بقلم : رافع عبد الجبار القبطان ..
ان العالم الغربي مهما وصل من قناعات بضرورة إعادة النظر في النظام السياسي الحالي بالعراق، إلّا انه لم ولن يصل إلى تفكيك العراق وتأسيس دويلات مكوناتية ثلاثة كما يلحظ من مؤشرات وتصرفات قادة العملية السياسية ذي التفكير الأحادي الذاهبين إلى جعله كانتونات.
إن الغرب حتى بدعمه لإقليم كردستان لن يجعلها دولة؛ لعوامل معقدة كثيرة، تبدأ بأثر ذلك على استقرار المنطقة، وحرص أمريكا على استمرار علاقتها بتركيا، وخوفها من ان ذلك يؤدي الى إثارتها، وليس انتهاءً بما سيكون عليه وضع المنطقة من قلق بتفكك العراق، على الرغم من أن إقامة دولة كردستان هو مطلب كردي مطروح على المجتمع الدولي منذ أكثر من مئة عام، وان حق تقرير المصير مقرور أممياً حسب ميثاق منظمة الأمم المتحدة في ثاني أهدافها.
إن العالم الغربي وفي مقدمته أمريكا يعرفون تماماً ان وحدة العراق كدولة هو صمام الأمان لاستقرار وتوازن منطقة الشرق الأوسط؛ لما يمثله من موقع جيوسياسي اقتصادي استراتيجي. رافع عبد الجبار القبطان
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
“العالم الآخر” مهووس بنجاحات لقجع والإعلام الرسمي يرفع وتيرة النباح
زنقة 20 | الرباط
في تصعيد خطير و اتهامات مجانية غير مبنية على أي إثباتات و بعيدا عن المهنية ، اتهمت القناة الجزائرية الرسمية الثانية، التابعة لنظام العسكر الجزائري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع باستخدام نظام بيغاسوس للتجسس على المسؤولين في الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف”.
و بثت القناة العمومية الجزائرية الثانية تقريرا باللغة الفرنسية ، خصصته بالكامل لتوجيه اتهامات خطيرة لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الوزير المنتدب لدى وزير المالية المكلف بالميزانية، متهمة إياه بالفساد، لا لشيء سوى أنه رجل استطاع مراكمة النجاحات تلو الأخرى في عالم الرياضة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
بوق العسكر هذا، وفي تقريره المثير للسخرية ، اعتبرو أن سر نجاح فوزي لقجع في عالم كرة القدم ، يكمن في استعانته ببرنامج “بيغاسوس” من أجل التجسس على كبار المسؤولين في الكاف، من أجل إنجاح مساعي المغرب، ما جعله يتحكم في دهاليز الاتحاد الافريقي للكرة.
خزعبلات هذا البوق الكابراني ، تطرح عدة علامات استفهام حول الطريقة التي يتحكم بها لقجع في الكاف، في حين أن المنتخب الوطني لم يظفر بكأس افريقيا في آخر دورة بكوت ديفوار ، كما أن نادي نهضة بركان الذي حاولت القناة الجزائرية تصويره كأنه ناد يحظى برعاية خاصة من لقجع و يستفيد من دعم مالي استثنائي، لم يستطع الظفر بلقب دوري أبطال افريقيا ، كما لم يحقق الفوز بالبطولة الاحترافية ولو مرة واحدة منذ ترأس لقجع للجامعة.
أسئلة اخرى طرحها معلقون على القناة الجزائرية ، من قبيل لماذا لم يستعمل فوزي لقجع هذا البرنامج التجسسي من أجل إحراز كأس العالم قطر 2022 بعدما وصل المنتخب الى نصف النهائي.
متابعون اعتبروا أن مثل هذه الترهات والهرطقات التي تطلقها أبواق الكابرانات يمنة ويسرة ما هي إلا دليل قاطع على فشلهم الذريع في جميع المجالات، بعدما أصبح التفوق المغربي واقعا يتجاوزهم، وأصبحوا يعلقون شماعة فشلهم عبر استعانتهم بالشائعات الواهية والمغرضة.