تراجعت مليون جنيه.. خبير يعلن مفاجأة في أسعار فئات من السيارات بمصر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف محمود خيري، خبير أسواق السيارات، آخر تطورات تراجع أسعار السيارات في السوق المحلي خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن السوق يشهد حراكا كبيرا خلال الأيام الحالية.
وأضاف “خيري”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة “صدى البلد”، أن هناك تراجعا في بعض أسعار السيارات وصل إلى مليون جنيه.
وتابع أن الأوفر برايس على السيارات الاقتصادية للفئة المتوسطة وصل إلى أكثر من مليون جنيه على سعر السيارة الرسمي، ومعظم السيارات الاقتصادية التي شهدت ارتفاعا في أسعارها لا تدفع ضرائب، كما أن سعر السيارة التي تبلغ 32 ألف دولار، وصل سعرها في السوق المحلي لأكثر من 3.5 مليون جنيه، أي أن سعر الدولار فيها وصل 100 جنيه.
وأكد محمود خيري، أن هناك فئة من المواطنين تم خادعهم في أسعار السيارات الاقتصادية، كما أن بعض التجار رضخت وحدث تنازل في الأوفر برايس لبعض السيارات وصل مليون جنيه، لافتا إلى أن السيارات متعددة الاستخدام، كان سعرها يتراوح بين 3.2 مليون إلى 3.8 مليون جنيه، والآن سعرها وصل إلى 2.6 مليون جنيه، أي أن سعرها انخفض مليون جنيه.
وأشار محمود خيري إلى أن السيارة الأكثر استخداما في مصر، وكان سعر أعلى فئة لها 480 ألف جنيه، ولكن سعرها وصل إلى 2.6 مليون جنيه، وانخفض سعرها إلى 1.8 مليون جينه.
ونوه بأهمية تدخل الدولة لضبط أسعار السيارات في السوق، مطالبا المواطنين بضرورة التأني خلال الفترة الحالية وعدم شراء السيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات اسعار السيارات فى مصر أسعار السيارات أسواق السيارات الإعلامية عزة مصطفى الاوفر برايس السيارات الاقتصادية السيارات في مصر الدولار تراجع أسعار السيارات سعر الدولار سعر السيارة الرسمي أسعار السیارات ملیون جنیه وصل إلى
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن يكشف عن تراجع الفضة بالأسواق المحلية 4.8 % خلال أسبوع
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 4.8 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.5 %، بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن السياسة، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بنحو جنيهن خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 40 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 1.06 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.52 دولار، واختتمت التعاملات عند 29.46 دولار.
وأضاف، تقرير «الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 50 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 46.25 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 370 جنيهًا.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5% لكنه توقع انخفاض أسعار الفائدة إلى 3.9% فقط بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 3.4%. وهذا يشير إلى خفض أسعار الفائدة مرتين فقط العام المقبل، وليس أربع مرات، كما كانت الأسواق تتوقع في وقت سابق.
وأوضح، «الملاذ الآمن»، إلى أن أداء الفضة القوى هذا العام، كان مدفوعًا بمزيج من الاقتصاد الكلي والطلب الصناعي المتزايد، ويمكن أن تمكن نفس المحركات الفضة من التفوق على الذهب في عام 2025.
وأضاف، التقرير، أن الطلب على المعادن الاستثمارية كان مدفوعًا بمشهد جيوسياسي غير مؤكد بشكل متزايد، حيث دفعت التوترات العالمية والتحولات الاقتصادية المستثمرين إلى البحث عن أصول أكثر أمانًا".
ولفت، إلى أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب، دعمت أسعار الفضة بشكل غير مباشر، كما دفعت المخاوف بشأن الديون العالمية المتزايدة، وخاصة في الولايات المتحدة، المستثمرين إلى التحوط ضد عدم الاستقرار الاقتصادي من خلال اللجوء إلى المعادن الثمينة.
وأكد أن احتمالية خفض أسعار الفائدة، مع اتجاه التضخم نحو الانخفاض، أضعفف الدولار، وعزز الأصول التي لا تدر عائد مثل الفضة.
أضاف، أن ارتباط أسعار الفضة ارتباطًا وثيقًا باستخداماتها الصناعية، عزز الطلب، ليسجل نحو 55٪ من إجمالي الطلب عليها.
وفي عام 2024، أسهم الطلب الصناعي المتزايد في نقص المعروض بالأسواق، ومن المرجح أن يؤدي ارتفاع الطلب الصناعي المستدام إلى استمرار عجز المعرض حتى عام 2025".
ولفت التقرير، إلى أن العجز في المعروض بسوق الفضة سيكون المحرك الرئيسي لحركة أسعار الفضة.
توقعات
ووفقًا لمعهد الفضة، للسنة الرابعة على التوالي، من المتوقع أن يشهد سوق الفضة عجزًا في المعروض بالأسواق.
ولم تصل الفضة إلى أعلى مستوى لها في 12 عامًا إلا في عام 2024، بفعل الطلب المزدوج من الاستثماري والصناعي، والذي يمكن أن يمكّن الفضة من التفوق على الذهب في العام المقبل.
في حين توقع ساكسو بنك، انخفاضًا محتملاً في نسبة الذهب إلى الفضة، والتي تحوم حاليًا حول 87، وربما تتحرك نحو 75، وهو المستوى الذي شوهد في وقت سابق من عام 2024."