الأمم المتحدة تحذّر من خطورة نظرية «الاستبدال الكبير»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الاثنين، «من نظريات مؤامرة الاستبدال الكبير» المنتشرة في العديد من البلدان الغربية، معتبراً أنها «وهمية» وعنصرية وتحفّز بشكل مباشر على العنف.
وشدّد تورك على أن المجتمعات المختلطة عرقيًا ومتعددة الثقافات لا تدعو إلى الخوف بل يجب أن يُنظر إليها على أنها مفيدة للناس في كل مكان.
وقال «في بلدان عديدة، بينها في أوروبا وأميركا الشمالية، أشعر بالقلق إزاء التأثير المتزايد على ما يبدو، لما يُسمى 'الاستبدال الكبير' ويتعلق بنظريات مؤامرة استناداً إلى فكرة خاطئة مفادها أن غير البيض والمهاجرين يسعون إلى استبدال أو قمع ثقافات الدول والشعوب».
ورأى أنّ «هذه الأفكار الوهمية والعنصرية العميقة أثرت، بشكل مباشر، على العديد من مرتكبي أعمال العنف».
وحذّر تورك من أن «هذه الأفكار تهدف إلى استبعاد الأقليات العرقية» عن المساواة الكاملة.
وقال «إن التعددية الثقافية لا تشكل تهديداً. إنها تاريخ الإنسانية ومفيدة جداً لنا جميعاً».
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولكر تورك العنصرية العنف التعددية الثقافية
إقرأ أيضاً:
اليهودية ليست دين بل مؤامرة على الإنسانية
محمد محسن الجوهري
إن اليهودية عقيدة شيطانية تؤمن بوجوب إبادة البشرية جمعاء من أجل أن يبقى عنصرهم اللئيم، ويكفي أن المجرم بنيامين نتنياهو، ومن أجل أن يحسّن شعبيته، وينجو من المحاسبة، أقدم على خرق وقف إطلاق النار وقتل أكبر عدد من سكان غزة، فهذا النوع من الإجرام يحقق للمجتمع اليهودي نوع من الرضا تجاه رئيس الحكومة الضالع في قضايا فساد مالية، وهي -برأيهم- جريمة تفوق بأضعاف المرات ذبح الأطفال المسلمين في فلسطين وخارج فلسطين.
الكارثة أن العرب يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث في غزة تفوق الإجرام اليهودي نفسه، فالإسلام دينهم والقرآن نزل بلسانهم الفصيح، وفيه وضح الله خطورة النفسية اليهودية، خاصة العرب، وكيف أن مودتهم كفر وخروج عن الدين، وأن التسامح مع اليهود له نتائج كارثية على المسلمين، وبالفعل، أليس ما نراه اليوم في غزة هو نتاج التسامح مع اليهود، ولولا ذلك ما كان لهم أن يقدموا على ذبح الأطفال والأبرياء بكل هذه البساطة.
إن الإسلام دين الواقع والحقيقة، وليس دين المثاليات الجوفاء التي يتحدث عنها شيوخ الضلال، ولذلك أوجب الله على عباده المؤمنين معاداة اليهود وأهل الكتاب عموماً، ومنعهم من أن تكون لهم دولة أو كيان مستقل، وأن يبقوا تحت رحمة المسلمين، لأن في حريتهم هلاك البشرية، والسبب في ذلك عقائدهم التي توجب ذبح الآخرين واستباحة أموالهم وممتلكاتهم، وما نراه في فلسطين عينة على خبث دينهم ونفسياتهم.
ولا سبيل للتصالح مع اليهود على الإطلاق، وكل تنازل يقدمه العرب تجاههم هو بمثابة ضوء أخضر لإبادة المزيد من المسلمين، ولولا التطبيع الخليجي، الذي زادت وتيرته خلال السنوات القليلة الماضية، ما تجرأ نتنياهو أن يبيد كل هذه الأرقام من أهلنا في غزة، فكل متسامح أو داعم للتطبيع مع الصهاينة، هو مجرم حرب بامتياز، ولن ينجوا من العدالة الإلهية في الدارين، ومصير سائر الأنظمة العربية أسوأ من مصير أهل غزة، باستثناء أن سكان القطاع يموتون في سبيل الله، ودفاعاً عن شرف ملياري مسلم.
ولو تأملنا التاريخ، لوجدنا أن أغلب العقائد المنحرفة التي استشرت بين المسلمين، وأنتجت لنا مذاهباً وطوائف متناحرة، هي في الأغلب من صنع اليهود، فهم قديرون جداً على التقنع باسم الدين، وساهموا في تعميق الصراعات الإسلامية الداخلية، وكل عقيدة نراها اليوم لا تحرك ساكناً تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني هي من صنع اليهود، فتحريفهم للعقائد كان بهدف تعطيل فريضة الجهاد ضد أعداء الإسلام خاصة اليهود، كما أن كل ثقافة تتسامح مع اليهود، هي أيضاً من إنتاج اليهود، أما الإسلام الصحيح فهو بريء من كل تلك الترهات، وفي مصلحة المسلمين كافة التحرك لجهاد اليهود وتحرير فلسطين.