لمع وظهر في مطلع عام 2023، اسمه كان كفيلًا بإثارة الرعب في العالم بسبب ارتباطه دائمًا بالزلازل والكوارث، التى حدثت في العام الماضي، أنه عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، الذي شغل عقول العالم بعد توقعه زلزال الشرق الأوسط، الذي ضرب تركيا وسوريا، إلا أنه قرر الاختفاء فجأة.

كيف يتنبأ هوجربيتس بحدوث الزلازل؟

ظهرت نجومية عالم الزلازل الهولندي، بعد توقعاته الصحيحة لزلازل أحيانًا ضربت مناطق متفرقة في العالم، والتي أثارت حوله علامات استفهام كثيرة، فلقبة البعض بـ«الدجال»، إلا أنه اختص وقتها لـ«الوطن» ليشرح الفرق بين «العالم والدجال»: «الفرق الرئيسي بين طريقتي في التنبؤ بالزلازل وعلم التنجيم هو أنني أراقب النظام الشمسي بأكمله، بينما يراقب المنجمون بشكل أساسي الأرض في المركز، كما أن هناك المزيد من الاختلافات، أنا لا أفسر الكواكب مثل المنجمين، كما أنني لا أستخدم الأبراج».

أفعال الاحتلال الإسرائيلي وراء اختفاء عالم الزلازل

وعن سبب الاختفاء عن الأنظار فجأة، أوضح «هوجربيتس» لـ«الوطن»: «ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، هو السبب الرئيسي، فلا فائدة من القيام بتنبؤات الزلازل أثناء حدوث هذه المذبحة، لذلك قررنا إيقاف خدمتنا في الوقت الحالي».

وأضاف: «ينبغي على العالم بأسرة أن يتوقف ويطالب بوضع حد للإبادة الجماعية، التى يتعرض لها سكان غزة من قبل هجمات الاحتلال الإسرائيلي».

وأردف عالم الزلازل الهولندي: «ألا يكفي استشهاد أكثر من 30 ألف مدني دون نهاية تلوح في الأفق، أفعال الاحتلال لا تدل على محاربة الفصائل الفلسطينية، التى يصفونها بالإرهاب، كيف هم إرهاب؟! وكل أفعالهم هي التي تدل على الإرهاب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي العالم الهولندي فرانك هوجربيتس زلازل زلزال فلسطين غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي عالم الزلازل الهولندی

إقرأ أيضاً:

فلسطين: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس وجه آخر للإبادة والتهجير

أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين، بيانا بشأن قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق صندوق ووقفية القدس في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيانها القرار الذي اتخذه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن قرار بن غفير يندرج في إطار الإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية التي تقدم خدمات خيرية وإنسانية للمواطنين المقدسيين، وهو امتداد لجرائم تهويد القدس.

وأشارت إلى أن هذا القرار يفرض تضييقات إضافية على حياة المواطن المقدسي لدفعه للهجرة عن مدينته المقدسة بقوة الاحتلال، ويمثل وجها آخر لجرائم الإبادة والتهجير والمجاعة والضم ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه.

وحملت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية والقرار 2334، وطالبت مجددا بترجمة الإجماع الدولي على حقوق الشعب الفلسطيني إلى خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني، لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.

طباعة شارك الخارجية الفلسطينية وزارة الخارجية الفلسطينية قرار بن غفير بن غفير وقفية القدس إيتمار بن غفير الأمن الداخلي الإسرائيلي تهويد القدس

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: ندعو دول العالم لدعم شعبنا في تقرير المصير
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: غزة تواجه حصارا عقابيا من قبل الاحتلال
  • الأمم المتحدة تدعو الاحتلال لاحترام حقوق الإنسان في فلسطين
  • فلسطين: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس وجه آخر للإبادة والتهجير
  • موعد أول أيام ذي القعدة 1446 في فلسطين
  • عمان السينمائي يكشف عن الملصق الرسمي وتفاصيل دورته المقبلة
  • صور أطفال فيتنام غيّرت العالم فلماذا لا يهتز لصور أطفال غزة؟
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مقهًى وسط قطاع غزة
  • تربطه علاقة جيدة مع إسرائيل .. من هو حسن الشيخ أول نائب للرئيس في فلسطين؟ وماذا قالت حماس؟