محافظ الأقصر يستقبل السفيرة الأمريكية لبحث وتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استقبل المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، اليوم الاثنين، السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والوفد المرافق، لبحث وتعزيز سبل التعاون المشترك.
وعبرت السفيرة الأمريكية عن سعادتها بزيارتها الأولى لمحافظة الأقصر، مؤكدة أنها تأمل في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، خاصة في مجالات السياحة والآثار والتنمية.
من جانبه، ثمّن محافظ الأقصر جهود الوكالة الأمريكية في برامج التنمية بالمحافظة والمشروعات المشتركة التي تهدف إلى تطوير المواقع الأثرية ووكالة الجداوي في إسنا، مؤكدا رغبته في مزيد من التعاون في المستقبل.
إشادة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمةوتناول اللقاء مناقشات حول مشروعات البنية التحتية والزراعية والمناطق الصناعية في المحافظة، بالإضافة إلى إنجازات المبادرة الرئاسية حياة كريمة وجهود المحافظة في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتقديم الخدمات في مختلف المجالات، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
من جهته، أكد مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اهتمام الوكالة بالتعاون مع المحافظة في مختلف القطاعات، كما أشاد بتطور الأقصر كإحدى المحافظات الواعدة.
تأتي زيارة السفيرة الأمريكية والوفد المرافق لها في إطار زيارتهم لمحافظتي الأقصر وسوهاج، لاستكشاف المواقع الأثرية في المحافظتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الأقصر محافظ الأقصر السفيرة الأمريكية لدى مصر سفيرة امريكا في مصر الوکالة الأمریکیة السفیرة الأمریکیة محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لبحث تعزيز التعاون على تأهيل المفتين
استقبل فضيلةُ الدكتور نظيَرعياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين.
وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.