برلمانية: السياحة العلاجية ستوفر 2 مليار دولار دخلًا إضافيًا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، يوجه إلى وزير السياحة والآثار، يتعلق بخطة وزارة السياحة والآثار لإدراج مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميًا.
وأضافت عضو مجلس النواب فى الطلب المقدم منها، أن حجم إنفاق السياح العرب، وخاصة من دول الخليج، بلغ نحو 27 مليار دولار على السياحة العلاجية في عام 2015، من إجمالي 100 مليار دولار على مستوى العالم.
وأوضحت "بشار"، أن مصر تُعتبر إحدى أفضل الوجهات السياحية حول العالم، حيث تمتلك 16 موقعًا داخليًا وساحليًا يتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الأمراض، ومن بين تلك المناطق الشهيرة: حلوان، التي اشتهرت بأنها مدينة الشفاء المقدس، ووادي مريوط، ووادي النطرون، وواحة منيا بالصحراء الغربية، وواحة آمون، والعين السخنة، وحمامات كليوباترا بالبحر الأحمر، وغيرها. يُقدَّر عدد العيون الموزعة في معظم أنحاء مصر بنحو 1356 عينًا.
وفي طلب إحاطتها، أشارت إلى أنه على الرغم من هذه المقومات التي تمتلكها مصر، إلا أنها لم تحصل على نصيب يذكر من هذا النمط السياحي الذي يزداد أهمية يوما بعد يوم، رغم وجود جميع المقومات التي تؤهلها لتكون في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال.
وتابعت عضو مجلس النواب، أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة السائحين الذين ينشدون السياحة العلاجية والاستشفائية دوليًا، فإنها انخفضت لدينا نتيجة عدم وجود منظومة متكاملة للسياحة العلاجية تشمل العلاج أو العملية الجراحية والإقامة والتنقلات وغيرها، نظرًا لغياب التنسيق بين وزارتي الصحة والسياحة لإعداد منظومة للسياحة العلاجية.
وأكدت "بشار"، على أن التحديات التي تواجه السياحة العلاجية تشمل غياب التنسيق بين الجهات المعنية، والاعتماد على الجهود الفردية، وصعوبة الحصول على التأشيرات؛ مما أدى إلى عزوف تلك الشريحة ذات الإنفاق الأعلى عن القدوم إلى مصر بغرض السياحة العلاجية، وهذا منح الفرصة لدول أخرى لاستغلال فترة غياب مصر لتطوير مستشفياتها وتحسين الخدمات المقدمة للسائح العلاجي.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أنه في حال توجيه الاهتمام نحو هذا النوع من السياحة، فإن إيرادات السياحة المصرية قد ترتفع بمقدار يصل إلى 2 مليار دولار على الأقل، مما يجعل السياحة العلاجية موردًا هامًا في اقتصاد مصر، كما ستسهم هذه الزيادة في الإيرادات بشكل كبير في الناتج القومي، وذلك من خلال زيادة نسبة النقد الأجنبي الوارد للدولة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السياحة العلاجية حنفي جبالي مجلس النواب طوفان الأقصى المزيد السیاحة العلاجیة عضو مجلس النواب ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
تخطو دول مجلس التعاون الخليجي بخطوات متسارعة نحو تحقيق تحول نوعي في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي، مستندة إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي في هذا المجال مستقبلاً. وفي إطار هذه الجهود، تضخ صناديق الثروة السيادية استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، في خطوة تعكس طموحاً واضحاً لتحقيق ريادة عالمية وتعزيز التنوع الاقتصادي.
تناولت الحلقة الأخيرة من “بودكاست” مؤسسة العطية هذه الديناميكيات المتسارعة، حيث استعرض الدكتور روبرت موجيلنيكي، الباحث في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، الفرص والتحديات المرتبطة بها. وأشار موجيلنيكي، الذي أطلق سلسلة أبحاث بعنوان “الجيل الخليجي القادم”، إلى أن وتيرة التغير في قطاع التقنيات المتقدمة تسجل تسارعاً غير مسبوق.
وأوضح أن التحول خلال السنوات الماضية كان يتركز بشكل أساسي على رقمنة الخدمات الحكومية وتعزيز استخدام المعاملات غير النقدية، بينما اليوم، تشهد المنطقة تحولاً جوهرياً نحو تبني التقنيات المتقدمة. وأضاف أن هذه التقنيات أصبحت تلعب دوراً محورياً في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي لدول الخليج، مما يبرز ديناميكية جديدة في المنطقة تستحق الاهتمام والمتابعة.
وفي هذا السياق، أعلنت دولة قطر في فبراير عام 2024 عن “الأجندة الرقمية 2030″، والتي تمثل خطوة محورية نحو تعزيز التحول الرقمي في الدولة. وتهدف الأجندة إلى خلق 26 ألف وظيفة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحلول عام 2030، وهو ما يعكس طموح قطر في أن تصبح من بين أفضل 10 دول على مؤشر التنافسية الرقمية. ولتسريع تحقيق هذه الأهداف الطموحة، خصصت الدولة 2.5 مليار دولار لدعم الابتكار وتعزيز التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ما يعزز مكانتها في ريادة الاقتصاد الرقمي. ومن المتوقع أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي في دول الخليج نمواً ملحوظاً، حيث يُتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب قدره 28% بين عامي 2024 و2030. ووفقًا لموقع Statista.com، فإن إجمالي حجم السوق سيصل إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يعكس تزايد الاهتمام والتوجه نحو هذه التكنولوجيا المتقدمة في المنطقة.
صحيفة الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب