اللحوم والمخبوزات الصناعية تسبب مخاطر في سن الشيخوخة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، بأنه يجب تناول اللحوم الحمراء والجبن في سن الشيخوخة باعتدال، ومن الأفضل استبعاد المخبوزات الصناعية تمامًا.
وقالت أخصائية الغدد الصماء والتغذية ميخاليفا، إن بعض الأطعمة الشعبية يمكن أن تكون خطيرة في سن الشيخوخة إذا تم تناولها بشكل منتظم، مشددة على أن فن طهي اللحوم يصبح ضارًا بشكل خاص في هذا العصر - فالشغف بمنتجات اللحوم المصنعة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بخطر الإصابة بالسرطان.
وفقًا للمنظمة الدولية لأبحاث السرطان، يتم تصنيف فن طهي اللحوم على أنه مادة مسرطنة من الدرجة الأولى ويجعل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء مرتفعًا بشكل خاص، ومن الممكن أيضًا الإصابة بسرطان المعدة والجهاز التناسلي والمثانة.
وبالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على الكثير من الدهون والكوليسترول والملح - وهي مكونات تؤدي إلى الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني، خاصة في سن الشيخوخة.
كما نصحت الطبيبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا بتناول اللحوم الحمراء الدهنية بحذر، لأن الاستهلاك غير المنضبط يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفي السنوات الأكبر من العمر، لا ينبغي استهلاك هذا المنتج أكثر من مرة واحدة في الأسبوع، كما يقول ميخاليفا.
وأضافت الطبيبة أنه في سن الشيخوخة يجب عليك أيضًا تناول الجبن باعتدال - بما لا يزيد عن 30 جرامًا يوميًا، وعلى الرغم من أن الجبن مصدر جيد للكالسيوم، إلا أن استهلاك الكثير منه يعني دخول الكثير من الملح إلى جسمك، مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فضلاً عن قابلية الإصابة بتصلب الشرايين وضعف الكلى.
ويجب على كبار السن تجنب المخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض والحلويات الصناعية، أنها تحتوي على العديد من الكربوهيدرات البسيطة، والتي تساعد في تطور السمنة ومرض السكري من النوع 2.
وقالت إن الحلوى والشوكولاتة والمخبوزات الصناعية تثير زيادة الوزن ومرض السكري وأمراض الكبد الدهنية لدى كبار السن، لذا يجب أن تكون هذه المنتجات بكميات محدودة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة اللحوم الحمراء المخبوزات اللحوم المصنعة السرطان سرطان المعدة الجهاز التناسلي المثانة فی سن الشیخوخة
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
يعد ملح الطعام من أقدم أنواع البهارات التي استخدمها الإنسان وأكثرها توفرًا وشيوعًا، فقد عرفه الإنسان منذ عقود واستخدمه كوسيلة لحفظ الطعام وتخزينه، وأدخله في طعامه، حتى أصبحت نكهة الطعام تكاد لا تكون مستساغة بدونه، لكن بالرغم من فوائد الملح للجسم، إلا أن تناوله بكميات زائدة يمكن أن يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية”.
وأظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، “تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية”.
واستندت الدراسة إلى “بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا، أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%”.
وأظهر تحليل البيانات “أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق”،
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية”.
هذا “ومن المعروف أن الملح يحتوي على حوالي 40% من تكوينه صوديوم، وعند استهلاك كمية كبيرة من الملح تزداد نسبة الصوديوم في الدم، ما يسبب سحب الماء من الجسم إلى الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم”.
ووفق الخبراء، “يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تمدد جدران الأوعية الدموية، وتتراكم الترسبات داخلها التي يمكن أن تمنع تدفق الدم، ويؤدي هذا الضغط الإضافي إلى إجهاد القلب، من خلال إجباره على العمل بمجهود أكبر لضخ الدم عبر الجسم، لذا يعتبر دائماً ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ولهذا فإن تناول كميات أقل من الصوديوم، يمكن أن يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث مع تقدم العمر، ويمكن أن يقلل بالتالي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، وهشاشة العظام، وسرطان المعدة، وحتى الصداع”.