شبكة انباء العراق:
2025-04-25@18:56:17 GMT

“العراق وخطر التقسيم”

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

بقلم : رافع عبد الجبار القبطان ..

ان العالم الغربي مهما وصل من قناعات بضرورة إعادة النظر في النظام السياسي الحالي بالعراق، إلّا انه لم ولن يصل إلى تفكيك العراق وتأسيس دويلات مكوناتية ثلاثة كما يلحظ من مؤشرات وتصرفات قادة العملية السياسية ذي التفكير الأحادي الذاهبين إلى جعله كانتونات.
إن الغرب حتى بدعمه لإقليم كردستان لن يجعلها دولة؛ لعوامل معقدة كثيرة، تبدأ بأثر ذلك على استقرار المنطقة، وحرص أمريكا على استمرار علاقتها بتركيا، وخوفها من ان ذلك يؤدي الى إثارتها، وليس انتهاءً بما سيكون عليه وضع المنطقة من قلق بتفكك العراق، على الرغم من أن إقامة دولة كردستان هو مطلب كردي مطروح على المجتمع الدولي منذ أكثر من مئة عام، وان حق تقرير المصير مقرور أممياً حسب ميثاق منظمة الأمم المتحدة في ثاني أهدافها.


إن العالم الغربي وفي مقدمته أمريكا يعرفون تماماً ان وحدة العراق كدولة هو صمام الأمان لاستقرار وتوازن منطقة الشرق الأوسط؛ لما يمثله من موقع جيوسياسي اقتصادي استراتيجي.

رافع عبد الجبار القبطان

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

“الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية

الثورة نت/..
دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات يوم غد الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.

وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل.

وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.

وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.

مقالات مشابهة

  • “إنترريجونال” يشارك في أبوظبي للكتاب بـ 80 إصداراً متخصصاً
  • “النسر والتنين”.. لماذا تقلق إسرائيل من تدريبات مصر والصين الجوية؟
  • السوداني يؤكد لوفد “التحالف الدولي” ضرورة دعم أمن واستقرار سوريا
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • “الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
  • خطط “إيقاف استيراد السيارات” تتسارع في العراق.. “تعطش” للضوابط و3 ملايين سيارة قد “تختفي”
  • “الغربية سيف بتّار ونار بتاكل نار” .. هروب مفاجئ لقوة تتبع مليشيا أسرة دقلو المتمردة من محور الفاشر الغربي
  • “هاشتاغ جزائري” يطلب فيه الشعب من الرئيس تبون عدم الذهاب إلى العراق
  • العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم
  • الدرديري: الأهلي كان رافع حسين الشحات للسماء وبعد زيزو بيستغنوا عنه