قناة مكان : تلاشي فرص نجاح مفاوضات التهدئة وصفقة التبادل في القاهرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت قناة مكان الإسرائيلية مساء اليوم الإثنين 4 مارس 2024، إن فرص نجاح مفاوضات القاهرة والتي تبحث التهدئة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس تلاشت.
وأوضحت القناة أن كافة الجهات السياسية في إسرائيل لا تتحدث عن أي انفراجة في الأفق القريب، رغم حديث مصادر أجنبية عند إحراز تقدم بطيء في المحادثات الجارية في القاهرة.
وزعمت القناة أن حماس تقول إن الاتصالات مع رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار ، انقطعت، إلا أن الجهات الأمنية والسياسية في إسرائيل ترفض هذا الادعاء.
وأوضحت أن السنوار هو من يبادر بقطع الاتصالات وذلك من أجل المناورة في مفاوضات القاهرة التي تبحث هدنة في غزة وصفقة تبادل أسرى.
وبحسب القناة، فإن حركة حماس غير مستعجلة لإبرام صفقة التبادل، إذ إن ذلك يعزز القناعة لدى الدوائر الأمنية والسياسية في إسرائيل، من أن يحيى السنوار يرغب في استغلال شهر رمضان لتسخين الأجواء في المنطقة.
وأكدت أن الجهات السياسية والأمنية في إسرائيل غير متفائلة من قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس قبل بدء شهر رمضان المبارك.
وقالت القناة إن إسرائيل تحمل حركة حماس مسؤولية تعثر المفاوضات في القاهرة...
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم، الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية تنازلت عن شرطها بالحصول على قائمة بأسماء أسراها المحتجزين في قطاع غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، فيما تطالب حركة حماس بالكشف عن عدد المحتجزين الإسرائيلي في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 150 يوما.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی إسرائیل حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل ولو أدت لإنهاء الحرب
يؤيد 68 بالمئة من الإسرائيليين التوصل لصفقة مع حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كلف الأمر وقف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من سنة ونسف.
أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه معهد "ميدغام" للأبحاث لصالح "القناة 12" أن 54 بالمئة من العينة المستطلعة، يرون أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لـ"أسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزاب من أقصى اليمين".
واعتقد 40 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن الحرب "مستمرة لأسباب أمنية وموضوعية"، في حين أن 6 بالمئة لم يحددون رأيا في هذا الشأن.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 آذار/ مارس الماضي، تنصلت "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالانتقال إلى الانقسام الداخلي في إسرائيل، قال معظم المشمولين بالاستطلاع إنهم "يشعرون بالخوف على مستقبل الديمقراطية في البلاد".
وأكد 61 بالمئة من الإسرائيليين بأنهم "خائفون للغاية" أو "خائفون إلى حد ما" على مستقبل الديمقراطية في بلادهم بينما أجاب 34 بالمئة بأنهم "غير خائفين" و5 بالمئة لم يحددوا موقفا.
وفي سياق متصل، اعتبر 66 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أنهم يعتقدون أن الخلاف الداخلي هو الذي يهدد استقلال البلاد، مقابل 28 بالمئة أجابوا بأن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة، و6 بالمئة لا يعرفون.
وفيما يتعلق بالنزاع بين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، قال 45 بالمئة من الإسرائيليين المبحوثين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 بالمئة يثقون في نتنياهو، و21 بالمئة لم يحددوا موقفهم.
وفي 20 آذار/ مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ "إسرائيل"، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار لحين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.
ولاحقا في 8 نيسان/ أبريل الجاري، قررت محكمة الاحتلال العليا، منع الحكومة من تنفيذ قرار إقالة بار، الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 10 من الشهر ذاته، أو الإعلان عن إيجاد بديل له، لحين انتهاء النظر في القضية.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بأنه "فاشل" ولكن بار عزا القرارات إلى خلافات مع نتنياهو وتحقيق "الشاباك" في عدد من القضايا الداخلية بينها تغلغل اليمين المتطرف في جهاز الشرطة وتواصل مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مع حكومة أجنبية، بحسب القناة "12" العبرية.
ويواجه نتنياهو عدة تحديات داخلية متعلقة بفشله في إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس" رغم مرور قرابة 19 شهرا على حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة، وراح ضحيتها مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين.