مسقط- الرؤية

كشفت وزارة الخارجية تفاصيل النسخة الثانية من بطولة كأس عُمان للجولف 2024، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم في دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية، برعاية سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، وحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، ومنذر البرواني رئيس الاتحاد العُماني للجولف.

ومن المتوقع أن تشهد البطولة مشاركة واسعة من لاعبي الجولف المحليين والدوليين، مما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة رياضية متميزة في المنطقة.

ومن المقرر أن تنطلق الجولات التأهيلية لبطولة كأس عُمان للجولف في نسختها الثانية من خلال إقامة 80 جولة تأهيلية في سبع دول مشاركة بإجمالي 7400 مشارك، وذلك خلال الفترة الممتدة من شهر أبريل إلى أكتوبر 2024، وسيتم بعد ذلك دعوة ثمانية فائزين من كل دولة، بالإضافة إلى مرافقيهم، بإجمالي 140 لاعبًا ولاعبة، للمشاركة في الجولة النهائية التي ستُقام في ملعب الموج للجولف في مسقط خلال شهر ديسمبر 2024، كما سيتم استضافة عدد من  النخب الاقتصادية والإعلامية من تلك الدول، لإضفاء طابع خاص على الجولة النهائية للبطولة في مسقط.

وأكد سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، أن هدف المبادرة هو التعريف بسلطنة عمان كوجهة استثمارية وسياحية وخلق نوع من العلاقة مع محبي لعبة الجولف الذين يكون أغلبهم من رجال الأعمال والأثرياء، فضلاً عن إبراز المقومات التي تتمتع بها سلطنة عمان من خلال استقطاب المستثمرين وأصحاب الأعمال والسياح والإعلاميين من الدول المشاركة إلى سلطنة عمان والترويج لها كوجهة جاذبة لرياضة الجولف ورياضات أخرى.

وأضاف أن بطولة كأس عُمان للجولف أول بطولة رياضية تحمل اسم "سلطنة عُمان" في الخارج، وهي من أولى المبادرات التي تستغل الدبلوماسية الرياضية  بطريقة ممنهجة بتعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص، وهي مبادرة ترويجية فريدة من نوعها حيث تجمع بين الدبلوماسية والرياضة والسياحة والاستثمار، وتتمتع ببعد استراتيجي ملموس.

من جهته، قال سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، إن بطولة كأس عُمان للجولف تعتبر أول بطولة عُمانية تُقام جولاتها التأهيلية خارج سلطنة عُمان، موضحاً بأن نسخة هذا العام من البطولة شهدت إضافة سبع دول مشاركة في الجولات التأهيلية بعد أن كانت محصورة على دولتين وهما إيطاليا وسلطنة عُمان في نسختها الأولى، وهو ما يُعد فرصة مناسبة للترويج للسلطنة، خاصة فيما يتعلق بالسياحية الرياضية وفق رؤية عُمان 2040.

وأشار وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب إلى أن تنظيم البطولة يأتي في إطار استمرار الجهود الدبلوماسية والثقافية لسلطنة عُمان على الساحة الدولية، مما يُشكل فرصة للتعريف بها في تلك الدول عبر رياضة الجولف التي تحظى بشعبية كبيرة عالمياً.

وقال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس الاتحاد العُماني للجولف: "بطولة كأس عُمان للجولف هي مبادرة من مبادرات فريق عمل الخطة الوطنية الموحدة للترويج لسلطنة عُمان برئاسة وزارة الخارجية العُمانية، حيث انطلقت النسخة الأولى من البطولة في إيطاليا في في سبتمبر 2022 واختتمت في مارس 2023، ويتولى إدارة هذه المبادرة الاتحاد العُماني للجولف برعاية وزارة الثقافة والرياضة والشباب بغرض توظيف رياضة الجولف في الترويج لسلطنة عُمان كوجهة للسياحة والاستثمار".

وستُقام بطولة كأس عُمان للجولف في عدد من ملاعب الجولف الشهيرة حول العالم، حيث سيسبق الحدث الختامي الذي سيُقام في مسقط خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2024، إقامة جولات تأهيلية في عدة دول وهي؛ إيطاليا من شهر إبريل إلى أكتوبر، النمسا في الفترة من شهر إبريل إلى سبتمبر، الجمهورية الألمانية في الفترة من شهر إبريل إلى أكتوبر، جنوب أفريقيا في الفترة من شهر مايو إلى شهر أغسطس، الهند في الفترة من شهر أغسطس إلى شهر نوفمبر، فرنسا في الفترة من شهر سبتمبر إلى شهر أكتوبر، وأخيراً اليابان من شهر أغسطس ولغاية شهر أكتوبر، وسيحظى اللاعبون من سلطنة عُمان على فرصة التعرّف على اللاعبين الدوليين ومنافستهم في أجواء تمزج بين المتعة والتحدي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب وزارة الخارجیة وکیل وزارة

إقرأ أيضاً:

مبادرة لرقمنة خدمات "حماية المنافسة ومنع الاحتكار"

مسقط- العُمانية

كشف أحمد بن سالم الراسبي مدير عام مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن الوزارة تعمل على مبادرة لتحويل خدمات المركز إلى خدمات إلكترونية لتسهيل الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تابعت 169 موضوعًا متعلقًا بحماية المنافسة في النصف الأول من عام 2024.

وشهدت سلطنة عُمان تطورات ملحوظة في تقليل الممارسات الضارة بأصحاب الأعمال ورفع مؤشراتها في مجال حماية المنافسة ومنع الاحتكار وزيادة وعي الجمهور بأهمية الإبلاغ عن الممارسات غير المشروعة؛ إذ تقلص عدد الممارسات الضارة المسجلة إلى 14 ممارسة خلال السنوات الخمس الماضية.


 

وأكد الراسبي أن الوزارة عززت تعاونها مع منظمات دولية مثل منظمة التجارة العالمية والاتحاد الأوروبي لتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، كما وقّعت مجموعة من الاتفاقيات مع الدول الرائدة في مجال المنافسة ومنع الاحتكار. وقال إن هذا التعاون يعكس التزام سلطنة عُمان بالاندماج في الاقتصاد العالمي وتبنّي معايير دولية في مجال حماية المنافسة؛ مما يسهم في تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات العالمية في هذا المجال. وأشار إلى أنه وفق التقرير الأخير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا فإن موشرات سلطنة عُمان في مجال حماية المنافسة ومنع الاحتكار شهدت تحسنًا ملحوظًا في عدد من المؤشرات منها مؤشر ممارسات إنفاذ قوانين المنافسة ومؤشر مكافحة الهيمنة والاحتكار ومؤشر التوافق مع اتفاقيات التجارة الدولية.

وأوضح أن هناك تحسنًا ملحوظًا في مؤشر أطر الدمج والتركيز الاقتصادي؛ ما يعكس تحسن جاهزية سلطنة عُمان لتيسير عمليات الدمج والاستحواذ وتعزيز الاستثمارات مع التركيز على الأحكام التشريعية وإجراءات مراجعة معاملات الدمج والاستحواذ والموافقة عليها.

وأشار إلى أن الوزارة قامت بتحديث التشريعات الخاصة بحماية المنافسة ومنع الاحتكار، وقد استخدمت تقنيات حديثة لتحليل البيانات التجارية والكشف عن التلاعب ونفّذت عددًا من الدراسات بما نسبته 80 بالمائة من مخرجاتها وتوصياتها.

ولفت إلى أن مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار يقدم مجموعة من الخدمات تشمل بحث حالات الاحتكار والتركيز الاقتصادي والتحقيق في الممارسات المحظورة ومن بينها تحقيقات مكافحة الإغراق والدعم والتدابير التعويضية والوقائية والبالغ عددها حاليًّا 20 تحقيقا ضد الواردات الأجنبية والتي فرض رسومًا نهائية ضد بعض منتجاتها بقيمة إجمالية تقدر بـ1.5 مليون ريال عُماني وأكثر من 10 تحقيقات ضد الصناعة الوطنية ودراسة طلبات التركيز الاقتصادي المقدمة للمركز واستلام الشكاوى والبلاغات المقدمة من الأشخاص والتحقيق فيها.

وأكد مدير عام مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن جهود الوزارة تجسد حرصها لضمان سوق تنافسية غير مشوهة؛ إذ وضعت سياسات صارمة لمكافحة الاحتكار ورصد الممارسات الضارة بالسوق وتعزيز الشفافية من خلال تقديم تقارير دورية عن مستوى التنافسية في الأسواق، كما تتعاون مع الهيئات الرقابية لضمان الالتزام بالقوانين المعمول بها.

مقالات مشابهة

  • “دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”
  • "دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
  • العراق وبولندا يبحثان توقيع مذكرة تفاهم رياضية
  • «دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'
  • بالصور.. ختام بطولة الشطرنج النسخة الرابعة من المسابقة الرمضانية بنادي الصيد
  • مبادرة لرقمنة خدمات "حماية المنافسة ومنع الاحتكار"
  • جوجل تطلق الإصدار التجريبي الثالث من Android 16.. اعرف الميزات
  • “دبي الصحية” تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية
  • انطلاق النسخة الخامسة من بطولة بارزاني الدولية للشطرنج في أربيل (صور)
  • 12 فريقاً في بطولة «دبي الصحية»