أعلن مدير عام مكتب وزارة الثقافة في تعز، عبدالخالق سيف، الاثنين، استقالته من منصبه، بسبب العبث والظلم الذي تشهده المدينة الخاضعة لسيطرة وحكم حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن.

عبدالخالق سيف، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ناشد إنقاذ تعز من هوامير الفساد والفشل المستمر.

وقال، في رسالته التي نشرها على حسابه في الفيسبوك، "تعز تستغيث بكم وتناشدكم إنقاذها من وجود أسوأ قيادة كارثية مرت في تاريخها القديم والحديث وأكبر مظلة للفساد فيها".

وأضاف "أنا لا يشرفني أن أمارس عملي كمدير عام مكتب الثقافة تعز في ظل وجودها العبثي الظالم المدمر لهذه المحافظة العظيمة، إذ لا يمكن أن نقدم الجمال والحياة والثقافة في ظل هذا القبح وهذا التخريب المتواصل لمؤسسات تعز في معظم المجالات، وخاصة ملف الكهرباء والصحة ومشاريع الوهم والتخدير.... الخ، ولا يمكن أن نستمر في ظل وجود شخصيات عاجزة تماما عن توفير أبسط الخدمات لهذه المدينة المكلومة وضبط بعض مقلقي الأمن والسكينة العامة ومقتحمي المؤسسات المرضي عنهم تماما".

وأكد سيف أن الصمت ليس حكمة في ظل وجود هذه القيادة الفاشلة التي لا تتحمل النقد وتعادي الناصحين وتستغل نجاحات كل الفاعلين في تعز وتجيير كل ذلك لصالح تمديد عمرها القيادي المنتهي الصلاحية بغياب الخدمات الضرورية للمواطنين.

وأشار إلى أن هذه القيادة اصبحت عبئاً كبيراً على مشروع استعادة وبناء الدولة كونها تدير المحافظة بالأكاذيب وترحيل المشكلات، وتبني كل ما يفاقم معاناة أبناء تعز، داعيا قيادة الدولة إلى رفع هذا العبء عن كاهل هذه المحافظة والمسارعة إلى انقاذها وتصحيح الأوضاع فيها، كونها تستحق الأفضل وتستحق من يحبها ويخلص لها ويسهر من أجلها ومن أجل أبنائها المكلومين بالحرب والحصار والمعاناة الشديدة.

وأعرب سيف عن ثقته الكبيرة بقيادة الدولة لإحداث تغيير يخدم تعز وملايين الأرواح فيها، إذ إنها محافظة عظيمة بكوادرها مزدحمة بقيادات مخلصة وتعمل بأجندة وطنية ووفق برنامج رشيد وعملي ويخدم الناس.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

100 مسؤول وخبير يناقشون «واقع السياسات العامة»

نظمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء ندوة حول «واقع السياسات العامة في دولة الإمارات»، بحضور أكثر من 100 من المسؤولين والمختصين في مجال إعداد وقياس أثر السياسات العامة في الوزارات والجهات الاتحادية.
تأتي الندوة ضمن جهود حكومة دولة الإمارات لتعزيز كفاءة وفعالية السياسات العامة، وضمان تحقيق أهدافها الوطنية وتلبية المتطلبات المتجددة لمختلف فئات المجتمع.
واستعرضت الندوة تقريراً شاملاً حول أهم السياسات العامة في دولة الإمارات ذات العلاقة بالقطاعات التنموية المختلفة والتي شملت قطاع التنمية الاجتماعية، والرعاية الصحية، والتعليم، وسوق العمل، والاقتصاد، والموارد البشرية، إضافة إلى البيئة.
وتمحور التقرير حول أهم مكونات السياسات العامة وتأثيرها في الفئات المعنية من خلال تسعة محاور أساسية وهي النسيج المجتمعي، البحث والتطوير والابتكار، المرونة والاستعداد، وتطوير القوى العاملة والقدرات، والاستدامة الاقتصادية والمالية والبيئية، والرقمنة والتكنولوجيا، والرعاية والحماية الاجتماعية، وسهولة الوصول إلى الخدمات، إضافة إلى تعزيز الثقافة والهوية الوطنية.
وفي هذا السياق، تم استعراض توصيات دراسة أجريت بناء على تقييم السياسات العامة النافذة في الدولة، ونتائج تنفيذها، ومدى مساهمتها في تحقيق الأولويات والمستهدفات الوطنية، وربط مخرجاتها مع أولويات دولة الإمارات 2071، ونتائج دراسات المقارنة المعيارية مع أكثر الدول ريادة في مختلف المجالات.
ونتج عن الدراسة تحديد أكثر من 100 فرصة تحسينية في قطاعات حيوية بحاجة للاستفادة منها والتعامل معها من خلال تطوير سياسات عامة لها، والتي من شأنها تحسين الخدمات المقدمة لمختلف الفئات المعنية بالدولة، ودعم تنافسية الدولة عالمياً وتعزيز استدامة نموها الاقتصادي، ومواكبتها لأفضل الممارسات العالمية في العمل الحكومي.
(وام)

مقالات مشابهة

  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • 100 مسؤول وخبير يناقشون «واقع السياسات العامة»
  • توزيع محاليل مخبرية لـ 8 مرافق صحية في تعز
  • «تنظيم الخدمات المالية» في أبوظبي العالمي تنشر خطة عملها 2025-2026
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال رصف الطرق | صور
  • تدخل القيادة السياسية في حل أزمة الشركات يؤكد دعم الدولة لريادة الأعمال
  • التفريط في السيادة 
  • استعراض خطة الطوارئ لوزارة الخدمة المدنية وفقاً لأولويات وموجهات القيادة
  • عرض مسرحي بمركز شباب كفر الدوار ضمن "المواجهة والتجوال"
  • الخدمة المدنية تستعرض خطة الطوارئ وفقاً لأولويات وموجهات القيادة