الكشف عن أرقام صادمة للعدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الاحتلال أرتكب 2675 مجزرة ضد الشعب في قطاع غزة الخسائر التقديرية الأولية المباشرة للحرب على غزة بلغت 15 مليار دولار
قال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب بإصابة أكثر من 71 ألف شخص.
وحذر المكتب في بيان من المجاعة في شمال غزة، محملا الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار سياسة التجويع.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في بورين جنوب نابلس
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في شمال غزة، وأن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات ليست الوسيلة المثلى لتأمين الغذاء للمدنيين بل إن الحل الأمثل يكون في إدخال المساعدات عبر المعابر البرية.
وكشف عن ارتكاب الاحتلال 19 نوعًا من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وقال المكتب إن الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن يتحملون المسؤولية الكاملة تجاه تجاوزات حقوق الإنسان في غزة، مبينا أن تعليق توصيل المساعدات إلى شمال غزة يعد حكما بالموت على أكثر من 700 ألف إنسان.
وأكد أن الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل استهداف المنشآت الطبية في قطاع غزة ما يعد جريمة حرب، كما وارتكب الاحتلال حتى الآن 2675 مجزرة ضد الشعب في قطاع غزة.
وقال إن المستشفيات في قطاع غزة استقبلت حتى الآن 30534 شهيدا بينهم 13430 من الأطفال و8900 من النساء واستشهد 364 من الأطباء والطواقم الطبية و48 من العاملين بالدفاع المدني و132 صحفياً حتى الآن.
وحول الخسائر أوضح أن الخسائر التقديرية الأولية المباشرة للحرب على غزة 15 مليار دولار، كما أن الاحتلال "الإسرائيلي" دمر أكثر من 360 ألف وحدة سكنية.
وطالب المكتب العالم بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لوقف حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، كما طالب كل المؤسسات الإنسانية بالعودة للعمل فورا في شمال غزة مع تأزم الموقف الإنساني هناك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة مجاعة المساعدات الانسانية الولايات المتحدة الأمريكية الاحتلال الاسرائيلي فی قطاع غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
#سواليف
ليس #الجوع وحده ما يواجهه #الفلسطينيون في قطاع #غزة، مع استمرار #الاحتلال #إغلاق_المعابر لليوم السادس عشر على التوالي و #حصار القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية له، بل بدأت #أزمة_مياه و #عطش تطرق أبواب الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتتفاقم مشكلة العطش في قطاع غزة بفعل توقف #الضخ من #آبار_المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه، إضافة إلى #تدمير الاحتلال محطات التحلية وعددًا كبيرًا من الآبار خلال #الحرب.
أما بلدية غزة فأعلنت صباح اليوم الأحد، أن تهديد الاحتلال بوقف خط مياه “مكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة.
مقالات ذات صلةكما أشارت البلدية إلى أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات، نطالب المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، أمس السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن “البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة”.
وتابع بأن “انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية”.
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: “نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق”، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت إن المياه في قطاع غزة تواجه نقصا حادا، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.
وأوضحت مسؤولة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.
وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.
في سياقٍ متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن دولة الاحتلال أعلنت في 2 آذار/ مارس، عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود، ولم تدخل أي إمدادات – إنسانية أو تجارية – إلى غزة منذ ذلك الحين.
وأضافت أن منسق الشؤون الإنسانية، السيد مهند هادي صرح بوجوب استئناف دخول المساعدات المنقذة للحياة على الفور. إن أية تأخيرات أخرى ستؤدي إلى تراجع أي تقدم تمكنا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.
ويوم الجمعة حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من عودة المجاعة إلى القطاع، في ظل إغلاق سلطات الاحتلال المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية، وفقدان 80 بالمئة من الأهالي مصادر الغذاء.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.