إعلام العدو الصهيوني: قتيل وسبعة جرحى بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على “مرغليوت”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يمانيون../ اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، بمصرع مستوطن صهيوني وإصابة سبعة آخرين بينهم إصابتان خطيرتان، وذلك بإطلاق صاروخٍ مضاد للدروع من لبنان على مستوطنة “مرغليوت” شمال فلسطين المحتلة.
وكانت الميادين قد أفادت اليوم، بإطلاق نيران من لبنان أصابت هدفاً في محيط بلدة هونين المحتلة.. لافتاً إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف جنود العدو الصهيوني.
كما تحدثت عن تمشيط رشاش ثقيل من قبل “جيش” العدو باتجاه وادي هونين.
في غضون ذلك، ذكرت الميادين أنّ العدو الصهيوني قصف قنابل فوسفورية على بلدتي مركبا وحولا.. مشيرة إلى قصف مدفعي صهيوني استهدف بلدات مركبا وحولا ورب ثلاثين.. كما أفادت بشنّ غارة صهيونية على أطراف بلدة شيحين.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، قد أعلنت، عند منتصف الليل، استهداف قوةٍ صهيونية، أثناء قيامها بمحاولة التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية، في منطقة وادي قطمون.
وذكرت المقاومة في بيان لها، أنّ الاستهداف تم بالأسلحة الصاروخية، وحققت إصاباتٍ مباشرة.
كما أعلنت المقاومة اللبنانية عن استهداف قوة صهيونية من لواء “غولاني”، أثناء محاولتها التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية من جهة خربة زرعيت مقابل بلدة راميا، وتم الاستهداف بتفجير عبوةٍ ناسفة كبيرة بالقوة المتسللة، ثم تلاها استهداف بعددٍ من قذائف المدفعية، وتم تحقيق إصاباتٍ مباشرة.
وقبل ذلك، أعلنت المقاومة اللبنانية، أمس الأحد، عن استهدافها قوةً مؤلّلة للعدو، أثناء قيامها بالتحرك في محيط موقع المالكية، بعددٍ من قذائف المدفعية، وحققت فيها إصابات مباشرة. #المقاومة الإسلامية اللبنانية#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيحزب الله
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء”
الجديد برس|
قال معهد “كوينسي”، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة.
وأضاف المعهد المتخصص في مجال الأبحاث الاستراتيجية ، إن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات صنعاء.
ونشر المعهد تقريراً اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن “يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي”.
وأضاف أن: “واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار”.
ووفقاً للتقرير فإن “النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية”.
واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا “الحشد العسكري” يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو “يحمي حلفاءها” او لديه القدرة على اثناء اليمن عن موقفه الثابت من مساندة غزة والوقوف معها مهما كانت النتائج والآثار .
وانتهى التقرير الى ان “التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد”.