مارس 4, 2024آخر تحديث: مارس 4, 2024

المستقلة/- أعلنت الشركة الناشرة الرائدة Lucidia واستوديو الألعاب لديها عن رؤيتها الطموحة لقيادة ثورة ألعاب Web3 في أسواقها المحلية.

وتختص Lucidia في دمج تقنية blockchain في مجال الألعاب، ومن المقرر أن تعيد تعريف تجربة الألعاب من خلال مجموعتها الرائدة المبتكرة المكونة من 24 منتجًا.

وتركز إستراتيجية الشركة على دمج الألعاب التقليدية مع الإمكانات التحويلية التي توفرها تقنية blockchain، بما يخدم مجتمع الألعاب الديناميكي سريع التوسع في الشرق الأوسط.

واوضح فراس النمر، المدير المالي والشريك المؤسس لدى Lucidia، رؤيته للشركة  بالقول: “نحن نبني أنظمة تعيد تعريف جوهر الألعاب باستخدام قوة Web3. فالشرق الأوسط، بشبابه المفعم بالنشاط والحيوية وإمكاناته غير المستغلة، ليس مجرد سوق بالنسبة لنا – بل هو المستقبل. لذلك، ندعو مجتمعنا لمساعدتنا على رسم هذا المستقبل. فمجموعتنا المبتكرة المكونة من 24 منتجًا ليست سوى البداية. نحن لا نلعب ألعابًا فحسب، بل نضع معايير جديدة سويًا.”

تستغل Lucidia قوة تقنية blockchain لإنشاء نماذج دخل جديدة وبناء المجتمعات.فلا يقتصر النهج المبتكر لشركة Lucidia على تعزيز آليات اللعبة باستخدام تقنية blockchain، بل يتعلق أيضًا بإنشاء نموذج دخل جديد وإستراتيجيات لمشاركة المجتمع لتحتل الشركة من خلالها الصدارة في قطاع ألعاب Web3.

ويمثل الشرق الأوسط، المعروف بوفرة الأجيال الشابة والاهتمام الشديد بالألعاب، بيئة مثالية لمنتجات Lucidia. ونظرًا لأن معظم السكان تقل أعمارهم عن 30 عامًا، توفر المنطقة سوقًا حيويًا متحمسًا لخوض تجارب الألعاب المبتكرة.

وقد تجاوزت قيمة سوق الألعاب العالمية 200 مليار دولار بحلول عام 2023، حيث يشهد الشرق الأوسط أسرع وتيرة نمو. ويسلط هذا التوسع السريع الضوء على الإمكانات والفرص الهائلة المتاحة في المنطقة لتوفير الألعاب المبتكرة كتلك التي تقدمها Lucidia.

 

“ينطوي تركيزنا بخصوص سوق الشرق الأوسط على تطوير محتوى محلي وتجارب ألعاب مخصصة لتتناسب مع الفروق الثقافية والتفضيلات في المنطقة. ومن المتوقع أن يمكّن هذا التوجه الإستراتيجي شركة Lucidia من الاستحواذ على حصة كبيرة من السوق، والاستفادة من إمكانات المنطقة غير المستغلة لتعزيز مجتمع الألعاب النابض بالحياة”، وفقًا لقول النمر.

 

ومن المتوقع أن يهيمن تطوير Web3 على العِقد المقبل، حيث تسلط Lucidia الضوء أيضًا على الفرص الاستثمارية الكبيرة في مجال ألعاب Web3. وتهدف الشركة من خلال دعوة الاستثمارات الإستراتيجية إلى تعزيز نموها وتطويرها، وتقدم للمستثمرين فرصة للمشاركة في مشروع رائد في صناعة آخذة في التوسع سريعًا. كما تلتزم الشركة ببناء مجتمع مستدام ذاتيًا من اللاعبين والمطورين والمستثمرين، وإنشاء نظام بيئي يمكن أن يزدهر فيه الابتكار والمشاركة والنمو.

وبينما تستعد Lucidia لمرحلة نمو كبيرة في عام 2024، تستعد الشركة لإطلاق منتجاتها وخدماتها المبتكرة، بهدف إعادة تعريف مفهوم الألعاب في الشرق الأوسط وخارجه. وتخطط Lucidia، التي يقع مقرها في قلب المنطقة، للتعامل مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين من خلال المنصات الرقمية ومؤتمرات الألعاب الكبرى، ووضع معايير جديدة لما يمكن أن تحققه الألعاب في عصر.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط ألعاب ا

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري وشيك: هل تشعل اغتيالات نصر الله فتيل الحرب في الشرق الأوسط؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تبحث حاليًا في خيارات زيادة قواتها المتمركزة في الشرق الأوسط، وذلك في ضوء احتمالات ردّ إيران أو “حزب الله” اللبناني على عملية اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله. وتأتي هذه الخطوة في إطار التحضير لأي تصعيد محتمل قد يهدد الاستقرار في المنطقة.

وفقًا للتقارير، عُرضت خيارات مختلفة لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة على وزير الدفاع لويد أوستن، الذي ناقش بعضها مع الرئيس جو بايدن ومسؤولي الأمن القومي. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن عدد القوات التي قد يتم نشرها أو توقيت هذا الانتشار. حاليًا، يتواجد نحو 40 ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط، ويبدو أن البنتاغون يركز بشكل خاص على تعزيز الدفاعات الجوية للوحدات المنتشرة في المنطقة لمواجهة أي هجمات صاروخية محتملة.

التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله

يتزامن هذا التطور مع تكثيف إسرائيل لعملياتها العسكرية ضد حزب الله في لبنان. فقد نفذ سلاح الجو الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي ضربات مكثفة استهدفت مواقع للحزب في مناطق متعددة داخل لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، حيث أسفرت بعض هذه الهجمات عن تصفية كبار قادة الحزب، بمن فيهم الأمين العام حسن نصر الله.

الجيش الإسرائيلي أعلن عن تنفيذ آلاف الغارات على مواقع تابعة لحزب الله، مما دفع نحو 90 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم في جنوب لبنان، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشير المراقبون إلى أن كثافة هذه الهجمات تذكر بحرب لبنان الثانية التي اندلعت عام 2006، ولكن مع تصعيد إضافي في الأساليب والنتائج.

حزب الله يرد بالصواريخ

ردّ حزب الله اللبناني على الغارات الإسرائيلية بهجمات صاروخية مستمرة تستهدف في المقام الأول مناطق شمال إسرائيل. ومع مرور الأيام، زاد نطاق الهجمات الصاروخية بشكل كبير، حيث يتم تسجيل عشرات الإطلاقات يوميًا باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وقد أسفرت هذه الهجمات عن استهداف المباني السكنية في إسرائيل، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.

الاستعداد لمرحلة جديدة من الصراع

يشير الوضع الحالي إلى احتمال اندلاع صراع أكبر في الشرق الأوسط، خاصة إذا قررت إيران أو حزب الله تصعيد ردودهما على العمليات الإسرائيلية. ومع استمرار النقاشات داخل البنتاغون حول زيادة القوات الأمريكية في المنطقة، يبدو أن الولايات المتحدة تستعد لاحتمالية تدخل أوسع لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.

في ظل هذه التوترات، تظل الأوضاع متوترة في الشرق الأوسط، وتبقى كافة الاحتمالات مفتوحة أمام تصعيد عسكري أكبر قد يشعل المنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • تكنولوجيا حقن التربة تقود إلى ثورة زراعية في الوادي الجديد.. "بحوث الصحراء": المحافظة على أعتاب نهضة جديدة وفرصا واعدة في التصدير
  • "اليوم الأهم في تاريخ المنطقة".. صهر ترامب يقف أمام حزب الله
  • توالي التحذيرات من اتساع رقعة الصراع في المنطقة
  • مصطفى بكري يكشف عن مخطط جديد في المنطقة (فيديو)
  • كوشنر: يوم اغتيال نصر الله هو الأهم بتاريخ المنطقة بعد اتفاقات أبراهام
  • البنتاغون: تعزيز قدرات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط
  • البنتاغون يعزز دفاعاته الجوية في الشرق الأوسط
  • تصعيد عسكري وشيك: هل تشعل اغتيالات نصر الله فتيل الحرب في الشرق الأوسط؟
  • الصين وتطورات الوضع في الشرق الأوسط
  • الألعاب الإلكترونية في الإمارات..صناعة واعدة تستشرف العالمية