الأبراج والغيرة.. الحمل عاشق ثائر وغيرة مشتعلة.. والعقرب عاشق رومانسي مخلص وغيور بطبعه
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تُعدّ الغيرةُ من المشاعرِ الإنسانيةِ الشائعةِ، والتي يُمكنُ تعريفُها بِشعورٍ مُركّبٍ من الخوفِ والقلقِ من فقدانِ شخصٍ أو شيءٍ مُحبّبٍ.
وتتفاوتُ مشاعرُ الغيرةِ بينَ الأشخاصِ، بِحَسْبِ درجةِ حبّهم وشخصيّاتهم، ممّا يُؤثّرُ على طريقةِ تعاملهم معَ هذه المشاعرِ.
وتُشيرُ بعضُ الدراساتِ إلى أنّ الأبراجَ قد تُلعبُ دورًا في تحديدِ مستوى الغيرةِ لدى الأشخاصِ، حيثُ أنّ بعضَ الأبراجِ تُعرفُ بِميلِها إلى الغيرةِ أكثرَ من غيرِها، التى جاءت كالتالى:
أولا: برج العقرب
برج العقرب: عاشقٌ رومانسيٌّ مُخلصٌ، لكنْ غيورٌ بطبعهِ
يعد برج العقرب أحد الأبراج المائية، مما يمنحه صفات رومانسية ومشاعر جياشة، فعندما يقع رجل العقربِ في الحبِ، يُصبحُ أكثرَ روحانيةً في مشاعره، ويخلص لحبيبهِ ويضحي من أجله.
ولكنْ بِسببِ هذهِ المشاعرِ الجياشة، يصبح رجل العقرب أكثر الأبراج غيرة، خاصة عندما يشعرُ أن حبيبهُ قد يهددُ مكانته أو يهمله.
ولذلكَ، يجب على من يحب رجل العقرب أن يقدر مشاعره ويحطه بالاهتمام، مما يساعد على تخفيف شعوره بالغيرة.
ثانيا: برج الأسد
يُعرفُ برجُ الأسدِ بِكِبريائهِ وثقتهِ بنفسهِ، ممّا قدْ يجعلهُ يميلُ إلى حبّ السيطرةِ على جميعِ جوانبِ حياتهِ، بما في ذلكَ علاقاتهِ العاطفيةِ.
فعندما يقعُ رجلُ الأسدِ في الحبِ، يميلُ إلى فرضِ سيطرتهِ على شريكهِ، ممّا قدْ يُؤدّي إلى شعورهِ بالغيرةِ بِسهولةٍ.
ولذلكَ، يجبُ على منْ يُحبّ رجلَ الأسدِ أنْ يُقدّرَهُ ويُثبتَ لهُ أنّهُ يستحقّ السيطرةَ والقيادةَ، ممّا يُساعدُ على تخفيفِ شعورهِ بالغيرةِ.
ثالثا: برج الحمل
يُعرفُ برجُ الحملِ بِعاطفتهِ الثائرةِ وثقتهِ المفرطةِ بنفسهِ، ممّا يجعلهُ سريعَ الوقوعِ في الحبِ وسريعَ الغيرةِ أيضًا.
فعندما يقعُ رجلُ الحملِ في الحبِ، يُصبحُ مُندفعًا للغايةِ ويُعبّرُ عنْ مشاعرهِ بِشكلٍ صريحٍ وواضحٍ، ولكنْ بِسببِ هذهِ العاطفةِ الثائرةِ، يُصبحُ رجلُ الحملِ غيورًا للغايةِ، خاصةً عندما يشعرُ أنّ شريكهُ قدْ يُهدّدُ مكانتهُ أو يُهملُهُ.
ولذلكَ، يجبُ على منْ يُحبّ رجلَ الحملِ أنْ يُقدّرَهُ ويُثبتَ لهُ أنّهُ يستحقّ الحبّ والاحترامَ، ممّا يُساعدُ على تخفيفِ شعورهِ بالغيرةِ.
رابعا: برج السرطان
يعد من الابراج المائية ومخلص فى حبه جدا وان احب احب بشدة مفرطه، وعلى ذلك فغيرته تاخذ شكل درامى، حيث انه يؤلف منها قصة دراميه تتجاوز حد المعقول.
تصل درجة غيرته الى حد الاعتدال وهناك من لا يعبر عنه برغم انه يشتاط غيظا وهذه الابراج الميزان والحوت.
خامسًا: الميزان والحوت
الميزان يعرف باعتداله فى كل شئ لذلك فغيرته دوما معتدله، اما الحوت لحبه الشديد فيعبر عن ذلك بتجاهله لمشاعر الغيره وذلك لثقته المفرطة بنفسه.
وعلى ذلك فقد عرضنا فى تك السطور أكثر الأبراج غيره ولعلك واحد منها فتعرف على دجة غيرتك من خلل برجك وإل اى نوع انت من الابراج الاكثر غيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برج الأسد فی الحب
إقرأ أيضاً:
دُمرت أبراجه .. الموت يحاصر سكان حي الكرامة في غزة
سرايا - يحاصر الموت الآلاف من سكان حي الكرامة الواقع شمال غربي مدينة غزة، والذي دُمرت جميع أبراجه بفعل الحرب الإسرائيلية، حيث كان من أوائل المناطق المستهدفة من قبل الجيش الإسرائيلي بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وخلال 15 شهرا واصل الجيش الإسرائيلي استهداف الحي، الذي كان بوابة عبور جنوده ودباباته لوسط مدينة غزة، وتحديدًا مجمع الشفاء الطبي، فيما جعلته الحرب منطقة لا تصلح للحياة، ولا يمكن لسكانها العودة لمنازلهم.
وبالرغم من الدمار الكبير في الحي الذي تسكنه آلاف العائلات؛ إلا أن معظمهم عاد إلى المنطقة إما لبناء خيمة في حيه السكني، أو لإصلاح غرفة أو زاوية في الشقة السكنية التي كانت المأوى الوحيد للعائلة قبل اندلاع الحرب.
وخلال الأيام الماضية، وقعت سلسلة من الانهيارات في عدد من الأبراج السكنية بحي الكرامة، مما أدى لإصابة عدد من السكان، فيما يصعب إخلاء الحي السكني لعدم وجود بدائل لدى السكان، أو أماكن تصلح لمراكز للإيواء
معاناة سكان الحي
وقال محمد أبو سلطان، أحد العائدين للحي، إن "معظم الأبراج السكنية دمرها الجيش الإسرائيلي بشكل بليغ؛ لكنني كحال الآلاف من السكان اضطررت للعودة من جنوب القطاع لمنطقتي السكنية، في ظل انعدام أي من البدائل".
وأوضح أبو سلطان،"، أنه ومنذ عودته للحي قبل عدة أسابيع كان شاهدًا على انهيارات جزئية لعدد من الأبراج السكنية المتضررة، كما أنه نجا في أحد المرات من سقوط بعض الحجارة وأعمدة المباني في أحد شوارع الحي.
وأشار إلى أنهم "يعيشون ظروفًا صعبًة للغاية في الحي الذي تواجه ما تبقى من منازلهم وأبراجه خطر الانهيار في أي لحظة، متابعًا "أعيش في غرفة أسفل برج سكني مكون من ثمانية طوابق وقد يكون هذا المكان هو قبري وقبر عائلتي".
أبراج متصدعة
وقال حسن الريفي، إنه "وعائلته المكونة من 15 فردا لم تجد ملجأً آخر إلا العودة إلى شقتهم السكنية التي تقع في الطابق الثالث من أحد أبراج الحي، لافتًا إلى أن أساسات البرج السكني متصدعة وبعضها مدمر بشكل كامل.
وأوضح الريفي،أن البرج السكني الذي عاد إليه يشهد بشكل يومي انهيارات جزئية للجدران والأعمدة والأساسات، موضحا أن بعض الأبراج أجبر السكان على إخلائها خوفًا على أرواحهم.
وأضاف: "حاولت معنا الجهات المختصة أكثر من مرة لإخلاء المنطقة بالكامل؛ إلا أننا رفضنا ذلك لأنه لا يوجد أي خيار آخر لنا، ولا نرغب بالعودة للخيام التي ذقنا ويلاتها على مدار الأشهر القليلة الماضية"، مؤكدًا أن خيارات سكان الحي ضيفة للغاية.
وتابع: "نطالب الجهات المختصة بتوفير أماكن مخصصة لنا أكثر أمانًا والعمل من أجل حمايتنا من الانهيارات المتكررة للأبراج"، مشيرًا إلى أن الاحتلال تعمد ضرب أساسات الأبراج دون إسقاطها بالكامل لزيادة معاناة السكان.
أوضاع صعبة
وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن "سكان حي الكرامة غربي مينة غزة يعيشون أوضاعًا صعبة للغاية بسبب الدمار الكبير في المنازل والأبراج السكنية للحي"، مؤكدًا أن تواجدهم في المنطقة يشكل خطورة على حياتهم.
وأوضح بصل، "، أن "أبراج الحي مدمرة بشكل كبير ولا تصلح للسكن، وهي بحاجة لإزالة"، مشيرًا إلى أن الطواقم المختصة لا تمتلك أي معدات تمكنها من القيام بهذه المهمة وإزالة الخطر عن السكان.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي دمر منظومة الدفاع المدني في غزة، ونعمل في الوقت الحالي بالحد الأدنى وليس لدينا القدرة على تحسين ظروف النازحين أو الاستجابة السريعة لمناشداتهم"، لافتًا إلى أن الحي يواجه صعوبات كبيرة للغاية.
وأشار إلى أنه "بالرغم من الصعوبات التي يواجهها جهاز الدفاع المدني بغزة؛ إلا أنه استجاب لعدد من نداءات الاستغاثة التي أطلقها العائدون لحي الكرامة"، مشددًا على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال معدات الإنقاذ اللازمة.
وختم: "الآلاف من العائلات تواجه خطر الموت في حال استمرار وجودهم في الحي، والمطلوب العمل من أجل توفير المكان الملائم لهم"، لافتًا إلى أن معظمهم يعيش في غرف مستصلحة وآيلة للسقوط ولا تصلح للسكن.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 03:56 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية