برجيل القابضة ولجام للرياضة تطلقان ثمانية مراكز “فيزيوثيرابيا” للعلاج الطبيعي في السعودية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مارس 4, 2024آخر تحديث: مارس 4, 2024
المستقلة/- أعلنت مجموعة برجيل القابضة، أحد أكبر مزودي خدمات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع شركة لجام للرياضة، أكبر مُشغّل لمراكز اللياقة البدنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق ثمانية مراكز جديدة لفيزيوثيرابيا في الرياض وأربع مدن أخرى.
تم افتتاح شبكة “فيزيوثيرابيا” لمراكز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل المتطورة التي تعزز الصحة الشاملة والعافية في المجتمع العام الماضي 2023، قامت فيزيوثيرابيا بفتح مراكز في فتنس تايم في العليا في الرياض، ونادي المؤنسية للرجال، ونادي المؤنسية للنساء، ونادي التعاون للرجال. توفر هذه الشبكة المتنامية، والتي تحتوي حاليًا على 12 مركزًا، خدمات فريدة داخل منشآت فتنس تايم التابعة لشركة لجام، حيث يندمج العلاج الوقائي واللياقة من خلال نموذج رياضي متكامل فريد من نوعه.
قال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة برجيل القابضة: “يسعدنا توسيع مراكز فيزيوثيرابيا إلى مزيد من مناطق المملكة العربية السعودية، مما يشكل إنجازاً هاماً في التزامنا بتقديم خدمات العلاج الطبيعي المتقدمة في المملكة، ونؤكد هدفنا في إنشاء 60 مركزًا من هذا النوع داخل وخارج صالات النوادي الرياضية التابعة لشركة لجام الرياضية في جميع أنحاء المملكة بحلول نهاية عام 2025”.
أطلقت فيزيوثيرابيا أيضًا شراكة استراتيجية مع شركة “التعاونية” الرائدة في المملكة العربية السعودية لخدمات التأمين بهدف تقديم خدمات عالية الجودة وتوسيع نطاق عملها لجمهور أوسع، خاصة في سوق التأمين.
وتماشيًا مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تعمل فيزيوثيرابيا على تعزيز التعافي الجسدي الأمثل والصحة العامة للمرضى من جميع الأعمار، وتشمل الخدمات إعادة تأهيل العضلات والعظام، وإعادة التأهيل العصبي باستخدام الروبوتات، وإعادة تأهيل الأطفال، وإعادة تأهيل الإصابات الرياضية، وإعادة تأهيل العمود الفقري والظهر، والعلاج بالأكسجين عالي الضغط. (HBOT). تتضمن تقنيات إعادة التأهيل الجديدة التي توفرها مراكز “فيزيوثيرابيا” تقنيات مثل imoove®، وGait Analysis، وLokomat، والتي ستوفر حلولاً ذات تأثير ملموس للمرضى الذين يعانون من حالات السكتات الدماغية والتصلب المتعدد ومرض باركنسون، وغيرها من الأمراض العصبية والعضلية، مما يضمن حصولهم على فرصة لعيش حياة مستقلة أكثر صحة.
وتهدف المراكز أيضًا إلى جعل المملكة العربية السعودية مركزًا إقليميًا للتدريب الشامل على الأداء الرياضي، وإدارة ورعاية الأفراد والفرق، استكمالًا للجهود المبذولة لانضمام المملكة العربية السعودية إلى شبكة الصحة العالمية “التمرين هو الدواء”، وهي مبادرة صحية عالمية تديرها الكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM).
يذكر أن “فيزيوثيرابيا” هي شبكة من مراكز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل المتطورة التي تقدم أحدث التقنيات وبرامج العلاج والتأهيل المتخصصة في المملكة العربية السعودية. تعد “فيزيوثيرابيا” مشروعاً مشتركاً بين برجيل القابضة، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية، وشركة لجام للرياضة، أكبر مالك ومشغل لمراكز اللياقة البدنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة برجیل القابضة
إقرأ أيضاً:
حظر استخدام “واتساب” في البنوك السعودية للتواصل مع العملاء
أكدت مصادر أن البنك المركزي السعودي (ساما) قرَّر حظر استخدام تطبيقات المحادثات الفورية مثل «الواتساب»، وما تمثله في التواصل مع العملاء، بوصفها قنوات غير موثوقة.
ووفقاً لـ «الشرق الأوسط» جاءت الخطوة استناداً للصلاحيات المنوطة بالبنك المركزي والأنظمة الأخرى ذات العلاقة، وانطلاقاً من حرصه على تعزيز جودة الممارسات والإجراءات المتبعة لدى المؤسسات المالية الخاضعة لإشرافه والحد من المخاطر.
ووفق المعلومات، طالب البنك المركزي السعودي المؤسسات المالية بدراسة إتاحة القنوات البديلة والآمنة؛ كالاستفادة من تفعيل خدمات المحادثات الفورية «لايف شات» أو «شات بوت»، ضمن التطبيق، أو الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة المالية، والأخذ في الاعتبار الالتزام بمتطلبات حماية البيانات الشخصية.
أخبار قد تهمك مختص: الواتساب من أكثر مصادر الشائعات.. ولابد من محاربة هذه المعلومات المغلوطة 28 أكتوبر 2024 - 12:28 مساءً عاجل.. عطل فني يضرب تطبيق “الواتساب” في عدد من دول العالم 3 أبريل 2024 - 9:29 مساءًتوعية العاملين
ودعا «المركزي السعودي» إلى العمل على هذه الإجراءات وتوعية العاملين لدى المؤسسات المالية بما تضمنته التعليمات، مع إجراء التقييمات اللازمة للتحقق من الالتزام بها. ويشمل ذلك موظفي الفروع وخدمة العملاء والتسويق كافة، واتخاذ ما يلزم حيال ذلك.
وكانت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بـ«البنوك السعودية» حذَّرت، مؤخراً، من حالات الاحتيال التي تتم عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية أو أسماء شخصيات عامة أو اعتبارية يدَّعون تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويستغل هؤلاء المحتالون الضحايا بإيهامهم بأنهم يمثلون جهات رسمية، من خلال استخدام مستندات وأختام وهمية لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات.
وأكدت اللجنة أن الجهات الرسمية لا تعلن ولا تبحث عن مستفيدين للتبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج المحادثات الفورية.
أساليب الاحتيالات المالية
وأوضحت اللجنة أن المحتالين يبحثون عن كل الطرق التي تجذب الناس، وذلك بإيهام الضحايا باستحقاقهم التبرع أو الدعم من هذه المؤسسات الخيرية المعروفة التي يدعون أنهم مسؤولون فيها، أو من خلال استغلال أسماء شخصيات اعتبارية تقدم الدعم والمساعدات، وأنه يلزم على الشخص تسديد بعض الرسوم وذلك بتحويل مبالغ مالية أو دفع رسوم من خلال روابط لكي يتم إكمال باقي الإجراءات للحصول على الدعم والمساعدة. وبيَّنت رئيسة دائرة مكافحة الاحتيال في البنك العربي الوطني ريما القحطاني، أنه لا توجد أي جهة رسمية تطلب رسوماً أو إضافة مستفيد أو إضافة فاتورة أو سداد مبالغ مقابل الحصول على تبرعات.
بدورها، أوضحت الأمينة العامة للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية رابعة الشميسي، أن اللجنة الإعلامية تشدِّد على ضرورة عدم التجاوب مع أي جهة تشترط مبالغ أو رسوماً للحصول على تبرع أو خدمة معينة، مشيرةً إلى زيادة حالات الاحتيال بهذه الطريقة التي لاحظتها اللجنة، وتنصح دائماً بعدم تحويل أي مبالغ لجهات تشترط ذلك.
نظام «سداد»
ولتسديد أي فواتير أو رسوم خدمات بشكل رسمي بالإمكان الاستفادة من نظام «سداد» المتوفر لدى جميع تطبيقات البنوك والمصارف السعودية، وهو نظام آمن لجميع المدفوعات، وفي حال وقوع أي حادثة احتيال يجب فوراً إبلاغ البنك لاتخاذ الإجراءات الضرورية لاسترداد المبالغ. وتأتي هذه التحذيرات ضمن جهود البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال المالي من خلال حملات توعوية وطنية، وضرورة أخذ الحيطة والحذر من استغلال المحتالين لهذه المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية. وتعد هذه الجهود جزءاً من الحملات التي تنفِّذها البنوك السعودية لمكافحة الاحتيال المالي وزيادة الوعي بين العملاء، من خلال تقديم المعلومات والمهارات التي تسهم في رفع الوعي ضد المحتالين، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في إطار برامجها ومبادراتها لتعزيز الوعي المالي والتثقيف ضد الاحتيال المالي.