مكسيم خليل فنان سوري من مواليد 7 نوفمبر من عام 1978، قدم العديد من الأدوار المميزة خلال مسيرته الفنية، وبرع في الأدوار المركبة والشريرة، نشأ وترعرع في العاصمة السورية دمشق، وغادرها مع بدء الأحداث السورية منذ عام 2011 بسبب موقفه السياسي.

اقرأ ايضاًمن السياسية إلى الكوميديا.. "ترتيب خاص جديد مكسيم خليل
أصول مكسيم خليل

والده سوري الجنسية واسمه هاني خليل ويعمل طبيب، اما والدته فهي روسية الجنسية واسمها ستيلا توميلوفيتش، وعملت في تصميم الملابس والمكياج.

وورث الفنان السوري ملامح والدته ولون شعرها الأشقر ولون عينيها، حيث يوصف جماله بـ "الأوروبي" واللافت أنه ورث ملامح لأولاده.

ما هي ديانة مكسيم خليل

ينتمي الفنان السوري إلى الديانة المسيحية.

مكسيم خليل واتهامه بعقوق الوالدين

تعرض الفنان السوري للهجوم والانتقاد بعد أن قام أحد الصحافيين بنشر تقرير ولقاء مع السيدة ستيلا خليل من دار العجزة في سوريا، وانتشرت الأنباء عن إيداع خليل والدته في دار العجزة وعدم الاهتمام بها، وسط اتهامات له بالجحود وعقوق الوالدين.

من جانبه نفى خليل جميع هذه الأخبار، وقال إنه يعلم من وراء هذه الشائعات مؤكدًا أن علاقته بوالدته جيدة جدًا، وأنها تتواجد في دار العجزة بناءً على طلبها.

زوجة مكسيم خليل الأولى

تزوج الفنان السوري في بداية حياته وتحديدًا عام 1998 من الفنانة يارا خليل وأنجب منها طفله الأول هاني الذي اصبح حاليًا بعمر الشباب، وانفصل الثنائي عام 2003.

مكسيم خليل وزواجه من سوسن ارشيد

تزوج الفنان السوري بعد فترة من انفصاله وتحديدًا في عام 2004 من الفنانة السورية سوسن ارشيد، وتحمل أيضًا الجنسية الروسية من ناحية والدتها، وعادة ما يحرص الثنائي على مشاركة صورهما مع أبنائهما.

أولاد مكسيم خليل

للفنان السوري 3 أولاد، الأكبر هاني من زوجته الفنانة يارا خليل الذي أصبح بعمر الشباب، أما من زوجته الحالية سوسن أرشيد فلديه جاد ولوكاس.

View this post on Instagram

A post shared by Maxim Khalil (@maximkhalil1)

مكسيم خليل وموقفه السياسي

في عام 2013 وخلال حفل الموريكس دور، قدم خليل تحية للفنانين المعتقلين في سجون النظام السوري بسبب مواقفهم، وفي 2014 أعلن عن دعمه الكامل للثورة السورية وطالب بإسقاط النظام.

وأكد الفنان السوري في تصريحات عديدة عن رغبته بانتهاء نظام بشار الأسد، وفي عام 2015 تم ادراج اسمه وزوجته سوسن ارشيد على قوائم المطلوبين بعد دعمهما الصريح للثورة السورية.

وبعد سفره إلى لبنان هربًا من الاعتقال توجه الفنان السوري إلى لبنان لكنه تعرض للضرب هناك من قبل عدد من الموالين للنظام السوري، وكشف عن تعرضه للتهديد من قبل موالين النظام السوري.


مكسيم خليل واتهامه بالمثلية وعلاقة مع صديق شقيق زوجته

تعرض الفنان السوري لحملات تشوبه سمعة عديدة من بينها ما أسلفنا ذكره عن اتهامه بعقوق الوالدين، اما الحملة الثانية فكانت اتهامه بالمثلية الجنسية، وقيل إن هناك علاقة تجمعه بصديق شقيق زوجته الذي كان قد اعلن عن مثليته بشكل رسمي، وتناقلت الصفحات حينها أنباء عن انفصال خليل وارشيد بسبب ضبطها له يخونها.

ونفى الثنائي جمبع هذه الأنباء من خلال نشر صور رومانسية وعائلية جمعتهما مع أبنائهما، واكد جمهورهما انهما يتعرضان بشكل مستمر لحملات تشويه.

مكسيم خليل ودبلجة المسلسلات التركية

لقب الفنان السوري قبل سنوات باسم "مهند الشرق الأوسط" بعد ان اشتهر من خلال دبلجة شخصية مهند الذي قدمها الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ في مسلسل "نور"، واستمر خليل في دبلجة صوت كيفانش في عدد من الأعمال اللاحقة.

والجدير بالذكر أن كيفانش تاتليتوغ اشتهر باسم مهند في الوطن العربي بسبب مسلسل نور والعشق الممنوع.

مكسيم خليل ومسلسل ابتسم أيها الجنرال

قدم الفنان السوري في رمضان 2023 مسلسل "ابتسم أيها الجنرال" الذي أثار من خلاله الكثير من الجدل، بعد تقديمه اسقاط على حياة الأسرة الحاكمة في سوريا.

وجسد دور رئيس دولة افتراضية اسمها "الفرات"، وحملت شخصيته اسمه فرات، والصراع بينه وبين شقيقه عاصي على السلطة والحكم، واستغلال مناصبهما ونشر الفوضى للسيطرة على الدولة.

وبالرغم من الجدل الكبير الذي أثاره المسلسل نظرًا لاتهام البعض للفنان السوري بتجسيد دور الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد إلا أنه حظي على الكثير من الإشادات بسبب أدائه المبهر.

View this post on Instagram

A post shared by Maxim Khalil (@maximkhalil1)

أبطال مسلسل ابتسم أيها الجنرال:مكسيم خليلعبدالحكيم قطيفانريم عليمازن الناطورغطفان غنومسوسن أرشيدمرح جبرعزة البحرةدارينا الجندينوار بلبلعبدالقادر المنلاكمال البنيبسام قطيفان
أعمال مكسيم خليل:

قدم الفنان السوري عدد كبير من المسلسلات الناجحة التي حققت انتشارًا واسعًا، ومن أبرز اعماله:

البواسلصقر قريشذكريات الزمن القادمقتل الربيعالتغريبة الفلسطينيةأحلام كبيرةغزلان في غابة الذئابأسياد المالالاجتياحيوم ممطر آخرشركاء يتقاسمون الخرابزمن العارلعنة الطينتخت شرقيأسعد الوراقولادة من الخاصرةطالع الفضةسوق الورقغدًا نلتقييا ريتأولاد آدم
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مكسيم خليل الفنان السوری مکسیم خلیل

إقرأ أيضاً:

تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "بعد تسعة أشهر من القتال الوحشي في غزة، يبدو أن حزب الله وإسرائيل على استعداد لتصعيد الأعمال العدائية المستمرة إلى حرب أوسع نطاقاً.والحقيقة أن كلا الجانبين يدق ناقوس الخطر بينما تضع إسرائيل اللمسات الأخيرة على العمليات الثقيلة في غزة لتحويل التركيز إلى الجبهة اللبنانية، مع التزامها بشكل خاص بضمان هزيمة عدوها في الشمال. ويجب أن يرعب هذا الواقع زعماء العالم الذين يجب عليهم أن يرفضوا علنا أي صراع محتمل".
وبحسب الموقع، "تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ 8 تشرين الأول، أي بعد يوم واحد من هجوم حماس على إسرائيل. وزاد كلا الطرفين من خطابهما وأفعالهما النارية منذ ذلك الحين، ووسعا نطاق وحجم عملياتهما العسكرية، واستهدفا شخصيات ومواقع ذات أهمية متزايدة، بينما وعدا بحرب دموية أوسع نطاقا. ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الوضع يبدو خارج نطاق هيكل الردع الطبيعي الذي تم إنشاؤه بعد حرب عام 2006 بين الطرفين. ولا يتراجع القادة الإسرائيليون عن تصريحاتهم العلنية، حيث كرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في 27 حزيران، تهديداته السابقة بأن بلاده ستعيد لبنان "إلى العصر الحجري". هذا الخطاب وخطاب مماثل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسلط الضوء على استعداد إسرائيل لغزو لبنان".
وتابع الموقع، "لا يختلف خطاب حزب الله عن ذلك، على الرغم من أنه وراعيته إيران، يبدوان أقل ميلاً لبدء حرب شاملة. ومع ذلك، ادعى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 26 حزيران أن المعركة المستقبلية لن تكون لها "قواعد ولا خطوط حمراء". وجاء ذلك في أعقاب نشر الحزب لقطات لطائرة من دون طيار داخل المجال الجوي الإسرائيلي تسلط الضوء على قدرته على ضرب البنية التحتية الحيوية. وأرسل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولين كباراً إلى لبنان وإسرائيل للتحدث مع الطرفين عن حرب شاملة، لكن هذه الجهود متعثرة. ولا يزال حزب الله مصراً على ربط أي توقف للقتال بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي يواصل نتنياهو تقويضه من خلال التحدث علناً عن المفاوضات. ويفعل المسؤولون الأميركيون الآن الشيء نفسه مع حزب الله، حيث يقدم مسؤولون مجهولون ضمانات بأن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل في الحرب".
وأضاف الموقع، "على هذا النحو، فإن الوضع غير مستقر. إن التهديد الأكبر الذي يواجه إسرائيل هو حزب الله، وهي حقيقة يفهمها قادة المجموعتين جيدًا. يجب على حزب الله أن يظهر القوة والدعم لفلسطين ضمن أيديولوجية المقاومة الأوسع الخاصة به للاحتفاظ بالشرعية بين قاعدة دعمه. وفي الوقت نفسه، تدعي الولايات المتحدة أنها تدعم وقف التصعيد، لكنها تواصل تصنيف نفسها في مواقف تصعيدية من خلال الدعم غير المشروط لإسرائيل.في هذا السيناريو، كل الطرق تؤدي إلى الصراع، ومن المرجح جداً أن تختار إسرائيل القوة للسماح بعودة ما يقرب من 96 ألف مواطن إلى مدنها الشمالية. وحتى عند القراءة المنمقة للموقف، حيث تحاول إسرائيل التوصل إلى وقف غير رسمي نسبياً لإطلاق النار في غزة من خلال إنهاء كافة العمليات الكبرى بعد غزو رفح، فإن احتمالات نجاح مثل هذه الاستراتيجية تظل محدودة. ومن غير المرجح أن يتمكن أي من الطرفين من كبح جماح القتال في المناطق الحدودية أيضاً، بقدر ما اقترح البعض عمليات إسرائيلية "محدودة"."
وبحسب الموقع، "في الواقع، يرجع ذلك إلى أن دوامة تصعيدية لا مفر منها قد تكون موجودة بالفعل. لن تلتزم إسرائيل بوقف كامل ودائم لإطلاق النار في غزة، ومن غير المرجح أن تتخلى حماس عن مطالبها، وعلى وجه التحديد الانسحاب الإسرائيلي الكامل ووقف إطلاق النار الدائم. ومن دون التوصل إلى اتفاق، من غير المرجح أن يتحرك حزب الله نحو وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل.وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لتحقيق نتائج إيجابية وسلمية، أثبتت إدارة بايدن عدم قدرتها على القيام بما هو ضروري لتحقيق نتيجة تنهي القتال. والنتيجة هي حرب بين حزب الله وإسرائيل، وهي حرب يكاد يكون من المؤكد أنها ستجذب الولايات المتحدة. وعندما تبدأ القنابل في التساقط على تل أبيب، فمن المرجح أن يختار نتنياهو إحراج بايدن علنًا مرة أخرى، وذلك من خلال الإشارة إلى أن بايدن لا يبذل ما يكفي لدعم صديقه وحليفه وشريكه الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط".
وختم الموقع، "في نهاية المطاف فإن المخاطر المرتبطة بالحرب بين حزب الله وإسرائيل تشكل سيناريو يوم القيامة بالنسبة لصناع القرار السياسي الأميركيين، ولكنه سيناريو يمكنهم، بل وينبغي لهم، أن يتجنبوه. ويجب أن يكون واضحاً الآن أن الولايات المتحدة لن تدعم الغزو الإسرائيلي للبنان، وأي شيء أقل من هذا النهج يترك واشنطن متواطئة في عاصفة نارية من صنعها". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)
  • المنسي والمُهمل.. في أعمال الغريب
  • من هو المرشح الجديد لمنصب وزير الخارجية في مصر؟
  • باتريك جوهانسون رئيسًا لإريكسون في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • لوفتهانزا الألمانية: تعليق الرحلات الجوية الليلية من وإلى بيروت من 29 يونيو حتى 31 يوليو بسبب الوضع في الشرق الأوسط
  • الياه سات تتفق مع سبيس إكس لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟