فندق "إنترسيتي" يعلن عن عروض حصرية بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يعد فندق إنترسيتي بوشر بمحافظة مسقط- الأحدث في سلسلة فنادق إنترسيتي في الشرق الأوسط- من الوجهات النابضة بالحياة، والذي يقع على بعد 600 متر فقط من مول عمان، وعلى بعد 10 دقائق فقط بالسيارة من مطار مسقط الدولي ودار الأوبرا السلطانية.
ويضم الفندق أحدث وسائل الراحة للمسافرين في مجال الأعمال والترفيه، بما في ذلك 96 غرفة مجهزة كليًا بأحدث الخدمات ومسبحا على السطح مع صالة رياضية و5 قاعات مجهزة بالكامل للاجتماعات و3 مطاعم مختلفة للمأكولات والمشروبات.
ويوجد في الفندق مخبز "ذا بريكاري" الألماني والذي يقدم المخبوزات الطازجة، بالإضافة إلى مطعم "ذا جورميه هاوس"، والذي يعد وجهة راقية لتناول الطعام حيث يستمتع الضيوف بمزيج متنوع من المأكولات العالمية والنكهات العمانية.
وخلال شهر رمضان المبارك، يقدم مطعم "ذا جورميه هاوس" بوفيه إفطار مميز يضم نكهات محلية وعالمية فقط بـ10 ريالات للشخص الواحد، أو8 ريالاتع للشخص الواحد في حالة وجود مجموعة تضم أكثر من 10 ضيوف، كما تتوفر حجوزات خاصة للمجموعات الكبيرة، والتي سيتم استيعابها في قاعات اجتماعات خاصة.
ويقدم فندق إنترسيتي بوشر باقة حصرية لعطلات الموسم، والتي تشمل "الإقامة والإفطار/السحور" وتهدف إلى توفير الراحة والاستجمام خلال هذا الشهر المبارك.
وأعلن الفندق أن الإقامة والوجبات مجانية لجميع الأطفال دون سن 6 سنوات، بينما يمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة الاستمتاع بإقامة مجانية وخصم 50% على الوجبات.
وقال والتر مينيزيس المدير العام لفندق إنترسيتي بوشر: "نحن نركز بشكل كامل على احتياجات ضيوفنا المميزين، خاصة خلال هذا الوقت المهم من العام، ونتطلع إلى دعوتهم لتجربة الحداثة المعاصرة مع خدماتنا المختلفة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معنى التعتعة في حديث "والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه "
أوضحت دار الإفتاء المصرية، معنى التعتعة عند قراءة القرآن الكريم، وهي عدم الإجادةِ في القراءة وحصولُ المشقة والتردُّد عندها، والمتعتعُ في القراءة له أجران، حثًّا له وتحريضًا على تحصيل القراءة، ومع ذلك فالماهر أفضل؛ لأنه يكون في مصَافِّ المقربين من عباد الله الصالحين، وقد أكد العلماءُ هذا المعنى وقرروه.
الإفتاء توضح معنى التعتعةوأضافت الإفتاء أن التعتعةُ عند قراءة القرآن الكريم والتي وَرَدَ أحد مشتقَّاتِها في الحديثِ السَّابق وهو قوله: «يَتَتَعْتَعُ» -وهو المسؤول عنه- فمعناه أن الشخص يتردَّد في قراءتِهِ، ويَتَبَلَّد فيها لسانُه؛ كما فسَّره ابنُ الأثير في "النهاية" 1/ 190، ط. المكتبة العلمية.
جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، لَهُ أَجْرَانِ» رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
التعتعة
وقالت الإفتاء إن الحديثُ دل على أنَّ الذي يقرأ القرآن الكريم وهو ماهرٌ به ودقيقٌ في قراءته مندرجٌ في سلك الملائكة الكرام عليهم السلام مع المقربين من عباد الله الصالحين، أما الذي لا يُجيد قراءته، ويتردَّد أثناء القراءة، وهو ما يُطلق عليه أنه "ضعيفٌ في قراءتِهِ" له أجران: أجرٌ للقراءة، وأجرٌ للمحاولة مع المشقَّةِ.
ويدلُّ على هذا التأويل: ما ورد في رواية مسلم من طريق وكيع قال: وَالَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ لَهُ أَجْرَانِ.
قال الإمام الكرماني في "شرح مصابيح السنة" (3/ 10، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [يُقال: تعتع لسانه: إذا توقف في الكلمات وعَثَرَ؛ أي: لا يُطيعه لسانه في القراءة] اهـ.
وقال الإمام السيوطي في "شرح صحيح مسلم" (2/ 397، ط. دار ابن عفان): [هو الذي يتَرَدَّد فِي تلاوته؛ لضعف حفظِهِ] اهـ.
وقال العلامة مُلَّا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (4/ 1455، ط. دار الفكر): [التَّعْتَعَةُ في الكلام التردُّد فيه من حَصْرٍ أو عِيٍّ، يقال: تعتع لسانه إذا توقف في الكلام ولم يُطِعْهُ لسانه] اهـ.
قال الإمام ابنُ المَلَك الكرماني الحنفي في "شرح المصابيح" (3/ 11): [هذا تحريضٌ على القراءة، وليس معناه أن أجرَه أكثرُ من أجر الماهر، فكيف ذلك وهو مع السَّفَرة الكِرَام البَرَرَة؟!] اهـ.
وقال الإمام أبو العباس القرطبي المالكي في "المُفهم" (2/ 425، ط. دار ابن كثير): [ودرجاتُ الماهر فوق ذلك كله؛ لأنه قد كان القرآن مُتعتعًا عليه، ثم ترقَّى عن ذلك إلى أن شُبِّه بالملائكة] اهـ.
وقال الإمام محيي الدين النووي الشافعي في "شرح مُسلم" (6/ 85، ط. دار إحياء التراث العربي): [ليس معناه الذي يتتعتع عليه -له من الأجر أكثرُ من الماهر به، بل الماهر أفضل وأكثر أجرًا؛ لأنه مع السفرة وله أجور كثيرة] اهـ.
وقال الإمام أبو الفرج ابنُ الجَوْزِي الحنبلي في "كشف المُشكِل" (4/ 365، ط. دار الوطن): [ربَّما تخايل السامع في قوله: «لَهُ أَجْرَانِ» أنه يزيد على الماهر، وليس كذلك؛ لأن المضاعفة للماهر لا تُحصر، فإن الحسنة قد تضاعف إلى سبعمائة وأكثر، فإنما الأجر شيء مقدر، فالحسنة لها ثوابٌ معلوم، وفاعلها يعطى ذلك الثواب مضاعفًا إلى عشر مرات، ولهذا المقصر منه أجران] اهـ.