تكريم الفائزين بـ«جوائز إكسبوجر العالمية للأفلام»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلن المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، في دورته الثامنة التي تتواصل حتى 5 مارس في مركز إكسبو الشارقة، أسماء الفائزين في النسخة الأولى من «جوائز إكسبوجر العالمية للأفلام» في فئاتها الأربع: «الأفلام القصيرة والصور المتحركة»، «أفضل فيلم وثائقي»، «الفنون السينمائية»، و«أفضل فيلم رسوم متحركة».
جاء ذلك خلال حفل أُقيم مساء اليوم، حيث سلّم طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعلياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الفائزين دروع الجوائز وشهاداتها التكريمية، إذ توّج ثمانية مبدعين من صنّاع السينما بالمركزين الأول والثاني عن كل فئة من فئات الجائزة، التي استقبلت 567 مشاركة من مختلف أنحاء العالم.
حصد المركز الأول من جائزة «الأفلام القصيرة والصور المتحركة»، ليدا فضلي من إيران، عن فيلم «هذا الجانب، ذاك الجانب»، فيما حصل علي محمد من العراق، على المركز الثاني عن فيلم «أهوار العراق».
في فئة «أفضل فيلم رسوم متحركة»، نال خورخي مورايس من إسبانيا المركز الأول عن فيلم «نصفين».
وحصل إيرل ستيف من النرويج على المركز الثاني عن فيلم «الصحراء الخاوية». وذهب المركز الأول في فئة «الفنون السينمائية» إلى جان البلوشي من البحرين عن فيلم «زَراب».
أخبار ذات صلة جان لونوار: اخترت منهج البساطة لتوثيق جماليات الطبيعة سلطان بن أحمد القاسمي يكرّم الفائزين بجوائز «إكسبوجر 2024»وكان المركز الثاني من نصيب مسعود أحمدي من إيران عن فيلم «مهاجرون»، الذي تميز بسرد قصصي بصري يحرك المشاعر.
وتُوجت بفئة «أفضل فيلم وثائقي»، التي تسلط الضوء على السرد البصري المؤثر، أدريان دموش من بولندا بالمركز الأول عن فيلم «عداء كاراكو» الذي قدم منظوراً فريداً عن الحالة الإنسانية، وحازت أمارا نونيلي من نيجيريا المركز الثاني عن فيلم «نار التغيير».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبوجر تكريم الفائزين المرکز الثانی المرکز الأول الثانی عن أفضل فیلم عن فیلم
إقرأ أيضاً:
في وداع دورة ملهمة: مهرجان أجيال السينمائي يختتم فعالياته برسائل أمل واحتفاء بالمواهب الشابة
الدوحة-ريم الحامدية
اختتمت اليوم الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، بتكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال في حفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة.
تم اختيار الفائزين في مسابقة لجنة التحكيم من قبل أكثر من 400 حكم تتراوح أعمارهم بين 8 و 25 عاماً. شاهد الحكام 66 فيلماً ملهماً من 42 بلداً في ثلاث فئات - بدر (من 18 إلى 25 عاماً) وهلال (من 13 إلى 17 عاماً) ومحاق (من 8 إلى 12 عاماً). وحضر حفل توزيع الجوائز أعضاء لجنة التحكيم وأولياء أمورهم والعديد من الضيوف.
ومن بين اللحظات الخاصة في دورة هذا العام، كان برنامج أجيال في غزة الذي شهد عرض أفلام من قطر لأكثر من 90 حكماً شاباً في غزة، والذين اختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" (قطر) للمخرجة بثينة المحمدي جائزة أفضل فيلم.
أما جوائز صنع في قطر، التي تكرّم أعمال صنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة برئاسة الممثل الفلسطيني القدير صالح بكري والمخرجة الكينية ديبرا أروكو والمخرجة القطرية أمل المفتاح. الفائزون في هذا القسم هم:
● جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي: صانع الأفلامالقطري علي الهاجري عن أدائه في فيلم ارحل لتبقى الذكرى.
● جائزة أفضل مخرج: بول أبراهام وعبد الله الحرّ عن فيلم قلوي.
● جائزة أفضل فيلم: ارحل لتبقى الذكرى للمخرج علي الهاجري .
أمّا الفائزون في مسابقة حّكام أجيال 2024 فهم:
محاق:
● جائزة أفضل فيلم قصير: زجاجات (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي
● جائزة أفضل فيلم طويل : بلوك 5 (سلوفينيا ، كرواتيا ، جمهورية التشيك ، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك
هلال:
● جائزة أفضل فيلم قصير: عصفور كشّاف (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي
● جائزة أفضل فيلم طويل: البحث عن أماني (كينيا ، الولايات المتحدة الأمريكية) من إخراج ديبرا أروكو ونيكول غورملي
بدر:
● جائزة أفضل فيلم قصير: أبوليون (مصر، فرنسا) لأمير يوسف
● جائزة أفضل فيلم طويل: شكرا لأنك تحلم معنا (فلسطين ، ألمانيا ، المملكة العربية السعودية ، قطر ، مصر) من إخراج ليلى عباس
• جائزة الجمهور: سودان يا غالي (فرنسا، تونس ،قطر) من إخراج هند المدب.
وفي كلمتها أمام الجمهور، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرميحي: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".