علوم البحار: لا علاقة للتلوث البيئي في نفوق الجمبري بساحل حضرموت
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت رئيس الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية، الدكتور هناء رشيد، إن لجنة مكونة من فريق بحثي قامت بالنزول إلى الشريط الساحلي في منطقة شحير شرق المكلا بمحافظة حضرموت، لأجل إجراء الفحوصات المخبرية لعينات من "الجمبري البحري" الذي نفق بشكل كبير خلال الأيام الماضية.
وأشارت رشيد، إلى أن نزول الفريق جاء بتوجيه من وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري الذي شدد على سرعة الوقوف على أسباب نفوق "الجمبري" في سواحل حضرموت.
وأوضحت رئيس الهيئة أن اللجنة لاحظت عدم وجود ما يثير القلق من الناحية البيئية، في أمكانية وجود ثلوث بحري، أو ثلوث للمياه العادمة. تصريح رئيس الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية دحض المعلومات والأنباء التي جرى الترويج لها بشأن وصول التلوث البحري للسفينة "روبيمار" إلى سواحل حضرموت، وبدء نفوق الأحياء البحرية.
وأشارت الدكتورة هناء رشيد إلى أن ظاهرة النفوق، لنوع واحد فقط من الأحياء البحرية، وهو (الجمبري)، تعتبر ظاهرة طبيعية، وتحدث سنويا، نتاج التغيرات المناخية، والتي توثر كثيرا على نمو وتكاثر موارد البيئة البحرية.
وأكدت المسؤول الحكومية أن دراسة هذه الظاهرة الطبيعية ما زالت مستمرة، وإجراء الفحوصات المخبرية للعينات النافقة، لتحليل الظاهرة بشكل علمي وموثق، والتي لا تدعو للقلق.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الألعاب النارية تتسبب في نفوق رضيع باندا في اسكتلندا
تربط الجمعية الملكية لعلم الحيوان في أسكتلندا نفوق رضيع باندا حمراء في ليلة بون فاير بالألعاب النارية ودعت إلى فرض لوائح أشد صرامة.
وقالت الجمعية الملكية لعلم الحيوان في أسكتلندا وهي منظمة خيرية معنية بالحفاظ على الحياة البرية والتي تملك حديقة حيوان إدنبره، إن الأطباء البيطرين يلقون باللائمة في نفوق الباندا روكساي على رد فعلها تجاه الألعاب النارية في المنطقة المحلية، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
واختنقت روكساي بقيئها في حديقة الحيوان في ليلة بون فاير المعروفة أيضاً باسم بليلة جاي فوكس. ويحيي الاحتفال السنوي ذكرى محاولة مجموعة من الرجال الكاثوليكين بقيادة فوكس، قتل الملك جيمس الأول وهو الأمر الذي باء بالفشل.
وقال بن سابل، نائب الرئيس التنفيذي للجمعية الملكية لعلم الحيوان في أسكتلندا، "فقدت روكساي أمها غينغز مؤخراً، ولكنها كانت تستجيب بشكل جيد للرعاية المتخصصة من فريق من الخبراء وكانت تأكل بدون مساعدة من أحد".
وأضاف "للأسف اختنقت بقيئها في ليلة بون فاير ويعتقد أطباؤنا البيطريون إن ذلك ربما يكون رد فعل للألعاب النارية".
وقال "كانت روكساي تستطيع الوصول لعرينها ولكن يبدو أن الضوضاء المخيفة كانت أكثر مما تستطيع تحمله. نحن قلقون أيضاً من أن تسبب الألعاب النارية توتراً لحيوانات أخرى بحديقة الحيوان".
وناشد سابل الحكومتين الأسكتلندية والبريطانية تشديد اللوائح بشأن الألعاب النارية ودعم فرض حظر على بيعها للجمهور العام.