قالت دول الخليج، إن الثروات، في حل الدرة الحدودي بين السعودية والكويت، ملك للبلدين فقط، في ظل وجود نزاع مع إيران بشأنه.

وصدر بيان عن اجتماع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي، أشار إلى "رفض أي ادعاءات أخرى، بوجود حقوق، لغير السعودية والكويت في حقل الغاز".

وشدد على أن ملكية الثروات في الحقل، مشتركة بين البلدين الخليجيين، وهو ما أثار، انتقادات إيرانية، عقب صدور البيان.




من جانبه رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين بيان مجلس التعاون الخليجي ، ووصفه بأنه "غير بناء".

وقال كنعاني إن مثل هذا التصريح أحادي الجانب، والذي لا أساس له من الصحة غير بناء، مشددا على تمسك إيران بإجراء محادثات دبلوماسية وفنية لتحديد وضع الحقل.

ومنذ العام 2022، أثارت إيران مسألة الحقل، عقب إعلان الكويت والسعودية عن اتفاقية لتطويره، ووصفتها في حينه بأنه غير قانونية، مطالبة بعملية ترسيم، للحصول على حصتها فيه.

ويعتبر حقل الدرة الذي اكتشف في مياه الخليج عام 1967 موضوع خلاف طويل بين الكويت وإيران منذ مدة طويلة، حيث يطلق على جزء الحقل الواقع في الكويت "الدرة"، والجزء الواقع في الجانب الإيراني "آرش".

وكشف المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجسته مهر، عام 2023، عن "جاهزية طهران لبدء عمليات الحفر في حقل آرش"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

وتسبب الخلاف على الحق في ملكية حقل الدرة النفطي المتنازع عليه في الحد الشرقي من المنطقة المغمورة في بحر الخليج، بمخاوف من عودة التوتر بين إيران والسعودية بعد توصلها إلى اتفاقية استئناف العلاقات، حيث تدعي إيران أحقيتها في ملكية الحقل، فيما تقول الكويت والسعودية إن ملكيته بما فيه من ثروات تعود للبلدين معا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية الكويت حقل الدرة السعودية الكويت تنقيب حقل الدرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مقبرة ملكية بـ«أبيدوس» توثق فترة تاريخية غير موحدة في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة. 

وأضاف عبد البديع، أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة "كعبة المصريين القدماء".

وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع، وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.

وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.

وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.

وأضاف، أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.

وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدّد برد "قاسٍ جدًا" على أي هجوم حوثي ويعتبره هجومًا إيرانيًا
  • تصاعد التوتر في حضرموت على اثر زبيدي والسعودية تدخل على خط الأزمة
  • ترامب: أي هجمات حوثية ستعتبر أنها أتت بتوجبه إيراني وستقابل برد أكبر
  • بينها مصر والسعودية. هذه أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم (إنفوغراف)
  • دهوك يواجه القادسية في نهائي دوري أبطال الخليج للأندية
  • مصر تُعلن عن اكتشاف مقبرة ملكية وورشة فخار من العصر الروماني
  • السيسي يتابع تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة
  • أحمد حسن يكشف عن عرض خليجي للاعب الأهلي
  • بعد تأكيد الحجز.. إختيار رحلة الحج نهائي
  • الكشف عن مقبرة ملكية بـ«أبيدوس» توثق فترة تاريخية غير موحدة في مصر