سامح شكري: غزة تعيش كارثة إنسانية.. والأطفال يموتون جوعا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن لقاء اليوم مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وبحث الأوضاع في قطاع غزة، كان مفيدًا وتم الاستماع لما وضعته من خطط لزيادة إدخال المساعدات في قطاع غزة.
وأوضح «شكري»، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الهولندية، مُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ذلك يأتي بعد المشاورات مع جميع الأطراف، لبلورة رؤية متكاملة لزيادة المساعدات، وفتح المعابر أمام المساعدات.
وبيّن أنّ الاهتمام خلال لقاءات اليوم كان متصلا بوضع هذه الخطة موضع التنفيذ السريع، مشيرًا إلى أنّ قطاع غزة، يشهد كارثة إنسانية وصلت إلى موت الأطفال جوعًا.
وشدد على أنه لابد أن نتعامل بجدية ومصداقية أعلى ومواجهة هذا التحدي، بما يتفق مع قواعد الإنسانية والاهتمام بالأرواح وحقوق الإنسان، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نحتمل مزيدًا من المعاناة والآلام المترتبة على الوضع الإنساني، والقتل المستمر في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًوزيرة الخارجية الهولندية: ندعم الدور المحوري لمصر بمنطقة الشرق الأوسط
وزير الخارجية يؤكد عمق علاقات التعاون بين مصر وهولندا
سامح شكري: وقف إطلاق النار في غزة ضرورة ملحة لاحتواء الأوضاع الإنسانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة سامح شكري هولندا غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان غزة اليوم غزة مباشر صواريخ غزة وزير خارجية مصر غزة الآن اخبار غزة غزة فلسطين الآن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.