شددت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها جراء تفاقم تردي الوضع الإنساني في مستشفيي كمال العدوان والعودة شمال غزة، حيث رصدت نقص حاد في الأغذية والوقود.

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن قلقه إزاء تردي الوضع الإنساني والصحي في مستشفى العودة، قائلا: "الوضع في مستشفى العودة مروع نظرا إلى تدمير أحد الأبنية".

وقال إن مستشفى كمال عدوان، الوحيد الذي يضم قسما للأطفال في شمال غزة، يغص بالمرضى، مشيرا إلى أن الشح الحاد بالأغذية ألقى بظلاله على استشهاد وفاة أطفال.

ففي حين، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 16 طفلا على الأقل من جراء سوء التغذية في شمال غزة المقطوعة عنه المساعدات.

وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن المستشفيات في قطاع غزة استقبلت حتى الآن 30534 شهيدا بينهم 13430 من الأطفال و8900 من النساء واستشهد 364 من الأطباء والطواقم الطبية و48 من العاملين بالدفاع المدني و132 صحفياً حتى الآن.

وحول الخسائر أوضح أن الخسائر التقديرية الأولية المباشرة للحرب على غزة 15 مليار دولار، كما أن الاحتلال "الإسرائيلي" دمر أكثر من 360 ألف وحدة سكنية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال الحرب في غزة مستشفيات المساعدات الانسانية شمال غزة

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%

الثورة نت/..

اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.

وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.

وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.

في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.

وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • مأساة في النيل.. مصرع شاب وطفل في تصادم مروع بين معدية ولنش ببني سويف
  • الصحة العالمية تخفض موازنتها بنسبة 20% بعد انسحاب أميركا
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • رفع درجة الاستعداد بمستشفيات دمياط.. 1263 مستفيدًا من القوافل الطبية خلال أسبوع
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة