اختتام دورة تدريبية لفرسان التنمية في مديرية جهران بذمار
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
اختتمت اليوم، في مديرية جهران بمحافظة ذمار، الدورة التدريبية لفرسان التنمية في مجال “أساسيات العمل الطوعي، التنمية والموارد التنموية، المبادرات المجتمعية”.
هدفت الدورة التي نظمتها أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل، و استمرت لمدة 10 أيام إلى إكساب 30 متدرباً بالمديرية، معارف حول أساسيات العمل الطوعي، ودوره في خدمة التنمية المحلية.
وفي الاختتام الذي حضره مدير عام المديرية المهندس هاشم إبراهيم الوريث، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، ومدراء مكاتب شرطة المديرية المقدم ضيف الله الخطيب، والزراعة محمد البنوس، ومكتب مدير المديرية محمد عبدالمغني، والإرشاد محمد الضبياني، وعدد من أعضاء السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية ، أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، بدور مؤسسة بنيان واللجنة الزراعية والسمكية العليا في تدريب وتأهيل فرسان التنمية من النخب الشبابية الكفوءة بهدف تحفيز المجتمع نحو إحداث نهضة تنموية بالمديرية.
وأكد أهمية أن يتحمل المتدربون المسؤولية بروح إيمانية للنهوض بالجبهة الزراعية، ومواكبة المهام الاقتصادية، وتحقيق الانتصارات التنموية وبناء شراكة حقيقية مع المجتمع في المديرية لإنعاش الثورة الزراعية، والاقتصادية، والمهارات الأولية في مجال البحوث وتيسير الجلسات في مجال التخطيط للمبادرات وإلى أهمية تطبيق مخرجات الدورة على الواقع العملي.
بدوره حث مدير مكتب الزراعة الدكتور عادل علي عمر المتدربين، فرسان التنمية على إيجاد خطط مدروسة لتنفيذ مبادرات مجتمعية في مديرياتهم في المجالات التوعوية والخدمية والزراعية وتنظيم المجتمع، وتأسيس الجمعية ورفع مستوى العمل التشاركي ضمن معركة التنمية التي تستدعي تعزيز برامج التوعية الشاملة وتحريك، وحشد الجهود والطاقات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ونوه بأهمية المساهمة الفاعلة في تنفيذ المبادرات المجتمعية، وتحفيز المجتمع على إحداث نهضة زراعية وتنموية في المديرية، تواكب النهضة الزراعية على مستوى المحافظة.
فيما أشار منسق موسسة بنيان التنموية المهندس خالد أحمد الجهمي، إلى أهمية المرحلة، والعمل نحو تنمية مستدامة وفق هدى الله، واستغلال الموارد الطبيعية في المديرية، وبذل الجهود في كل المجالات التي من شأنها تخدم المجتمع المحلي ، مشدداً على ضرورة توعية المجتمع، والعمل الجاد الذي يخدم المديرية في شتى المجالات الزراعية، والاقتصادية، والاجتماعية.
من جهته أشار المتدرب محمد شعلان الميبدي في كلمته، إلى استيعاب المتدربين الكثير من الخبرات والمهارات في أساسيات إدارة المبادرات المجتمعية والعمل التعاوني، مشيدا بجهود مؤسسة بنيان التنموية في إقامة مثل هذه الدورة التي أسهمت في رفع قدراتهم، واطلاعهم على نماذج وأفكار جديدة في إطار التنمية المحلية.
تخلل الاختتام قصيدة شعرية للشاعر غيلان توتي، وتكريم المتدربين بالشهادات التقديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذمار فرسان التنمية
إقرأ أيضاً:
اختتام المسابقات المنهجية في مدارس مديرية الحوك بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
اُختتمت بمديرية الحوك محافظة الحديدة، اليوم، المسابقة المنهجية والثقافية لطلاب المرحلتين الأساسية والثانوية على مستوى المدارس الحكومية والاهلية للعام 1446هـ، نظمها قطاع التربية بالمحافظة ممثلاً بإدارتي الأنشطة والتوجيه.
وفي الاختتام، بحضور مدراء جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة الدكتور محمد قايد الليمة، ومديرية الحوك جماعي سالم، والانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لبيب السراجي، أكد أمين محلي مديرية الحوك علي باري، أهمية إقامة هذه المسابقات العلمية والثقافية في رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، وتنمية قدراتهم ومواهبهم.
وثمن دعم ورعاية فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة لهذه المسابقة للعام الثاني.
من جانبه هنأ مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية الحوك مصطفى المغارم جميع المدارس الفائزة في المسابقة التي استمرت 21 يوما، وهدفت بالتزامن مع أنشطة حملة “طوفان الأقصى” والهوية الإيمانية، بمشاركة 90 طالباً إلى تحفيز الطلاب على الاهتمام بالتحصيل العلمي، وإكسابهم روح التنافس، وقياس مستوى ذكائهم.
تخلل الاختتام، الذي حضره نائبا مدير قطاع التربية والتعليم بالمحافظة محمود الوشلي وعبدالماجد الشميري، ومدير الشؤون الإدارية والمالية بفرع جامعة العلوم أحمد المنتصر،
وعدد من رؤساء الشعب ومدراء الادارات، والمدارس المشاركة، فقرات متنوعة، تلاه تكريم المدارس الفائزة بالمركزين الأولى والثاني في المسابقة، وتكريم اوائل طلاب الجمهورية للشهادتين الثانوية والاساسية من المديرية للعام الماضي، بالدروع والشهادات التقديرية واجهزة اللابتوب وهدايا اخرى، مقدمة من جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة.