السوداني يؤكد أهمية تطبيع أوضاع نينوى ويعلن مجموعة مشاريع في تلعفر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الاثنين، (4 آذار 2024)، على ضرورة إعادة الأوضاع الى طبيعتها في محافظة نينوى" معلناً عن "حزمة مشاريع خدمية ف قضاء تلعفر".
وأعرب السوداني خلال لقائه جمعاً من وجهاء قضاء تلعفر وشيوخ العشائر والشخصيات الدينية والاجتماعية في القضاء عن سروره بالتواجد في تلعفر، مدينة الشهداء والمواجهة البطولية أمام هجمة الإرهاب الأعمى،" مشدداً على أن "التركمان هم مكون أصيل في نسيج شعبنا، مع باقي المكونات الكريمة، التي تمثل اليوم مصدر القوة في بلدنا، والتي دحرت الإرهاب في ملحمة تاريخية، عبر فتوى المرجعية وتلاحم هذا الشعب.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على "أهمية الأمن والاستقرار كونهما الدعامة الأساسية للإعمار والخدمات، وكذلك وجوب المحافظة على التعايش السلمي والتلاحم الذي لن يتم إلّا عبر خطاب موحد وطني جامع، مشيراً إلى خصوصية نينوى، والتزام الحكومة بإعطاء الكثير من الاهتمام والرعاية لهذه المحافظة، مؤكداً المتابعة بشكل تفصيلي لكل المشاريع الخدمية في قضاء تلعفر.
وأكد على قضية إعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وأن تتم إزالة أي عقبة أمنية أو خدمية أمام عودة النازحين، عبر التوجيهات المستمرة للأجهزة الأمنية والتنفيذية، بتوفير أقصى الخدمات، كما وجه الدوائر المعنية ببذل كل ما هو مستطاع في استخراج الوثائق الثبوتية للمواطنين الذين فقدوها.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء عن مجموعة مشاريع تخدم تلعفر أهمها:
-زيادة كلفة إعادة إعمار جامعة تلعفر، التي تعرضت للتدمير؛ لاستئناف العمل فيها.
-مشروع (مستشفى الحسين سعة 100 سرير)، الذي تعرض للتدمير وتم توفير التخصيص المالي وبقرار من مجلس الوزراء.
-اكتمال مستلزمات إحالة مشروع شبكة مياه الصرف الصحي للقضاء.
-رصد 9 مليارات دينار لتنفيذ طريق سايدين (الكسك- تلعفر) بطول 12كم.
-تكليف الجهد الخدمي لتنفيذ بعض المشاريع السريعة من أجل توفير الخدمة لحين إكمال التخصيصات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزيرالصحة يؤكد عمق وترابط العلاقات التاريخية بين مصر وعمان
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات التاريخية بين دولتي مصر وعمان، حيث شهدت تطورًا كبيرًا في شتى المناحي خلال العقود الأخيرة، وذلك بفضل تلك الروابط الوثيقة خاصة في ظل التقاء الرؤى بين القيادتين الحكيمتين للبلدين.
نائب وزير الصحة تتفقد وحدة بالزقازيق وتقدم ندوة عن الألف يوم الذهبية وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع السفير الماليزي بالقاهرةجاءت ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث نقل نيابةً عن مصر قيادة وحكومة وشعبًا أسمى آيات التهنئة والمباركة إلى سلطنة عُمان الشقيقة قيادةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطنيالـ 54، والذي يمثل لحظة هامة في تاريخها العريق ويجسد مسيرة طويلة من التطور والنهضة تحت قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله وطيب ثراه– ثم قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق أطال الله عمره.
وكانت الاحتفالية بحضور من عدد الوزراء والشخصيات البارزة، منهم المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية، والسيد محمد جبران وزير العمل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، والسيد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، وعدد من الشخصيات العامة الأخرى.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا اليوم يُعد رمزًا عظيمًا ومصدر فخر للشعب العُماني الشقيق، حيث يُحيِّ ذكرى كفاح الأجداد في سبيل تحقيق استقلال البلاد، كما يصادف هذا اليوم ذكرى ميلاد جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الذي قاد سلطنة عُمان الشقيقة نحو نهضة شاملة في شتى المجالات، ويُعد وبحق مؤسس النهضة العمانية الحديثة.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء فى كلمته على أن العلاقات المصرية العمانية تعد مثالاً يحتذى به في العلاقات العربية العربية بل والعلاقات الدولية بشكل عام، حيث بنيت على أسس متينة من الأخوة والتضامن، وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، وقد تجسدت هذه العلاقات في الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، لتتضافر جهودهما مع جهود الأشقاء صوتًا واحدًا يدعم قضايا المنطقة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، الى أن الزيارات المتبادلة والاتفاقيات الثنائية اكدت على عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وعمان، والتي تستهدف تحقيق التكامل في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ورؤية عمان 2040 تحقيقًا لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، بجهود الدولتين (مصر- عمان) وحرصهما على تحسين مستوى حياة الشعبين الشقيقين ، حيث توجه بالشكر إلى سلطنة عمان على تعاونها المستمر مع مصر بوجهٍ عام، وفي مجاليّ الصحة والتنمية البشرية على وجه الخصوص، فقد كانت عمان دائمًا شريكًا استراتيجيًا في دعم القضايا الصحية العالمية والإقليمية، بما في ذلك تنفيذ استراتيجيات الصحة العامة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة.
كما جدد أشادته بدور دولة عمان، حيث كان لها تأثير إيجابي كبير في الفعالية الجانبية التي نظمتها مصر على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "معالجة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات بما في ذلك المجتمعات المهاجرة واللاجئة" مضيفًا أن هذا الاهتمام يؤكد ريادة سلطنة عمان وحرصها على دعم الجهود المصرية المشتركة في مواجهة التحديات العالمية.
وأضاف "نائب رئيس مجلس الوزراء"، أن سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصر، لدعم القضية الفلسطينية، حيث نوه إلى أن الدعم المستمر من سلطنة عمان لفلسطين، سواء على الصعيدين السياسي أو الإنساني، يعكس التزامها المبدئي الراسخ بالمواقف العربية والإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك أشاد بدورها في استقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينين الذين عبروا حدود مصر لتلقي العلاج، واستقبلتهم عمان لاستكمال رحلة العلاج التي بدأوها بمصر، وتُعد مواقفها تعبيرًا صادقًا عن العزم المستمر لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، مما يعزز روابط التضامن العربي والإسلامي بين بلدينا.
فيما أكد أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتجديد الالتزام بتوطيد وتطوير دعائم تعاوننا المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعوبنا الشقيقة جميعها ويعزز من جهودنا المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بتمنياته لسلطنة عمان الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار، كما جدد تأكيده على حرص البلاد لتقديم استمرار الدعم الكامل لعمان، في كل ما فيه الخير لشعبها وللأمة العربية بأسرها.