كشف الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين في وزارة السياحة، اكتشاف الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني من جانب البعثة المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كلورادو أثناء عملية الحفر التي تجريها البعثة في محافظة المنيا.

وقال "شاكر"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "تم اكتشاف الجزء العلوي من التمثال أمس في منطقة الأشمونين، وهذه المنطقة مهمة جدا، فهذه المدينة الواقعة في مركز ملوي كانت إحدى نظريات الخلق في مصر القديمة، وفي حالة اكتماله فإن طوله سيبلغ 7 أمتار من الحجر الجيري".

وأضاف: "هذه المدينة كانت دينية مقدسة، وكانت مقابر الدفن فيها موجودة في تونا الجبل، وبالتالي، فإنها مهمة جدا على مستوى كل العصور مثل العصر القبطي والعصر اليوناني والروماني".

وتابع: "نتمنى أن تعود السياحة بقوة إلى محافظة المنيا مرة أخرى، لأن هذه المحافظة شهدت إقامة أول أولمبياد في العالم، وكان أول مركز للتوحيد على مستوى العالم مقره في تل العمارنة بالمنيا، كما كانت إحدى مراحل دخول العائلة المقدسة إلى جبل الطير وتشمل كل أنواع السياحة".


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة السياحة تمثال ضخم المجلس الأعلى للآثار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

تعامد الشمس على رمسيس الثاني يشهد على عبقرية الفراعنة.. 33 قرنا من الإعجاز

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، ويأتي بعنوان :«ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني».

وأوضح التقرير، أن الشمس تُنير وجه الملك رمسيس الثاني مرتين كل عام، يُعتبر رمسيس الثاني من أشهر ملوك مصر من حكام الأسرة التاسعة عشرة، وصاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين، وذلك بعد 16 عامًا من الحرب.

الظاهرة تستمر لأكثر من 20 دقيقة

وأضاف التقرير أن الملك يظهر وسط عائلته، بجوار أخته، والآلهة آمون، ورع، وبتاح، مُعلنًا بداية الموسم الزراعي، الذي يجلب الخصوبة والنماء لحياة المصري القديم، وتستمر هذه الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي لمعبد أبو سمبل بطول 60 مترًا، حتى تصل إلى قدس الأقداس، وتضيء وجه الملك، موضحًا أن هذه الظاهرة تتكرر مرتين سنويًا، في يوم 22 من فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلائه العرش، و22 أكتوبر، الذي يتزامن مع يوم ميلاده وفق بعض الروايات.

وأشار التقرير، إلى أن بعض الباحثين أكدوا أنهم لم يجدوا على جدران المعبد ما يؤكد ارتباط تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بيوم مولده، وهي ظاهرة فلكية عمرها نحو 33 قرنًا، وتم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة عام 1874، حيث تعكس أيضًا العلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس، وقد مرّت 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق عقب بناء السد العالي.

تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تؤكد التقدم العلمي للمصريين القدماء

وشدد على أنه تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد على 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل، وظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا تؤكد التقدم العلمي للمصريين القدماء في مجال الفلك والهندسة، مما يجعلها وجهة سياحية عالمية، تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم سنويًا كل عام إلى هذا المكان الفريد، الذي يحكي سرًا واحدًا وليس الوحيد من أسرار المصريين القدماء.

مقالات مشابهة

  • عمرو يوسف: انتظروا "شقو" الجزء الثاني
  • 4 آلاف سائح يشاهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في أبو سمبل
  • ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد
  • السحب تحول دون اكتمال تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
  • بالفيديو.. ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
  • تعامد الشمس على رمسيس الثاني يشهد على عبقرية الفراعنة.. 33 قرنا من الإعجاز
  • الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى اليوم بمعبد أبو سمبل فى أسوان
  • قناة «ON» تعرض الجزء الثاني من «المواجهة حق المعرفة» مع أكبر رجال الأعمال في مصر الليلة
  • خبير استراتيجي: واشنطن لو كانت تعلم مكان الأسرى لأنهت الحرب من بدايتها
  • أبو سمبل تستعد لاستقبال تعامد الشمس على رمسيس الثاني