بالأرقام.. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يعرض إحصائيات مروعة بعد 150 يومًا من الحرب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، اليوم الاثنين، عن كمّ هائل من #الخسائر_البشرية والمادية التي منيت بها غزة جراء #الحرب الإسرائيلية المدمّرة المتواصلة لليوم الـ150 من العدوان.
وارتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2675 #مجزرة، راح ضحيتها حتى اليوم 37 ألفًا و534 بين شهيد ومفقود، 13 ألفًا و430 شهيدًا منهم أطفال، و8 آلاف و900 نساء.
وكشف البيان عن وجود 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و11 ألف جريح يحتاجون إلى السفر للعلاج (إنقاذ حياة وخطر).
مقالات ذات صلة بالفيديو.. “سرايا القدس” تستهدف مسيّرات الجيش الإسرائيلي بالصواريخ والقناصات 2024/03/04كما دمر الاحتلال آلافا من المباني والمنازل السكنية والبنية التحتية، إذ رصد المكتب تدميرًا كليًّا أو جزئيًّا لـ405 مدارس وجامعات، و284 مسجدًا و3 كنائس، و360 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى إخراج 85 مستشفى ومركزًا صحيًّا من الخدمة.
الاحتلال دمر أكثر من 360 ألف وحدة سكنية في غزة بعد 150 يومًا من الحرب
الاحتلال دمر أكثر من 360 ألف وحدة سكنية في غزة جراء 150 يومًا من الحرب (الأناضول)
وفيما يلي أبرز ما جاء في إحصائية مكتب الإعلام الحكومي:
(150) يومًا على حرب الإبادة الجماعية.
(2,675) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
(37,534) شهيدًا ومفقودًا.
(30,534) شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات.
(13,430) شهيدًا من الأطفال.
(15) طفلًا استشهدوا نتيجة المجاعة.
(8,900) شهيدة من النساء.
(364) شهيدًا من الطواقم الطبية.
(48) شهيدًا من الدفاع المدني.
(132) شهيدًا من الصحفيين.
(7,000) مفقود 70% منهم أطفال ونساء.
(71,920) مصابًا.
(17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
(11,000) جريح بحاجة إلى السفر للعلاج لإنقاذ الحياة.
(10,000) مريض سرطان يواجهون خطر الموت.
(700,000) مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
(8,000) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
(60,000) امرأة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
(350,000) مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
(269) معتقلًا من الكوادر الصحية.
(10) معتقلين من الصحفيين الذين عُرفت أسماؤهم.
(2) مليون نازح في قطاع غزة.
(163) مقرًّا حكوميًّا دمرها الاحتلال.
(100) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال كليًّا.
(305) مدارس وجامعات دمرها الاحتلال جزئيًّا.
(217) مساجد دمرها الاحتلال كليًّا.
(284) مسجدًا دمرها الاحتلال جزئيًّا.
(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
(70,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كليًّا.
(290,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيًّا فلم تعد صالحة للسكن.
(70,000) طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة.
(32) مستشفى أخرجها الاحتلال من الخدمة.
(53) مركزًا صحيًّا أخرجه الاحتلال من الخدمة.
(155) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
(126) سيارة إسعاف استهدفها جيش الاحتلال.
(200) موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الخسائر البشرية الحرب مجزرة دمرها الاحتلال وحدة سکنیة شهید ا من
إقرأ أيضاً:
ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد
بمناسبة الحديث عن الثورة و كأن ثورة ديسمبر هي آخر الثورات المقدسة!! لا يا عزيزي.. ما يحدث الان هو ثورة وهي من أهم اسباب التغيير الذي طرأ على الميدان العسكري في السودان و زيادة رقعة الامن للمواطنين السودانيين. ثورة قدمت حتى الآن في تقديراتها الدنيا ما يفوق مائة الف شهيد منهم ١٥ الف في غرب دارفور لوحدها الذين قاوموا مجرمي الحرب والابادة في الجنينة بالسكاكين امام جحافل تاتشراتهم و الالاف من أبناء الجزيرة الذين قاوموا جحافل تتار العصر بالعصي و الطوب و الأحجار و الالاف في كادوقلي و الدلنج و ضواحي النهود الذين قاوموا باسلحتهم الشخصية البسيطة امام ثنائي ورباعي مضادات الطيران.
هذا التغيير الكبير لصالح الدولة السودانية هو نتيجة لتدافع السودانيين جميعهم في سوح القتال. تدافع المقاومة الشعبية و المستنفرين و الكتائب المتعددة في البراء و الفرقان و البرق الخاطف و الثورية و غاضبون و القوة المشتركة و درع السودان و الزبير بن العوام و القبائل من ابناء شرق السودان و قبائل الحمر في النهود و الكبابيش و دار حامد في شمال كردفان و ابناء النوبة في جنوب كردفان و استنفار ابناء السودان مع إخوانهم في بابنوسة و الأبيض و الاف المفصولين و المسرحين و المعاشيين من الأجهزة الامنية و الشرطة الموحدة
هذا التدافع غير المسبوق لجميع ابناء السودان هو ثورة شاملة لاستعادة كرامتهم وحقهم في السيادة على وطنهم و طرد مجرمي الحرب و مرتكبي الابادة الجماعية، ثورة شاملة ضد ظلم الميليشيا و بغيها و طغيانها. ثورة من اجل حقوقهم الاساسية المشروعة في الحياة و الامن و ان يعيشوا مكرمين في منازلهم ، ثورة من أجل حقهم في ان يذهبوا إلى اشغالهم و من أجل أن يتعلموا في مدارسهم و جامعاتهم التي حرقتها الميليشيا. حقهم في العلاج في مستشفياتهم التي دمرتها و احتلتها الميليشيا ، حقهم في ان يسافروا من طوكر الى الجنينة لا يخشون من قطاع الطرق و العصابات اذا لم تكن هذه ثورة فماذا يكون اسمها اذا !؟ كيف نعبر عن هذا الوعي الكبير بمفهوم السيادة الوطنية و رفض الوصاية الاجنبية الذي تشاهده و تسمعه في كل مكان و على شبكات التواصل بعد ان قام القحاتة بتدميره خلال فترة وجودهم على المشهد السياسي، أليس ذلك ثورة؟ هي ثورة من أسمى ثورات السودانيين من بعد الاستقلال لأنها بكل بساطة تطالب في ان تكون لنا دولة بها مستشفيات و مدارس و جامعات تعمل و بها بيوت يأمن المواطن ان يرجع إليها لينام و خالية من العصابات و قطاع الطرق ومجرمي الحرب
انها ليست معركة الكرامة بل هي ثورة الكرامة
الدكتور امين بانقا:
إنضم لقناة النيلين على واتساب