سامح شكري: الوضع بغزة يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب العمل بشكل فوري على وقف إطلاق النار، ولا نستطيع تحمل مزيدا من الآلام المرتبطة بهذه الأوضاع والمشاهد.
أردوغان: على العالم الإسلامي أن يقف صفا واحدا لمنع هذه الهمجية الإسرائيلية في غزة إيطاليا: سنعمل على الترويج لمبادرة إنسانية جديدة لمساعدة سكان غزة
وقال شكري خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيرته الهولندية، مُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الإثنين، إن حساسية المفاوضات لم تصل للنقطة التي يتم من خلالها تحقيق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أنه لابد أن تكون هناك إرادة سياسية واضحة لدى الجميع للوصول لوقف فوري لإطلاق النار».
وواصل شكري أن. تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بالأمس، حول ضرورة وقف إطلاق النار فورا في غزة، موضحا أنه يأمل أن يكون هذا تطور في الموقف الأمريكي، وله انعكاسه في المنظمات الدولية.
وشدد على أنه من المهم أن تتواكب هذه التصريحات مع خطوات ملموسة لتحقيق هذا الهدف في أسرع وقت، لافتا إلى أن هناك تصاعدا لدوائر عديدة بضرورة وقف إطلاق النار بغزة ليس فقط على الوضع الإنساني، ولكن أيضًا بالتعقيدات المرتبة بالقضية الفلسطينية واتساع رقعة الأزمة، منوهًا بأنه يأمل أن تأتي المفاوضات الجارية إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف شكري «تحمل المسؤولية شيء واضح في هذه المرحلة ولابد من تكاتف الجهود الدولية لإقناع بحيوية التوصل لهذا الاتفاق».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري الخارجية غزة فلسطين إسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رسائل فلسطينية للأمم المتحدة حول الإبادة بغزة واستهداف الأونروا
قالت فلسطين -اليوم الأربعاء- إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ومواصلة العدوان على كل مظاهر الحياة فيه.
جاء ذلك في 3 رسائل بعثها مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئاسة البريطانية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال منصور في رسائله إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في العاشر من يونيو/حزيران الماضي القرار 2735، الذي ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
ولفت رياض منصور في رسائله إلى أنه في شمال غزة، على وجه الخصوص، تواصل إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة، الذي حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة.
كما أشار إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها أنه لا يحق لإسرائيل السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي.
مجازر الشمال
وذكّر المندوب الفلسطيني بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مبنى سكني مكون من 5 طوابق في بيت لاهيا يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم 25 طفلا على الأقل.
كذلك، لفت منصور إلى تكثيف إسرائيل هجماتها على الأونروا، وإلغاء الاتفاقية معها ضمن هجومها على الشعب الفلسطيني، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا منصور إلى قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
يذكر أنه بدعم أميركي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى حتى الحين لسقوط نحو 146 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.