143 امرأة ترفع دعوى على الحكومة الدنماركية.. السبب زراعة لولب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قدمت 143 امرأة مولودة في غرينلاند شكوى، اليوم الاثنين، على الدولة الدنماركية بسبب تنظيمها حملة سرية في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته أجرت خلالها عمليات زرع لولب في الرحم لهن من دون موافقتهن، رغم أن بعضهنّ كنّ بالكاد في أولى سنوات المراهقة. وقال محامي المدعيات، مادس بامينغ، لوكالة فرانس برس "قدمت الشكوى صباح اليوم (الاثنين).
وأضاف "لقد انتهكت حقوقهن الإنسانية، وهن في ذاتهن دليل على ذلك".
في نهاية الستينيات، طبقت الدنمارك سياسات منع حمل للحد من معدل المواليد في هذه المنطقة القطبية الشمالية التي، رغم أنها لم تعد مستعمرة منذ عام 1953، ظلت تحت إشراف كوبنهاغن.
وكشفت سلسلة مدونات صوتية مستندة إلى الأرشيف الوطني بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الدنماركية "دي ار" DR في ربيع عام 2022، عن حجم هذه الحملة في وقت تجري الدنمارك وغرينلاند، التي حصلت على وضع إقليم مستقل عام 2009، مراجعة لتاريخ علاقتهما السابقة.
وفي أكتوبر، تقدمت 67 امرأة بطلب للحصول على تعويض قدره 300 ألف كرونة (44 ألف دولار) لكل منهن.
وأوضح برامينغ "مذاك، أبلغ مزيد من النساء عن حالات مشابهة تعرّضن لها، وأكبرهنّ تبلغ 85 عاماً".
وفي ستينيات القرن الماضي وسبعينياته، خضعت حوالي 4500 شابة من الإنويت (سكان الشمال) لعملية زرع لولب في الرحم من دون موافقتهنّ أو موافقة أسرهنّ.
ولم يكن عدد كبير من هؤلاء على علم بوضع وسائل منع حمل لهن، إلى أن اكتشف أطباء نسائيون أخيراً في غرينلاند وجود وسائل من هذا النوع داخل الرحم لديهن.
وشُكلت العام الماضي لجنة تحقيق في السياسة الدنماركية تجاه غرينلاند، من المقرر أن تنشر خلاصاتها عام 2025.
وفي عام 2022، حصلت ست نساء من الإنويت على اعتذارات وتعويضات، بعد أكثر من 70 عاما من فصلهن عن عائلاتهنّ للمشاركة في تجربة تهدف إلى تشكيل نخبة ناطقة باللغة الدنماركية في الجزيرة القطبية الشمالية الشاسعة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن تطلق أولى فعاليات تطوير عيادات تنمية الأسرة
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، أولى فعاليات برنامج تطوير عيادات تنمية الأسرة، التابعة للجمعيات الأهلية الشريكة من محافظة الإسكندرية.
يأتي ذلك بهدف تحقيق تطوير شامل للخدمات المقدمة بالعيادات، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وتحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
تدريب لمدة 5 أياموأكدت الدكتورة رندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة، أن هذا التدريب الذي يستمر لمدة 5 أيام، يأتي تنفيذا للخطة المشتركة لعام 2024 مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تهدف إلى إضافة خدمات جديدة بعيادات تنمية الأسرة، لتقدم الخدمات المتكاملة الخاصة بالصحة الإنجابية للمرأة.
وأشارت إلى أنه من أهم الخدمات التي ستستحدث بالعيادات، وسيجري التركيز عليها خلال التدريب، هو التعريف الكامل بالعنف ضد المرأة، وأسس تقديم الرعاية الإكلينيكية والنفسية للناجيات من العنف، والرعاية الذاتية لمقدمي هذه الخدمة، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن سرطاني عنق الرحم والثدي «نظريا وعمليا»، والرعاية المقدمة للأم أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، ومتابعة صحة الأم والطفل، وكذلك الأمراض المنقولة جنسيا، ويتضمن التدريب تنفيذ جلسات تفاعلية بين المشاركين.
استهداف 40 من الكوادر الطبية العاملة بعيادات تنمية الأسرةوانطلقت أولى الفعاليات بمحافظة الإسكندرية، باستهداف 40 من الكوادر الطبية العاملة بعيادات تنمية الأسرة، على مستوى 11 محافظة؛ إذ يقدم التدريب عدد من المدربين المتخصصين والخبراء في تلك المجالات من وزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للمرأة، والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم.