعات أعلى بأقل جهد، ويتيح للزوار الاستمتاع بالمناظر البانورامية دون عناء التسلق.

تلفريك دربند على سفوح جبال البرز (غيتي) 5.تمثال المتسلق

عند مدخل دربند، يلفت الأنظار تمثال المتسلق، الذي أصبح معلما مميزا يجذب الزوار لالتقاط الصور التذكارية.

ويقع التمثال في ساحة سربند، حيث تم إنشاؤه عام 1962 بناء على اقتراح المتسلق الإيراني -حسن فجدنكوش- عام 1958.

التمثال يرمز إلى شجاعة وإصرار متسلقي الجبال، ويجسد روح المغامرة والتحدي التي تتميز بها المنطقة.

كما يعد التمثال نقطة جذب رئيسية للزوار، ويعكس أهمية المنطقة كمركز لتسلق الجبال والمغامرات الجبلية في طهران.

تمثال المتسلق معلم مميز في دربند تم إنشاؤه عام 1962 (الجزيرة) 6.مطاعم وجلسات بطابع فارسي أصيل

تُعرف دربند بشارعها الحجري الرئيسي، الذي تصطف على جانبيه المطاعم والمقاهي التقليدية، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بأطباق إيرانية شهيرة مثل الكباب، الشيشليك، حساء الآش، وشاي الزعفران، وكل ذلك وسط أجواء فريدة حيث تُقدَّم الوجبات على جلسات خشبية مميزة تمتد فوق الجداول المائية المتدفقة من الجبال.

حلوى لواشك مزيج فريد من الفواكه المجففة مثل المشمش والتوت مغطاة بطبقة رقيقة من السكر (الجزيرة) 7.الأنشطة الشتوية

في فصل الشتاء، تتحول دربند إلى وجهة مثالية لعشاق الطقس البارد، حيث تكتسي المنطقة برداء أبيض ساحر يجذب محبي التزلج والمغامرات الشتوية.

وتتيح هذه الأجواء للزوار الاستمتاع بتجربة التزلج على المنحدرات المغطاة بالثلوج، كما تتوفر مرافق تزلج مميزة تلبي احتياجات جميع المستويات، من المبتدئين إلى المحترفين.

شقيقان إيرانيان في رحلة إلى جبل توتشال من قرية دربند شمال طهران (غيتي) 8.التاريخ والثقافة

تتمتع منطقة دربند بتاريخ طويل وعريق يمتد لعدة قرون تعود إلى العصور القديمة، حيث كانت تُعرف باسم "باب الأبواب" وكانت تُعتبر بوابة إستراتيجية بين إيران وجبال البرز.

وكانت المنطقة محطة مهمة على طريق الحرير، مما جعلها مركزا تجاريا وثقافيا حيويا.

شهدت المنطقة تطورا كبيرا خلال العصور الإسلامية، حيث تم بناء العديد من القلاع والحصون لحمايتها من الغزوات.

ملجأ جبل أميري- مسار المشي لمسافات طويلة إلى توتشال عبر دربند-طهران (غيتي) 9.القرب من طهران

تبعد دربند حوالي 30 دقيقة فقط عن وسط طهران، مما يجعلها وجهة سهلة الوصول للزوار من داخل المدينة وخارجها، عبر وسائل النقل المختلفة.

إعلان

وأقرب محطة مترو إلى دربند هي محطة ميدان تجريش، ومن هناك يمكن ركوب سيارة أجرة أو حافلة صغيرة للوصول إلى مدخل المنطقة.

كما يمكن استقلال سيارة أجرة مباشرة من أي مكان في طهران، كما تتوفر حافلات النقل العام التي تنطلق من ميدان تجريش إلى دربند مباشرة.

ميدان تجريش وسط العاصمة طهران (الجزيرة) 10.الوصول إلى دربند

يمكن للسائحين القادمين من خارج إيران الوصول إلى دربند من خلال حجز رحلات جوية إلى مطار الإمام الخميني الدولي الذي يقع على بعد حوالي 55 كيلومترا جنوب غرب طهران، أو مطار مهرآباد الدولي داخل طهران.

ومن مطار الإمام الخميني الدولي يمكن استخدام سيارات الأجرة أو خدمات النقل الخاصة للوصول إلى وسط طهران في حوالي 60 دقيقة، ومن مطار مهرآباد الدولي يمكن الوصول إلى وسط طهران في حوالي 30 دقيقة، ومن وسط طهران يمكن الوصول إلى دربند بسهولة.

مطار الإمام الخميني الدولي بطهران (غيتي)

تُعد دربند اليوم واحدة من أبرز الوجهات السياحية في إيران، حيث تجمع بين جمال الطبيعة وسحر التاريخ، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والتاريخ على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة يمنية في الفعاليات.. وزير الخارجية الفرنسي يؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلام والأمن الرقمي وحماية حقوق المرأة
  • 10 أسباب تجعل دربند الوجهة السياحية الأجمل في طهران
  • أبو شقة: دعم الشركات الناشئة التزام دستوري.. ولا بد من حوافز استثمارية
  • «أبوشقة»: دعم الشركات الناشئة «التزام دستوري».. ولابد من إصلاح تشريعي وحوافز استثمارية
  • أبو شقة: دعم الشركات الناشئة التزام دستوري.. ولابد من إصلاح تشريعي وحوافز استثمارية
  • البرازيل تصبح المورد الرئيسي للقهوة إلى روسيا
  • الميثاقية: مفاهيم التحولات
  • لو بتجهضي كتير .. 5 اختبارات لازم تعمليها
  • فيصل القاسم يكتب .. دساتير أكلتها الحمير
  • ترامب يعود بمفاجآت .. هل تصبح نوكيا وإريكسون ملك الولايات المتحدة؟