افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حزمة مشاريع في جامعة عدن، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وحضور وزير التعليم العالي الدكتور أحمد الوصابي، ومدير جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور.
وتكتسب المشاريع أهمية كبيرة فهي تواكب بمكوناتها المختلفة الجانب العملي المتخصص لطلبة جامعة عدن، كما تخدم المشاريع القطاعات الحكومية ذات العلاقة وتسهم في رفع قدراتها ويساعدها على أداء مهامها، وتسهم في دعم واستمرار البرامج التعليمية في الكليات، الذي يأتي بدعم وتنفيذ من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.


وتشتمل المشاريع تجهيز مباني ومعامل كلية الصيدلة ومختبر البحث الجنائي في جامعة عدن، ويأتي تجهيز مختبرات كلية الصيدلة في مرحلتين، وتتمثل المرحلة الأولى على إعادة التأهيل، فيما تتمثل المرحلة الثانية في تجهيز الكليات بأحدث الأجهزة وتجهيز المختبرات والقاعات الدراسية وتوفير الأثاث المكتبي والتعليمي.
وتتضمن المشاريع تأهيل وتجهيز 3 أدوار من المختبرات والقاعات الدراسية التي تأهيلها بالكامل، وتتكون من القاعات الدراسية حيث تتسع كل قاعة لـ 120 من الطلبة، ومختبر الصيدلة الصناعية، ومختبر المواد الكيماوية، ومخزن الزجاجات الطبية، ومخازن للأجهزة والمعدات وللأثاث والقرطاسية، ومختبر مشاريع التخرج بعدد (2)، ومختبر الصيدلة الحيوية، ومختبر الصيدلة السريرية، ومختبر علم الأدوية، ومختبر تحاليل العقاقير النباتية والغذائية، ومختبر التكنولوجيا البيلوجية، ومختبر تكنولوجيا الصيدلة، وعدد 3 غرف للأجهزة الحساسة، إضافة إلى مختبر الدراسات العليا والبحث العلمي بعدد (4)، ومختبر الرقابة الدوائية، ومختبر مشاريع التخرج، ومختبر الكيمياء العامة، ومختبر الكيمياء العضوية، ومختبر الكيمياء الصيدلانية، ومختبر الكيمياء التحليلية، ومختبر الكيمياء الفيزيائية، ومختبر الرقابة الدوائية.
كما تتضمن المشاريع على مشروع تجهيز مشروع تجهيز مختبر البحث الجنائي بكلية الحقوق بجامعة عدن، الذي يعد أول مختبر من نوعه في المنطقة، حيث قام البرنامج بتوريد (40) جهازًا تخصصيًّا بملحقاته التي تبلغ 300 قطعة، حيث يقوم المختبر بدور مهم في العملية التعليمية وتستفيد القطاعات الأمنية المختلفة من مختبر البحث الجنائي، وذلك عبر التقنيات الحديثة التي تساعد في تعزيز العدالة في المجتمع، وتوفير الأمن للمجتمع، وتوفير فرص عمل للعلماء والباحثين في مجال الطب الشرعي، ويعد المشروع مهمًّا في تطوير تقنيات جديدة للكشف عن الجرائم ومنعها، وتعد المختبرات أداة أساسية لنظام العدالة الجنائية.
وتأتي أهمية المشاريع في المساهمة بتحقيق التميز في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي في العلوم الطبية، والمساهمة في إعداد كوادر طبية بكفاءة وقدرات عالية وفقا للمعايير العلمية، والمساهمة في دعم إجراء البحوث العملية لتلبية احتياجات المجتمع الصحية من خلال برامج أكاديمية وإمكانات تدريبية عالية.
وتشمل خدمات المختبرات خدمات تدريبية لن تكون محصورة في القطاع التعليمي فقط بل لدعم بناء قدرات القطاع الأمني والقضائي في عدن خاصة وفي مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، من خلال بناء القدرات وتدريب الكوادر الأمنية على تطوير مهاراتهم في مجال التحقيقات الجنائية وعلم الجريمة والطب الشرعي، واستخدامهم عمليا لآخر التقنيات في مجال اختصاصهم.
وتأتي المشاريع للمساهمة في الارتقاء بالمعرفة، وتعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع البحث العلمي والتعلم الذاتي والتعليم المستمر.
وتأتي المشاريع المفتتحة ضمن 229 مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية، خدمة للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن جامعة عدن فی مجال

إقرأ أيضاً:

المفتي يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي للعلماء الماليزيين

افتتح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برنامج دار الإفتاء التدريبي تحت عنوان "التأهيل الفقهي وإدارة الفتوى بين الأصالة والمعاصرة"، والذي يستهدف مجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية.

تفاصيل البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصرية

وشارك في الافتتاح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو بماليزيا، وقد أُقيم البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصرية، في إطار جهودها لنقل خلاصة تجاربها العلمية والفقهية إلى علماء الأمة الإسلامية.

أعرب الدكتور نظير عياد عن سعادته بالتعاون الذي يعزز التواصل الحضاري والعلمي بين مصر وماليزيا، قائلًا: "دار الإفتاء المصرية تفتح أبوابها دائمًا لاستقبال علماء الأمة الإسلامية، ونحن ملتزمون بتقديم كافة الخبرات والتجارب العلمية والعملية التي تراكمت لدينا عبر قرون من الفقه والإفتاء".

وأضاف مفتي الجمهورية أن هذا البرنامج ليس فقط فرصة لتبادل الخبرات، بل هو أيضًا تأكيد على عمق الروابط العلمية والدينية التي تجمعنا مع أشقائنا في ماليزيا، وأوضح المفتي أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تأهيل علماء ماليزيا بأحدث الأساليب والأدوات الفقهية لإدارة الفتوى، قائلًا: "نحن نعيش في زمن مليء بالتحديات المعاصرة، لذلك نحن بحاجة إلى علماء مؤهلين قادرين على تقديم الفتوى التي تستند إلى الأصالة والمعاصرة، وهذا ما نحرص على تعزيزه من خلال برامجنا التدريبية".

من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته بالدعوة لاستقبال علماء ماليزيا، مؤكدًا أن البرنامج التدريبي يأتي في سياق سلسلة من البرامج العلمية التي يتبناها المفتي، والتي تهدف إلى تقديم خلاصة الخبرات المتراكمة لدى دار الإفتاء المصرية.

وقال وزير الأوقاف: "هذه الدورة هي حلقة جديدة من سلسلة دورات علمية متميزة، ننقل من خلالها عصارة التجربة المصرية في الفقه والفتوى إلى إخواننا العلماء من ماليزيا"، مضيفًا أن العلم رحم بين أهله، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتقديم أفضل ما لدينا لضيوفنا من علماء الأمة".

وفي السياق ذاته طلب وزير الأوقاف من مفتي الجمهورية تنظيم زيارة خاصة للوفد الماليزي إلى مجموعة من المساجد التاريخية والأضرحة الشريفة في القاهرة، منها مسجد الحسين، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة نفيسة، إضافة إلى مرقد الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد.

إضافة نوعية لعلماء ماليزيا

من جهته، أشاد الدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معتبرًا أن هذا البرنامج التدريبي يمثل إضافة نوعية لعلماء ماليزيا، وأكد على أهمية تعزيز هذا النوع من التبادل العلمي بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي.

وعقب افتتاح الدورة، ألقى وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، محاضرة علمية تناول فيها الفرق بين المفتي والفقيه والقاضي، مع تقديم نماذج تطبيقية تُبرز التحديات التي تواجه كل فئة في ميدان العمل الفقهي والقضائي.

جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية لعلماء ماليزيا، ويستمر لعدة أيام، يهدف إلى تأهيل العلماء على فهم عميق لمفاهيم الفقه والإفتاء، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفتاوى في القضايا المستجدة والمعاصرة، ويتضمن البرنامج محاضرات علمية، وورش عمل تطبيقية، ونقاشات تفاعلية حول أبرز التحديات التي تواجه العلماء في مجال الفتوى.

مقالات مشابهة

  • الصيدلة بطلا لخماسية جامعة الحكمة بذمار
  • وزير الدولة محافظ عدن يفتتح عدداً من المشاريع التربوية والخدمية بمديرية صيرة
  • جامعة أسيوط تنظم ملتقى تنموى تحت عنوان إعداد القادة لتنمية مهارات العاملين
  • جامعة الإمارات تحصل على الاعتماد الأميركي لتعليم الصيدلة
  • وزير التعليم العالي: مصر في عهد الرئيس السيسي تبذل جهودا كبيرة لتنمية سيناء ومحافظات القناة
  • جامعة الإمارات تحصل على الاعتماد الأمريكي لتعليم الصيدلة
  • البرنامجُ التدريبي "الإشراف على المشاريع الإنشائية في مواقع العمل"
  • ابن مبارك يشيد بمشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • جامعة البريمي تنظم "معسكر المشاريع الطلابية الواعدة"
  • المفتي يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي للعلماء الماليزيين