افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي التاسع عشر حول الطب البيطري
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور مصطفى محمد كمال رئيس الجامعة الأسبق، ورئيس جامعة بدر بأسيوط، اليوم فعاليات المؤتمر العلمي التاسع عشر حول «الطب البيطري ورؤية مصر 2030»، الذي نظمته كلية الطب البيطري بالجامعة، بالتعاون مع كلية الطب البيطري، بجامعة بدر بأسيوط.
توفير الحماية الصحية للإنسانأكد الدكتور أحمد المنشاوي، المكانة المهمة التي يحظى بها الطبيب البيطري، بوصفه المسئول عن صحة الإنسان، والحيوان معاً، وذلك تحت مظلة اهتمام الدولة بتوفير الحماية الصحية للإنسان، والثروة الحيوانية، موضحا أن عملية الرقابة علي المنتجات الحيوانية، وسلامتها، ووصول الغذاء السليم، والخالي من المسببات المرضية؛ هي مسئولية الطبيب البيطري.
أشار الدكتور مصطفي محمد كمال؛ إلى أن المؤتمر يأتي لأول مرة، في إطار التعاون المثمر، والقائم بين جامعة أسيوط، وجامعة بدر، الذي يعد ترجمةً واقعية، وملموسة، لدور جامعة أسيوط، منذ نشأتها، بوصفها منارة للعلم، والمعرفة في صعيد مصر، والحاضنة لكل جهود التعليم، والتنمية، والتنوير في مختلف المجالات، وهو ما تحرص قيادة جامعة أسيوط، عبر سنوات من الجهد، والعمل الدؤوب، مرحبا في ذلك بكل المشاركين في فعاليات المؤتمر الممتدة خلال يومين بجامعتيّ أسيوط وبدر، متمنيا نجاح المؤتمر، وتحقيق الريادة والتفوق في مجال الطب البيطري في مصر.
تطوير الأساليب البحثيةوفي سياق متصل، أوضح الدكتور جمال بدر، أن رؤية مصر 2030 تثمن دور البحث العلمي في مجالات الطب البيطري، مشيراً إلي إدراج مجلة كلية الطب البيطري، ضمن المجلات المبوبة؛ في أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة سكوبس (Scopus)؛ فضلاً عن إعتلائها للمركز (201 : 300) علي مستوي العالم في تصنيف شنغهاي، وهو ما يعكس الإدارة المميزة لكلية الطب البيطري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب البيطري الثروة الحيوانية رؤية مصر 2030 التنمية الشاملة البنية التحتية البحث العلمي الطب البیطری جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستعرض جهود الطب البيطري لتعزيز الثروة الحيوانية والداجنة
استعرض اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، تقريرًا حول جهود مديرية الطب البيطري خلال عام 2024 لدعم الثروة الحيوانية والداجنة، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن الغذائي، وذلك في إطار رؤية الدولة لتعزيز الاقتصاد الوطني وضمان سلامة الغذاء وصحة المواطنين.
وأوضح التقرير أن المديرية نجحت في تحصين نحو مليون و252 ألف رأس ماشية ضد أمراض الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع، وجدري الماشية. وفي قطاع الدواجن، تم تحصين أكثر من 1.2 مليون طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور، من بينها 305،700 طائر بالأجر، و733،022 طائرًا حول البؤر المشتبه بها، بالإضافة إلى تحصين 237،900 طائر في الحضانات.
وفي إطار خطة التقصي النشط لمرض أنفلونزا الطيور، تعاونت المديرية مع معمل بحوث صحة الحيوان لإجراء فحوصات ميدانية وسحب عينات من التربية المنزلية لتحليلها والتأكد من خلوها من الفيروس، خاصة مع زيادة نشاطه خلال فصل الشتاء. كما تم تنظيم 5،600 ندوة وجولة إرشادية للتوعية بأهمية التحصين ضد الأمراض الوبائية، وتسيير 750 سيارة إرشادية متنقلة لتوجيه المربين حول إجراءات الأمان الحيوي والوقاية من الأمراض.
وفي مجال التلقيح الاصطناعي، تم تلقيح 7،702 من الأبقار و2،100 من الجاموس، فيما نظمت المديرية 147 قافلة علاجية شملت خدمات الباطنة والجراحة والتناسليات والسونار. بالإضافة إلى ذلك، تم ترقيم 200،170 رأس ماشية ببطاقات ورقية، و63،055 برقائق بلاستيكية، مع تغطية التأمين على 81،097 حيوانًا، وتعويض 116 حالة.
كما تضمنت جهود المديرية تنفيذ مشروعات ضمن المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة” في قرى تل بني عمران، وأبيوها، وبرطباط، وصفانية، بجانب تطوير مبنى إدارة ووحدة بني مزار البيطرية. تعكس هذه الجهود حرص المحافظة على دعم المربين وتحسين جودة الثروة الحيوانية والداجنة.