في قصص الخيال عادة ما يتزوج شخص ملياردير ابنة الفلاح الفقير لأنه أحبها، أما في الواقع فالمال يجر المال. وهذا ما يحدث في الهند، حيث تزوج ابن أغنى رجل في آسيا من ابنة واحد من أغنى أغنياء الهند.

وتقدّر ثروة والد ووالدة الزوجين بـ200 مليار دولار تقريبا.

وانطلق حفل زفاف الشاب والشابة قبل يومين وسيمتد لـ5 أشهر، وقد توافد الضيوف إلى الهند لحضور الاحتفالات في مسقط رأس العائلة.

ودعا والدا العروسين 1200 من أشهر مشاهير النجوم في عالم السياسة والفن والسينما وأغنى أغنياء العالم، من بينهم: الملياردير بيل غيتس والمدير التنفيذي لشركة ميتا مارك زكربرغ وإيفانكا، ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وزوجها. كما حضرت المغنية الأميركية ريهانا وغنّت، وكذلك كل نجوم بوليود.

مع العلم أن كل الدعوات مدفوعة المصاريف، من إقامة ورحلات طيران خاصة، وأجنحة الفنادق الفخمة.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات كثيرة معظمها تسخر من هذا العرس الهندي. وقد رصدت بعضها حلقة (2024/3/4) من برنامج "شبكات".

حيث غرّد حساب يحمل عنوان الحربي قائلا "لا تخاف عليهم يطلعون قيمة الزفاف من الصفقات التجارية التي سوف تتم في الزفاف وحقوق النقل من القنوات وغيرها من الهدايا".

وعلّق دانيال يقول "هذا بلغة الحُب زواج وبلغة المال اندماج، من شكل العريس بنك مركزي في هيئة انسان تزوّج بنكّه مركزيّه، ولذلك تطول الإجراءات القانونية 5 شهور. ابنهم الأول بيكون تطبيق مالي هذا والله أعلم".

أما عمر فقال "سبحان الله الأب يقعد عمره يجمع الفلوس والابن يأتي يأخذها جاهزة".

وبسخرية علّق كاي على العرس "عزموني واعتذرت ولكن أرسلت لهما 100 ملفوفة بمنديل ما عليه تستاهل لا تقولون كثيرة".

وجاء في حساب ديلما "غريب أمر الهند، أغنياء فاحشي الثراء والشعب تحت خط الفقر وفي ناس تتقاضى دولارين".

4/3/2024المزيد من نفس البرنامجحذر وقلق بالمنصات من قرار واشنطن المشاركة في الإنزال الجوي بغزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 13 seconds 04:13كيف علق مغردون على "تسريب خطير" لضباط جيش أحرج القيادة الألمانية؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 52 seconds 03:52تبرير للهزيمة.. نشطاء يعلقون على مزاعم الاحتلال استخدام حماس هواتف إسرائيلية خلال "طوفان الأقصى"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 14 seconds 04:14تفاعل واسع مع معلومات سرية كشفها بوشنل بشأن حرب غزة وتحذير من احتجاج هادرplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 52 seconds 04:52أميركا تمهل إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي والنشطاء يردون: مجرد مناورةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03مع اقتراب رمضان.. نشطاء يترصدون التمور الإسرائيلية بـ "كمين مقاطعة"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21لماذا يخشى النشطاء العرب هدنة محتملة في غزة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 32 seconds 04:32من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الحرب الصامتة.. إسرائيل تواصل ابتلاع الضفة تزامنا مع الحرب على غزة

وينقل برنامج "للقصة بقية" الذي يمكنكم مشاهدته على هذا الرابط على منصة 360، عن سياسيين وخبراء يرون أن ما يجري في الضفة حاليا ليس سوى تكرار لما فعله ديفيد بن غوريون الذي اعتمد على العصابات اليهودية في قتل السكان والاستيلاء على أراضيهم.

ومع إصرار حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة على المضي قدما في خططها الرامية إلى ابتلاع مزيد من الأراضي، يجد فلسطينيو الضفة أنفسهم يقتلون على يد عصابات كتلك التي كانت ذراع الاحتلال في نكبة 1948، كما يوضح الفيلم الذي عرضه "للقصة بقية".

وفي خضم الصمت الدولي الذي يصل إلى حد التواطؤ، يواجه سكان الضفة حربا صامتة تتمثل في طرد مزيد منهم من قراهم لضمها إلى المستوطنات التي شرعت إسرائيل في توسيعها بشكل أكبر.

وتفاقمت التوترات في الضفة الغربية منذ مطلع العام الماضي، بعد أن شهد عام 2022 أعلى معدلات سقوط للشهداء منذ الانتفاضة الثانية (سبتمبر/أيلول 2000)، حتى قالت الأمم المتحدة إنه من أكثر الأعوام دموية في تاريخ الفلسطينيين.

تحولات في الفعل ورد الفعل

ووفقا للفيلم الوثائقي الذي عرضه "للقصة بقية" فإن سلطات الاحتلال تحولت من "الردع" إلى "التحييد" (القتل)، في تعاملها مع الفلسطينيين في الضفة فضلا عن أنها سرَّعت خطوات الضم والاستيطان، ومنحت المستوطنين ضوءا أخضر لخوض حرب بالوكالة عن الجيش والشرطة.

ويشير الفيلم أيضا إلى أن هذا التحول في التعامل الإسرائيلي، ترتب عليه أيضا تحول في عمل المقاومة التي انتقلت من نمط العمل الفردي، إلى ما يشبه التشكيلات العسكرية المنظمة.

وبين هذا التحول وذاك، يتجلّى دور التنسيق الأمني الذي تمارسه السلطة الفلسطينية مع الاحتلال بموجب اتفاقية أوسلو، والذي يقول عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية (فتح) عباس زكي، إنه لم يعد موجودا بالمعنى الذي يفسره البعض.

في المقابل، يقول نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة إنه من غير المعقول إن يخوض الفلسطينيون هذه الحرب بينما هناك من ينسق مع الاحتلال أمنيا بأي شكل من الأشكال.

وبينما لا تتوقف الولايات المتحدة والدول الغربية عن إبداء قلقها أو رفضها لما يحدث في الضفة وما قد يترتب عليه من مخاطر أمنية على المنطقة كلها، يتوعد وزيرا المالية والأمن القومي المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير -دون مواربة- بتحويل الضفة إلى غزة أخرى.

وبعد عام من الحرب الدائرة في قطاع غزة، يبدو واضحا أن الفلسطينيين لم يعد أمامهم خيار سوى خيار المواجهة بعدما توقف العرب حتى عن الشجب والتنديد الذي يترحم البعض عليه، بعد أن استخدم الاحتلال المقاتلات والطائرات المسيّرة والدبابات في قصف مدن الضفة ومخيماتها التي تعج بالمدنيين.

ومع أحاديث مسؤولين إسرائيليين عن ضرورة إخلاء بعض مناطق الضفة من سكانها لفترة من أجل العمليات العسكرية، تبدو إسرائيل عازمة على تهجير الناس ومحو المخيمات تحديدا من على وجه الأرض كونها الشاهد الذي لا يموت على وجود احتلال غير قانوني لهذه الأرض.

العودة لأسلوب العصابات

يقول عضو اللجنة المركزية لفتح عباس زكي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول تكرار ما فعله ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء إسرائيلي، الذي قال "لقد انتصرنا بالرعب" عندما اعتمدنا على عصابات الهاغاناه والشتيرن والأرغون في قتل الفلسطينيين وسلب أراضيهم.

ويرى زكي أن نتنياهو يحاول أن يكون بن غوريون عصره كونه يستخدم 3 عصابات أيضا هي: لهافا (الموت للعرب) وشباب التلال وتدفيع الثمن، وغيرها.

وتعيش الضفة تحت حكم عسكري صارم منذ احتلالها سنة 1967، ورغم تقسيمها إلى 3 مناطق بموجب اتفاقية أوسلو فإن القبضة العسكرية الإسرائيلية لم تنفك عنها لحظة واحدة بشكل أو بآخر، ولم تكن السلطة الفلسطينية أكثر من محاولة لتجميل وضع لا يمكن تجميله.

يقول نائب رئيس مركز السياسات الدولية في واشنطن ماثيو داس إن الضفة شهدت واحدا من أشد الأعوام عنفا خلال 2022، مشيرا إلى أن المستوطنين لم يعودوا مدعومين من الحكومة كما كانوا وإنما أصبحوا هم الحكومة.

ويرى داس أن الهدف الواضح الذي لا لبس فيه لهذه الحكومة هو السيطرة على كافة الأراضي التي احتلتها إسرائيل سنة 1967.

وبالتزامن مع الحرب على قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال اقتحاماته لمدن الضفة فارتفع عدد الشهداء لأكثر من 700 بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي 2024، وبلغ عدد الأسرى 9900 وفق إحصائيات المؤسسات الفلسطينية.

وكشفت صحيفة "هآرتس" أن رؤية الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بالكارثية هي تحويل الضفة الغربية إلى غزة حيث أعادت إحكام السيطرة العسكرية على المنطقة (ب) التي كانت تتشارك حكمها مع السلطة الفلسطينية مما جعل 80% من الضفة واقعا تحت الحكم العسكري.

وسبق أن تم تسريب تصريحات لسموتريتش في أحد الاجتماعات يتحدث فيه عن خططه لضم الضفة والتي أظهر التسريب تأييد نتنياهو لها، وهي تتبنى خطوات لجعل الضم أمرا واقعا. كما سبق أن رفع رئيس الوزراء خريطة لإسرائيل لا تظهر فيها الضفة الغربية.

30/9/2024المزيد من نفس البرنامجمن أكبر المتضررين بعد تعطل الملاحة بالبحر الأحمر وباب المندب؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 04 seconds 01:04للقصة بقية- الفن الفلسطيني المقاومplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 59 seconds 50:59للقصة بقية- حراقة المشرقplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 36 seconds 49:36للقصة بقية – السودان.. من ينقذ الدولة؟play-arrowمدة الفيديو 49 minutes 28 seconds 49:28للقصة بقية– حرب الغازplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 48 seconds 49:48للقصة بقية-الصين وأميركا.. الفرص والتحدياتplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 20 seconds 49:20للقصة بقية- الأسيرات الفلسطينياتplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 19 seconds 49:19من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • طلبت أن تعيش نصف ساعة إضافية.. من هي؟
  • تعاطف واسع في المنصات مع المهجرين في لبنان ودعوات لوقف الحرب
  • الحرب الصامتة.. إسرائيل تواصل ابتلاع الضفة تزامنا مع الحرب على غزة
  • وليد العمري يروي للمرصد تفاصيل ليلة اقتحام الاحتلال مكتبَ الجزيرة
  • المنصات تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتؤكد على دعم فلسطين
  • الجزيرة ترصد حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية في تمنين بالبقاع
  • الكويت سترفع أسعار الوقود على المقيمين والزائرين فقط.. كيف علقت المنصات؟
  • قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم جباليا في غزة
  • عملية اغتيال حسن نصر الله.. تفاصيل وأحداث
  • حسن نصر الله.. حياة سرية ومسيرة شائكة ومقاومة لإسرائيل