سامح شكري: الرؤية المصرية بشأن غزة متسقة مع نظيرتها العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أنه يثق في أجهزة الأمم المتحدة، وهي منزهة عن أي تورط أو عمل لا يتسق مع حياديتها وقدراتها، مشددًا أن مصر غير راضية بما استطاعت إدخاله من المساعدات من معبر رفح، ليس لعدم القدرة، ولكن هو عدم قدرة القوافل على دخول القطاع بسبب الإجراءات المعقدة التي فرضت على هذه القوافل.
ضرورة وقف إطلاق النار الفوريوأوضح «شكري»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيرته الهولندية، مُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن السياسة المصرية متسقة مع سياسة الرؤى العربية والإسلامية، موضحًا أن أعضاء الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واضحة ومحددة في الضرورة لوقف إطلاق النار الفوري وزيادة المساعدات والرفض التام للتهجير وأن يتم ذلك بشكل فوري.
وأضاف أن الوصول إلى وقف إطلاق النار شيء جوهري ومطلوب لإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع، موضحًا أن ما يتم السعي إليه بالتعاون مع قطر من خلال مفاوضات بين الطرفين للوصول لوقف إطلاق نار جزئي وينتقل ليكون وقف كامل لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين بالإضافة إلى مراعاة اقتراب شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة سامح شكري وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بري يكشف عن إرجاء الحراك السياسي لوقف النار بلبنان إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية
كشف رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، عن إرجاء المحادثات السياسية لوقف إطلاق النار بين حزب الله في لبنان والاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض خارطة طريق لبنانية لحل الأزمة.
وقال بري في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط"، الجمعة، إن الثابت الوحيد هو أن الحراك السياسي تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وأضاف أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رفض خارطة الطريق اللبنانية التي جرى التوافق عليها مع المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين.
وكان بري شدد بعد لقائه مع قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اللواء آرولدو لاثارو، على أن دولة الاحتلال أهدرت منذ أيلول/ سبتمبر الماضي أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي رقم 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان اللبناني.
وأشار البيان إلى أن بري أكد خلال اللقاء "التزام لبنان بتنفيذ القرار 1701 باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
والخميس، وصل هوكشتاين برفقة مبعوث البيت الأبيض بريت مكغورك إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الدفع بمساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، إلا أنهما لم يتوجها إلى بيروت بعد ذلك.
وقال بري إن المبعوث الأمريكي "لم يتواصل معنا منذ مغادرته إسرائيل"، لافتا إلى أن هوكشتاين وعد في زيارته السابقة بالذهاب إلى "تل أبيب" في حال وجد إيجابيات، لكنه "لم يبلغنا بأي شيء منذ مغادرته"، بحسب "الشرق الأوسط".
وأوضح رئيس البرلمان اللبناني أن إرجاء الحراك السياسي إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية "يترك الأمور في لبنان رهنا بتطورات الميدان".
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مصادر لم تسمها، فإن واشنطن تدفع من أجل وقف إطلاق النار بين حزب الله و"إسرائيل" لمدة 60 يوما تمهيدا لتطبيق القرار رقم 1701 بالكامل.
وكانت "رويترز" نقلت عن مصدر سياسي لبناني كبير ودبلوماسي، قولهما إن هوكشتاين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع "إسرائيل" في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات، وهو ما نفاه كل من المبعوث الأمريكي والحكومة اللبنانية.
والأربعاء، شدد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، على استمرارهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن حزب الله لن يقبل بوقف إطلاق النار سوى بـ"الشروط التي يراها مناسبة".
وأشار قاسم في أول كلمة مصورة له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، إلى أن "أي حل يبقى عبر التفاوض غير المباشر"، موضحا في الوقت ذاته أنه "لم يتم إلى الآن طرح أي مشروع لوقف إطلاق النار".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.