تعليق إيراني جديد يخص "الإساءة" للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن تعليق إيراني جديد يخص الإساءة للقرآن الكريم، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن من يسيء للقرآن الكريم لن يكون في مأمن، و عاجل ا أم آجلا، يد انتقام المجاهدين ستحدد أشد .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعليق إيراني جديد يخص "الإساءة" للقرآن الكريم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "من يسيء للقرآن الكريم لن يكون في مأمن، وعاجلا أم آجلا، يد انتقام المجاهدين ستحدد أشد عقوبة لمرتكبي هذه الجريمة". وأوضح سلامي قائلا: "يبدو من تكرار وتسلسل الإساءة للقرآن ومقدسات المسلمين، بل جميع الموحدين في العالم، أن هذا العمل هو استراتيجية وسياسة شريرة من مراكز الفكر المناهضة للإسلام والعالم الإسلامي، التي تظهر بين الحين والآخر تحت الشعار المخادع لحرية التعبير والرأي من قبل عناصر المرتزقة، خاصة في أوروبا". وأضاف سلامي: "لقد أدت هذه الممارسات إلى زيادة وحدة الأمة الإسلامية وتماسكها، لا سيما الاهتمام الأعمق والأوسع من جيل الشباب في جميع أنحاء العالم بالحقائق والمفاهيم المستنيرة والحيوية للقرآن الكريم، بالإضافة إلى إثارة مشاعر المسلمين ضد أعداء الإسلام، الذين يستهدفون المقدسات الدينية أكثر من أي فئة أخرى".
وأحرقت يوم الجمعة، مجموعة دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.
واقتحم محتجون ليلة الأربعاء إلى الخميس، السفارة السويدية في بغداد احتجاجا على الاعتداءات التي تستهدف القرآن الكريم، حيث أضرموا النيران في بعض أقسامها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن
انطلقت، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدماً في مسيرتها الريادية والمتميزة عاماً بعد عامٍ، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً: إن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
وقال: إن الجائزة تُعدُّ منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفاً: إنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء.
وتوجه الدرعي، بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، راعي الجائزة، على جهوده الدؤوبة وتوجيهاته التي كان لها أبرز الأثر في تميز هذه الجائزة.