رسالة ماجستير بجامعة الأزهر تناقش «تغطية الصحف لخطة التنمية المستدامة الاقتصادية مصر 2030»
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
ناقشت رسالة ماجستير بكلية الإعلام جامعة الأزهر فرع البنات، أمس السبت، تغطية الصحف المصرية لخطة التنمية المستدامة الاقتصادية في إطار رؤية مصر 2030، واتجاهات النخبة نحوها»، والتي قدمتها الباحثة أميرة حامد عاصي، وحصلت من خلالها على درجة الماجستير بدرجة امتياز.
أخبار متعلقة
«المهندسين» تعلن عن منحة لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال لأعضائها (تفاصيل)
«التخطيط القومي»: استمرار فتح باب التقدم لدراسة ماجستير «التخطيط والتنمية المستدامة»
جامعة الإسكندرية: اعتماد برنامج ماجستير اقتصاديات الدواء بنظام الساعات المعتمدة بكلية الصيدلة
وتوصلت الرسالة، لعدة نتائج في غاية الأهمية فيما يتعلق بموضوع البحث، كما أصدرت عددا من التوصيات على رأسها؛ ضرورة تناول الموضوعات بشكل تحليلي أكثر وعدم التركيز على الجوانب الخبرية فقط.
وناقشت الباحثة رسالة الماجستير، تحت إشراف الدكتور أحمد أحمد زارع أستاذ الصحافة بكلية الإعلام والمتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، والدكتورة صفاء عادل مدرس الصحافة بالكلية مشرفا مساعدًا..
وناقشها الدكتور جمال عبد الحي النجار، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بجامعة النهضة سابقا، والدكتور سماح عبد الرازق الشهاوى أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
رسالة ماجستير
وتدور الرسالة حول ماهية طبيعة تغطية الصحف المصرية لخطة التنمية المستدامة الاقتصادية في إطار رؤية مصر 2030 وعلاقتها باتجاهات النخبة نحوها، من خلال تفسير وتحليل كيفية تغطية الصحف الحكومية والحزبية والخاصة للاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة الاقتصادية من حيث مصادر المعالجة وأهدافها واتجاهاتها وأشكال الكتابة الصحفية المستخدمة واهتمام الصحف بهذه القضايا من حيث المساحة والموقع وعناصر الإبراز، وذلك بتحليل مضمون الصحف عينة الدراسة، وكذلك دراسة وتحليل اتجاهات النخبة المصرية لتقصي دور الصحف فى تشكيل اتجاهات النخبة نحو التنمية المستدامة الاقتصادية فى إطار رؤية مصر 2030.
واستهدفت الدراسة الحالية الكشف عن كيفية تغطية الصحف المصرية لقضايا التنمية المستدامة في إطار (رؤية مصر 2030)، بالتركيز على البُعد الاقتصادي للاستراتيجية، ودورها في تشكيل اتجاهات النخبة نحوها.
وقال الدكتور أحمد زارع، المشرف على الرسالة، إن رسالة الماجستير تأتى متوائمة مع توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سلامة داود، بأن تكون الرسائل والبحوث والأنشطة في جامعة الأزهر مواكبة لخطة التنمية المستدامة، وتصب في إتجاه الدولة للتنمية الشاملة.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها:
اهتمام الصحف بتغطية قضايا التنمية المستدامة الاقتصادية، وانتظامها فى نشر الموضوعات الخاصة بها
احتلت موضوعات (قطاع الصناعة) المرتبة الأولى بين قضايا التنمية المستدامة الاقتصادية، يليها قضايا (مشروعات الإسكان والتجمعات العمرانية).
احتلت (مبادرة حياة كريمة) المرتبة الأولى بين قضايا المشروعات القومية الأكثر تداولًا في الصحف عينة الدراسة.
اعتمدت الصحف على الاستمالات المنطقية في تغطيتها، يليها استخدام الإحصائيات والأرقام، كأكثر أشكال الاستمالات المستخدمة في التغطية.
احتلت فئة (مؤيد) المرتبة الأولى من اتجاهات التغطية في الصحف الثلاث مجتمعة.
تصدرت فئة (محرر) المرتبة الأولى بين مصادر المادة الصحفية التي اعتمدت عليها الصحف في استقاء موادها الصحفية المتعلقة بقضايا الدراسة.
تنوعت الأشكال التحريرية المستخدمة في الصحف، وجاءت غالبيتها إخبارية، حيث استحواذ الخبر الصحفي على المرتبة الأولى من بين الأشكال الصحفية المستحدمة.
احتلت الموضوعات (المصاحبة لصور) المرتبة الأولى بين المواد المستخدمة في تغطية قضايا التنمية المستدامة الاقتصادية.
افتقرت الصحف لاستخدام الرسوم والإنفوجراف والخرائط والرسوم البيانية بشكل كافٍ في تناولها للموضوعات الاقتصادية.
ارتفاع درجة اعتماد النخبة على الصحف في متابعة قضايا التنمية المستدامة الاقتصادية.
جاء دافع (التعرف على ما يصدر من قوانين وإجراءات اقتصادية جديدة) في المرتبة (الأولى)، يليه دافع (الإلمام بالأحداث الاقتصادية الجارية في الداخل) في المرتبة (الثانية).
جاء مشروعات (شبكة الطرق القومية) في المرتبة (الأولى) بين المشروعات القومية التي يتابعها المبحوثون.
جاء اتجاه المبحوثين إيجابيًا بشكل عام نحو قضايا التنمية المستدامة الاقتصادية، واحتلت عبارة (التنمية المستدامة ضرورة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة) المرتبة الأولى ، يليها عبارة (مشاركة النخبة في تحقيق التنمية المستدامة واجب وطني) في المرتبة (الثانية).
جاءت صحيفة (المصري اليوم) في المرتبة الأولى بين الصحف التي يتابع بواسطتها المبحوثون، قضايا التنمية المستدامة الاقتصادية، يليها (الأهرام) في المرتبة الثانية، ثم (الشروق) في المرتبة الثالثة.
توصيات الدراسة
أوصت الدراسة بأهمية إجراء المزيد من الدراسات العلمية حول الإعلام التنموي، والقضايا التنموية، خاصة البعد الاقتصادى لاسيما أن غالبية الدراسات التى تناولت التنمية المستدامة ركزت على البعد البيئى.
كما أوصت بوضع كل صحيفة آلية منتظمة للتغطية استراتيجية مصر للتنمية المستدامة، تهتم بالمناقشة والحوار مع المتخصصين والخبراء.
ضرورة تناول الموضوعات بشكل تحليلي أكثر وعدم التركيز على الجوانب الخبرية فقط.
كما أوصحت الدراسة الصحف بضرورة الاهتمام باسخدام الرسومات المصاحبة (كالإنفوجراف- والرسوم البيانية- والخرائط) اثناء تغطية قضايا التنمية المستدامة الاقتصادية، حيث إنها توضح المعلومات وتثري الموضوعات التي تعرضها.
رسالة ماجستير كلية الإعلام جامعة الأزهرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رسالة ماجستير كلية الإعلام جامعة الأزهر زي النهاردة جامعة الأزهر فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".