حملة تحصين وقائية لقطعان الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية بريف دمشق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
تطلق مديرية الزراعة في محافظة ريف دمشق يوم غد حملة التحصين الوقائية لقطعان الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، والتي تستمر حتى الـ 20 من شهر آذار الجاري.
رئيس دائرة الصحة الحيوانية في المديرية الدكتور إياد شندير، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من الحملة الحفاظ على الثروة الحيوانية من خلال تحصينها ضد المرض، مشيراً إلى أن الحملة تأتي بعد الانتهاء من تحصين نحو 147 ألف رأس من الأبقار ضد مرض الجلد العقدي على مستوى المحافظة.
ووفق شندير اتخذت المديرية جملة من الإجراءات للوصول إلى جميع مربي الثروة الحيوانية، حيث تم تشكيل لجان مركزية للإشراف والمتابعة وتقديم الدعم الفني وتحديد جداول زمنية للمناطق والقرى وتدوين أسماء المربين وعدد الابقار المحصنة في كل قرية ضمن جداول مؤتمتة وورقية.
وأكد شندير أنه تم تأمين جميع مستلزمات الحملة إضافة إلى الكوادر البيطرية المؤهلة من الفنيين العاملين بالمراكز والوحدات الإرشادية، مشيراً إلى أنه سيتم العمل “خلال فترة الحملة بالتنسيق مع الوحدات الإرشادية على نشر الوعي بين المربين من خلال الندوات والنشرات للتعريف بمخاطر المرض والخسائر المترتبة على عدم التحصين”، ما يتطلب من المربين التعاون مع الكوادر البيطرية الموزعة على مستوى المناطق حفاظاً على سلامة قطعانهم من الأمراض السارية والمعدية.
وفيما يخص قطعان الأغنام والماعز، لفت شندير إلى أن المديرية تواصل حملات التحصين لقطعان الأغنام والماعز ضد مرض الجمرة الخبيثة والانتروتوكسيما والباستريلا.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ضد مرض
إقرأ أيضاً:
تهدف لتحسين تجربة مستخدميها.. وزير النقل يُطلق حملة “طرق متميزة آمنة” للعام الخامس تواليًا
بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين من الجهات المعنية، أطلق وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم حملة “طرق متميزة آمنة” في نسختها الخامسة، التي تنظمها الهيئة العامة للطرق، وتهدف لمسح وتقييم جميع شبكة الطرق خارج النطاق العمراني خلال 5 أيام متواصلة.
ويُشارك في الحملة أكثر من 620 عضوًا من منسوبي منظومة النقل والخدمات اللوجستية وطلاب الجامعات ورجال القوات الخاصة لأمن الطرق، إلى جانب عدد من ممثلي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الطاقة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، موزعين على 62 فريقًا في مختلف مناطق المملكة.
وتستمر الحملة لمدة خمسة أيام حتى 26 يناير الجاري، ويتم من خلالها رصد جميع الملاحظات على الطرق، من بينها الحفر والتشققات، إضافةً إلى التشوه البصري، وضعف شبكة الاتصالات، وجميع الملاحظات التي تؤثر على مستوى خدمات مستخدمي الطرق.
كما أطلق الجاسر تقنية جديدة لقياس عاكسية لوحات الطرق، التي تتميز بقدرتها العالية على تقييم جودة وفعالية اللوحات من حيث الوضوح، مما يسهم في تحسين الرؤية والسلامة على الطرق، خاصة خلال الليل أو في ظروف الطقس السيئة. وتعتمد التقنية على استخدام أجهزة متخصصة لقياس مقدار الضوء المنعكس، مما يساعد على تحديد الحاجة إلى صيانة أو استبدال هذه اللوحات لضمان وضوح الإشارات المرورية لمستخدمي الطرق.
وتهدف الحملة إلى تحسين شبكة الطرق في المملكة، وتحقيق تجربة مميزة بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق، وذلك من خلال تنفيذ مسح وتقييم كامل لشبكة طرق المملكة خارج النطاق العمراني البالغ مجموع أطوالها أكثر من 73 ألف كلم، إضافة إلى الحفاظ على استدامة البنية التحتية، وتوفير شبكة طرق ذات مستوى عالٍ من الكفاءة وصولاً لاستمرارية ريادة المملكة عالميًا في ترابط شبكة الطرق، وذلك بعد النجاحات التي تحققت في النسخ الأربع السابقة من الحملة التي كانت دافعًا رئيسًا لإطلاق النسخة الحالية لرفع كفاءة شبكة الطرق، وتحديث خرائط البيانات الرقمية لأصول البنية التحتية للشبكات الطرقية، ودعم عمليات المعالجة، وتسهيل حركة التنقل، وتطوير المشهد البصري، وتحسين الخدمات المقدمة بما يسهم في رفع مؤشر جودة الحياة لمستخدمي شبكة الطرق في المملكة.
ورصدت الحملة في الأعوام السابقة أكثر من 85 ألف ملاحظة على شبكة الطرق، وجرى تسجيل هذه الملاحظات بشكل دقيق، وتم معالجة أكثر من 92% منها.
وتنوعت الملاحظات بين الحفر والتشققات وزحف الرمال، وتم رصدها باستخدام تقنيات متقدمة بأكبر أسطول للمسح والتقييم في العالم، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والدرون، بالإضافة إلى تقنية قياس الدهانات الأرضية، مما أسهم بشكل كبير في رفع الجودة والكفاءة، وخفض نسبة الوفيات، وتعزيز السلامة على الطرق، مما يعكس التزام الهيئة العامة للطرق بتحسين البنية التحتية وضمان سلامة مستخدمي الطرق.
من جانبه، دعت الهيئة العامة للطرق جميع مستخدمي الطرق للمشاركة في الحملة من خلال مركز الاتصال 938، سواء من خلال التطبيق أو الاتصال أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أهمية دور مستخدمي الطرق الحيوي والمهم في رصد الملاحظات، والإسهام في الارتقاء بشبكة الطرق التي تعد أحد أهم الأصول الوطنية التي يجب الحفاظ عليها.
يذكر أن عمليات المسح والتقييم مستمرة بشكل دوري. وما يميز هذه الحملة هو عملية المسح خلال فترة محددة، وبمشاركة مجتمعية واسعة، حيث كان لهذه الحملة العديد من الإسهامات على شبكة الطرق والارتقاء بجودتها، حيث ارتفعت المملكة مؤخرًا للمركز الرابع في جودة الطرق بين دول مجموعة العشرين، وخفضت الوفيات على الطرق أكثر من 50% بالشراكة مع أعضاء اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.