مأرب برس:
2024-12-18@15:44:56 GMT

هدنة غزة... أين وصلت محادثات القاهرة ؟

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

هدنة غزة... أين وصلت محادثات القاهرة ؟

 

أفاد تلفزيون “القاهرة الإخبارية” الرسمي المصري، اليوم الاثنين، بأن هناك “تقدّما ملحوظا” سُجّل خلال المحادثات من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.


وأشار إلى استئناف المحادثات، اليوم الاثنين، في يومها الثاني والتي تشارك فيها مصر وحركة “حماس” وقطر والولايات المتحدة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول بين حركة حماس وإسرائيل.

ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ودخلت المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” مرحلة “المناورات الأخيرة”، بحثاً عن “صيغة مقبولة” من الطرفين، وسط جهود متسارعة لتذليل “عقبات أخيرة” لتحقيق هدنة وصفقة لتبادل الأسرى، من المنتظر إعلانها قبل شهر رمضان.

ووصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر و”حماس” إلى القاهرة، لاستئناف المباحثات بشأن “الهدنة”، حسب ما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.

وبينما لم يرد أي تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن حضور الوفد الذي يمثله، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن تل أبيب قاطعت المحادثات بعد أن رفضت “حماس” طلبها بتقديم قائمة كاملة بأسماء الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة.

وأكد مصدر مصري مطلع لـ”الشرق الأوسط” أن “جولات المفاوضات الأخيرة منذ التوافق على (إطار باريس) لم تكن سهلة، وتخللتها عدة عقبات، لكن جميع نقاط الاتفاق الآن على الطاولة”.

هدنة خلال 48 ساعة
وبينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قيادي في حركة “حماس”، قوله، أمس، إن “الاتفاق على هدنة في غزة ممكن من 24 إلى 48 ساعة، حال تجاوبت إسرائيل مع مطالبها”، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مصدر كبير في الحركة قوله إن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام بشأن محادثات وقف إطلاق النار مجرد “تكهنات”، وإنهم “لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية على الاتفاق”.

وأعلنت صحة غزة اليوم الاثنين عن ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي إلى 30534 منذ 7 أكتوبر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة.. جهود دولية مكثفة بين التفاؤل الحذر والمآسي الإنسانية

وسط تصاعد الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة واستمرار القصف والحصار، تتواصل الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى هدنة تنهي النزاع بين إسرائيل وحركة حماس. 

ورغم الأجواء الإيجابية التي ترافق المباحثات الجارية، إلا أن حالة "التفاؤل الحذر" لا تزال تسيطر على التصريحات الرسمية، مع بقاء العديد من النقاط العالقة التي تحتاج إلى تسويات نهائية.  

وتأتي هذه المفاوضات وسط ضغوط دولية مكثفة، يقودها وسطاء من قطر ومصر، في محاولة لرأب الصدع بين الطرفين وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار. ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستنجح هذه الجهود في إنقاذ غزة من الكارثة الإنسانية، أم أن الخلافات المتبقية ستظل عائقًا أمام تحقيق السلام؟

هدنة غزة

صرّح ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بأن هناك "تفاؤلًا حذرًا" بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة في غزة. وقال ميلر: "بناء على القضايا المتبقية، يجب أن نكون قادرين على التوصل إلى اتفاق وسد الخلافات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس)".  

لكنه أضاف تحذيرًا بأن هذا التفاؤل لا يعني حتمية النجاح، مشيرًا إلى أن محاولات سابقة للتوصل إلى اتفاق وصلت إلى مراحل متقدمة لكنها انهارت في النهاية. وأوضح أن الولايات المتحدة تلعب دور الوسيط لدفع الأطراف نحو تسويات، لكنها لا تستطيع فرض قرارات عليهم، مؤكدًا أن اتخاذ القرار النهائي يعتمد على الطرفين.  

وفي بيان صادر عنها، أكدت حركة حماس أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة "ممكن"، إذا توقفت إسرائيل عن فرض شروط جديدة. ووصفت الحركة المباحثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بأنها "جادة وإيجابية"، مشيرة إلى الدور المحوري الذي يلعبه الوسطاء القطريون والمصريون.

وأضاف قيادي في الحركة لشبكة CNN أن الأجواء الحالية أكثر تفاؤلًا من ذي قبل، لكن نجاح المفاوضات يبقى مرهونًا بعدم فرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطًا جديدة أو حدوث تغييرات دراماتيكية تعرقل الاتفاق.  

ورغم الأجواء الإيجابية، أكد ميلر أن الحديث عن موافقة حماس على جميع شروط الاتفاق "ليس دقيقًا". وشدد على أن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيُعلن للجميع، مع رفض الخوض في التفاصيل قبل التوصل إلى نتيجة نهائية.  

ويلعب الوسيطان القطري والمصري دورًا أساسيًا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. وأكدت حماس في بيانها أن رعاية هؤلاء الوسطاء كانت عاملًا رئيسيًا في تحقيق التقدم الحالي في المباحثات.  

وبين حالة "التفاؤل الحذر" والعقبات المستمرة، يبقى التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس أملًا تسعى الأطراف المعنية لتحقيقه. ومع استمرار الجهود الدولية والإقليمية، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان الطرفان سيتمكنان من تجاوز الخلافات وتجنب الانهيار في اللحظات الأخيرة.

بدوره، رأى الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس أصبح في مرحلة متقدمة للغاية، حيث لم يتبقَ سوى "لمسات أخيرة" لإغلاق الفجوات العالقة.

وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساوي، حيث أن القطاع لم يعد يحتوي على أي منطقة آمنة، حيث تُستهدف جميع المناطق بلا استثناء، دون أي رحمة أو تمييز بين صغير أو كبير.

وأكد أن القيود المشددة على دخول المساعدات الإنسانية جعلت الحياة في غزة أشبه بالمستحيل، حيث يعاني السكان من حصار خانق واعتداءات مستمرة من جيش الاحتلال.  

واختتم الدكتور الرقب حديثه بأن استمرار هذه الأوضاع يجعل التوصل إلى اتفاق هدنة ضرورة إنسانية وأخلاقية، محذرًا من أن عدم التحرك السريع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر في القطاع.

مقالات مشابهة

  • سوليفان: اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة
  • هدنة غزة.. جهود دولية مكثفة بين التفاؤل الحذر والمآسي الإنسانية
  • تفاؤل حذر بشأن إنجاح صفقة الهدنة وتبادل الأسرى في غزة
  • مصدر بحماس: اتفاق غزة قد يوقّع نهاية الأسبوع الجاري وهذا بشأن عودة النازحين
  • تفاؤل حذر مع إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • هدنة بسلام حذر على الطاولة
  • بيان من حماس بشأن "هدنة غزة" وواشنطن تعتبرها "قريبة"
  • مصدر مطلع ينفي مزاعم تقارير إعلامية بشأن زيارة مرتقبة لـ نتنياهو إلى القاهرة
  • بيان من حماس بشأن "هدنة غزة" وواشنطن تعتبرها "قريبة"