الحكومة تكشف موقفها من طرح رأس جميلة للاستثمار.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، الموقف بالنسبة للاستثمارات في أرض رأس جميلة، قائلًا إن هناك بعض المشروعات الكبرى التي تحتاج إلى دراسة متأنية لاختيار أفضل العروض.
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، إن المشروعات الكبرى تتطلب دراسة متأنية لاختيار العرض الأفضل، وأن بعض المقترحات الكبرى مثل مشروع رأس جميلة قيد الدراسة ولا يوجد اتفاق حقيقي.
وأضاف "المفاوضات جارية لجذب مشروعات استثمارية كبيرة مثل المشروع الذي قامت به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسيتم بحث الاستثمار في المشروعات الكبيرة مع المستثمرين المحليين والأجانب مستقبلاً".
وكشف أن اللجنة القانونية والفنية التابعة لمجلس الوزراء تدرس المشروعات الاستثمارية الكبرى وتم الاتفاق على بعضها بما يتماشى مع مفهوم التنمية الوطنية.
وتعليقًا على قرار الدكتور مصطفى مدبولي اليوم بإعفاء بعض السلع من الرسوم الجمركية في الميناء، أكد أن ذلك جاء في ضوء زيادة الموارد الدولارية نتيجة نمو الصادرات من قطاعات الزراعة والسياحة والاتصالات والتي تعد جزءًا من البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي.
وتابع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: سيتم التركيز في تخفيض التعريفة الجمركية على المواد الغذائية والأدوية والأعلاف ومواد الإنتاج، وسيتم التنسيق مع البنك المركزي والوزارات المعنية للإسراع في تخفيض التعريفة الجمركية لإعادة التوازن السعري وخفض الأسعار في السوق مرة أخرى، مردفًا: “نعمل على جذب استثمارات كبرى في القطاعين الزراعي والصناعي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة بيع رأس الحكمة مدينة رأس الحكمة الجديدة مدينة راس الحكمة تطوير رأس الحكمة مخطط تطوير رأس الحكمة مشروع مدينة رأس الحكمة صفقة راس الحكمة خليج رأس الحكمة راس الحكمة مطروح الاسعار في رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة للاستثمار
إقرأ أيضاً:
"هيئة الاستشعار" تكشف أبرز المشروعات الزراعية لزيادة الإنتاجية باستخدام "الذكاء الاصطناعي"
كشف الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، عن عدد من المشروعات لزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات خلال الفترة الماضية.
وأكد رئيس الهيئة - في تصريح اليوم - وجود اهتمام كبير من جانب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة ومختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق التكامل والتعاون بما يعود بالنفع على المجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض الدكتور إسلام أبوالمجد ابرز تلك المشروعات حيث قامت الهيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنتاج خريطة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعي الشتوي 2023/2024، باستخدام بيانات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي في حصر وتصنيف المحاصيل الحقلية (الموسم الشتوي 2023-2024) والموسم الصيفي 2024 لمحافظات الجمهورية.
وقال إنه تم التنسيق بين وزارتي الزراعة والتعليم العالى والبحث العلمي ممثلة في هيئة الاستشعار من لحصر وتصنيف بعض المحاصيل الإستراتيجية بجمهورية مصر العربية، اعتمادا على تقنيات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الاعتماد على بيانات الاستشعار عن بُعد في حصر المحاصيل للموسم الشتوي 2023-2024 (القمح والبرسيم وبنجر السكر)، يوضح التوزيع المكاني الدقيق للتغيير في مساحات المحاصيل، الى جانب إمكانية مراقبة حالة نمو المحاصيل المُختلفة خلال الموسم الزراعي باستخدام الأدلة الخضرية، بحيث يتم تحديد نوع المحصول بالتكامل بين العوامل المختلفة.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع ساهم في الحصول على قاعدة بيانات جغرافية وخرائط رقمية وورقية لنقاط التحقق الحقلي للموسم الشتوي ( 2023 - 2024 ) لمحاصيل القمح والبرسيم وبنجر السكر بالمحافظات.
وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية وعضو اللجنة القيادية للمشروع، أهمية الدور المحوري الذي تقوم به تقنيات الاستشعار من البعد مدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد الدوري والدقيق للزراعات في عموم الجمهورية لتحديد الاحتياجات الأساسية وتقدير الاحتياطيات من المحاصيل الإستراتيجية ورسم سياسات لإدارة عملية التداول المحلي والاستيراد أو التصدير للحاصلات الزراعية، كما تسهم كذلك في وضع تصورات مستقبلية على أسس علمية للمناطق المفضلة لقيام الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
وأشار إلى أن الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، قامت بإنتاج خرائط التربة والقدرة الإنتاجية وملائمة التربة للتراكيب المحصولية.
ولفت إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة مُمثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الهيئة لدراسة الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية، واهتمت الدراسة من خلال مجموعة من المشروعات في حصر وتصنيف وتقييم حوالي 2.5 مليون فدان في مختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض الدكتور محمد جالهوم رئيس قسم التربة وأحد أعضاء فريق المشروع، أبرز مُخرجات المشروع ومنها إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن الموارد الأرضية لكل منطقة دراسة، وإنتاج خريطة الوحدات الفيزوجرافية في مناطق الدراسة اعتمادًا على المُتغيرات الهيدرولوجية والمورفومترية والطيفية التي تم استخراجها من خلال تحليل نموذج الارتفاع الرقمي وصور الأقمار الصناعية، وإنتاج خريطة التربة الرقمية لمعرفة أنواع الأراضى المُختلفة على أسس علمية اعتمادًا على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية المهمة والظروف المُحيطة بها، وإنتاج خريطة القدرة الإنتاجية للتربة.
وأضاف أنه تم كذلك إنتاج خرائط التراكيب المحصولية المُثلى لتحديد أنسب الطرق الفنية لاستغلال التربة واختيار أنسب المحاصيل التي تجود بكل نوع من الأنواع المُصنفة من التربة.