الرئيس عباس يصل تركيا في زيارة تستمر 3 أيام
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الاثنين 4 مارس 2024، إلى تركيا، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.
وكان في استقبال الرئيس عباس على أرض المطار، عدد من المسؤولين الأتراك والسفراء العرب وطاقم سفارة دولة فلسطين.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس خلال زيارته بالرئيس رجب طيب أردوغان والقيادة التركية، في إطار المشاورات السياسية، التي تتم بين الرئيسين والبلدين الصديقين، في ظل ما يجمعهما من روابط وعلاقات تاريخية.
وقال سفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، إن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة قضيتنا الوطنية، على ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتنصّل الحكومة الإسرائيلية من الاتفاقات والأسس التي أقيمت عليها عملية التسوية السياسية.
وأشاد السفير مصطفى بالعلاقات الفلسطينية التركية، التي تشهد تطورات إيجابية وتقدما كبيرا في المجالات كافة، مشيرا إلى أن تعزيزها وتطويرها سيكون على أجندة الرئيس عباس خلال لقائه نظيره التركي وكبار المسؤولين الأتراك.
ويرافق الرئيس عباس: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وياسر عباس، وسفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس عباس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.