تصاعد المأساة.. الصحة العالمية: وضع إنساني مروع بمستشفيات شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شددت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها جراء تفاقم تردي الوضع الإنساني في مستشفيي كمال العدوان والعودة شمال غزة، حيث رصدت نقص حاد في الأغذية والوقود.
وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن قلقه إزاء تردي الوضع الإنساني والصحي في مستشفى العودة، قائلا: "الوضع في مستشفى العودة مروع نظرا إلى تدمير أحد الأبنية".
وقال إن مستشفى كمال عدوان، الوحيد الذي يضم قسما للأطفال في شمال غزة، يغص بالمرضى، مشيرا إلى أن الشح الحاد بالأغذية ألقى بظلاله على استشهاد وفاة أطفال.
ففي حين، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 16 طفلا على الأقل من جراء سوء التغذية في شمال غزة المقطوعة عنه المساعدات.
وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن المستشفيات في قطاع غزة استقبلت حتى الآن 30534 شهيدا بينهم 13430 من الأطفال و8900 من النساء واستشهد 364 من الأطباء والطواقم الطبية و48 من العاملين بالدفاع المدني و132 صحفياً حتى الآن.
وحول الخسائر أوضح أن الخسائر التقديرية الأولية المباشرة للحرب على غزة 15 مليار دولار، كما أن الاحتلال "الإسرائيلي" دمر أكثر من 360 ألف وحدة سكنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال الحرب في غزة مستشفيات المساعدات الانسانية شمال غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية بلبنان
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بتصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الشويفات العمروسية والغبيري.
وفي وقت سابق ، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان، بهدف تعزيز أمن الحدود وتقليص خطر الهجمات الصاروخية وتسلل المجموعات المسلحة.
ويأتي هذا التحرك في إطار استعدادات عسكرية مكثفة للتصدي لأي تصعيد محتمل مع حزب الله، وسط توتر متزايد على الحدود الشمالية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص، عاموس هوكستين، من المتوقع أن يقدم خلال الأيام المقبلة اقتراحاً بوقف إطلاق النار إلى الجانب اللبناني، في محاولة لتهدئة الوضع ومنع تصاعد الأزمة. ويمثل هذا التحرك جزءاً من جهود أمريكية أوسع تهدف إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة وتجنب مواجهة شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
في السياق ذاته، تزعم جهات عسكرية إسرائيلية أن إقامة المنطقة العازلة قد تكون حلاً طويل الأمد لمنع تكرار حوادث الاشتباك وإطلاق النار عبر الحدود، مع تعزيز الدفاعات الأمنية على طول خط التماس.
وتأتي هذه الخطوة مع تنامي المخاوف من تصعيد محتمل قد يؤدي إلى انخراط إسرائيل في جبهة جديدة، وهو ما يُعتبر تحدياً في ظل الوضع الأمني المتوتر في غزة وتطورات الحرب على عدة جبهات.