"الخارجية" تطلق النسخة الثانية من مبادرة "كأس عُمان للجولف 2024"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت وزارة الخارجية تفاصيل النسخة الثانية من بطولة كأس عُمان للجولف 2024، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم في دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية، برعاية سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، وحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، ومنذر البرواني رئيس الاتحاد العُماني للجولف.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة مشاركة واسعة من لاعبي الجولف المحليين والدوليين، مما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة رياضية متميزة في المنطقة.
ومن المقرر أن تنطلق الجولات التأهيلية لبطولة كأس عُمان للجولف في نسختها الثانية من خلال إقامة 80 جولة تأهيلية في سبع دول مشاركة بإجمالي 7400 مشارك، وذلك خلال الفترة الممتدة من شهر أبريل إلى أكتوبر 2024، وسيتم بعد ذلك دعوة ثمانية فائزين من كل دولة، بالإضافة إلى مرافقيهم، بإجمالي 140 لاعبًا ولاعبة، للمشاركة في الجولة النهائية التي ستُقام في ملعب الموج للجولف في مسقط خلال شهر ديسمبر 2024، كما سيتم استضافة عدد من النخب الاقتصادية والإعلامية من تلك الدول، لإضفاء طابع خاص على الجولة النهائية للبطولة في مسقط.
وأكد سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، أن هدف المبادرة هو التعريف بسلطنة عمان كوجهة استثمارية وسياحية وخلق نوع من العلاقة مع محبي لعبة الجولف الذين يكون أغلبهم من رجال الأعمال والأثرياء، فضلاً عن إبراز المقومات التي تتمتع بها سلطنة عمان من خلال استقطاب المستثمرين وأصحاب الأعمال والسياح والإعلاميين من الدول المشاركة إلى سلطنة عمان والترويج لها كوجهة جاذبة لرياضة الجولف ورياضات أخرى.
وأضاف أن بطولة كأس عُمان للجولف أول بطولة رياضية تحمل اسم "سلطنة عُمان" في الخارج، وهي من أولى المبادرات التي تستغل الدبلوماسية الرياضية بطريقة ممنهجة بتعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص، وهي مبادرة ترويجية فريدة من نوعها حيث تجمع بين الدبلوماسية والرياضة والسياحة والاستثمار، وتتمتع ببعد استراتيجي ملموس.
من جهته، قال سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، إن بطولة كأس عُمان للجولف تعتبر أول بطولة عُمانية تُقام جولاتها التأهيلية خارج سلطنة عُمان، موضحاً بأن نسخة هذا العام من البطولة شهدت إضافة سبع دول مشاركة في الجولات التأهيلية بعد أن كانت محصورة على دولتين وهما إيطاليا وسلطنة عُمان في نسختها الأولى، وهو ما يُعد فرصة مناسبة للترويج للسلطنة، خاصة فيما يتعلق بالسياحية الرياضية وفق رؤية عُمان 2040.
وأشار وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب إلى أن تنظيم البطولة يأتي في إطار استمرار الجهود الدبلوماسية والثقافية لسلطنة عُمان على الساحة الدولية، مما يُشكل فرصة للتعريف بها في تلك الدول عبر رياضة الجولف التي تحظى بشعبية كبيرة عالمياً.
وقال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس الاتحاد العُماني للجولف: "بطولة كأس عُمان للجولف هي مبادرة من مبادرات فريق عمل الخطة الوطنية الموحدة للترويج لسلطنة عُمان برئاسة وزارة الخارجية العُمانية، حيث انطلقت النسخة الأولى من البطولة في إيطاليا في في سبتمبر 2022 واختتمت في مارس 2023، ويتولى إدارة هذه المبادرة الاتحاد العُماني للجولف برعاية وزارة الثقافة والرياضة والشباب بغرض توظيف رياضة الجولف في الترويج لسلطنة عُمان كوجهة للسياحة والاستثمار".
وستُقام بطولة كأس عُمان للجولف في عدد من ملاعب الجولف الشهيرة حول العالم، حيث سيسبق الحدث الختامي الذي سيُقام في مسقط خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2024، إقامة جولات تأهيلية في عدة دول وهي؛ إيطاليا من شهر إبريل إلى أكتوبر، النمسا في الفترة من شهر إبريل إلى سبتمبر، الجمهورية الألمانية في الفترة من شهر إبريل إلى أكتوبر، جنوب أفريقيا في الفترة من شهر مايو إلى شهر أغسطس، الهند في الفترة من شهر أغسطس إلى شهر نوفمبر، فرنسا في الفترة من شهر سبتمبر إلى شهر أكتوبر، وأخيراً اليابان من شهر أغسطس ولغاية شهر أكتوبر، وسيحظى اللاعبون من سلطنة عُمان على فرصة التعرّف على اللاعبين الدوليين ومنافستهم في أجواء تمزج بين المتعة والتحدي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب وزارة الخارجیة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. افتتاح النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم الأربعاء، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار "مستقبل العمل" في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.الحضور والمشاركينوذلك بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }تطورات وتحديات سوق العملوأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
أخبار متعلقة "جسور التواصل".. برنامج لتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي بمكةالمدينة المنورة.. ضبط مخالف لنظام البيئة بحوزته حطب محلي للبيعوأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.تمكين القوى العاملة بالمملكةواستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق "أكاديمية سوق العمل"، التي تتخذ الرياض مقرًا لها.
والثانية: "تقرير استشراف المستقبل"، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.