في ذكرى ميلاده.. تعرف على أول أعمال محمد الموجي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي، الذي له إسهامات فنية بارزة في تاريخ الأغنية، تميز بحرصه الدائم على التجديد في الموسيقى، مما جعل أغانيه تعيش حتى وقتنا الحاضر، يعد من أبرز الملحنين في مصر والوطن العربي.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية أول أعمال محمد الموجي..
أول أعمال محمد الموجي
كان أول أعمال محمد الموجي أغنية «صافيني مرة» التي غناها عبدالحليم حافظ، وقدم مع العندليب 48 لحنا، وتعاون مع العديد من كبار ورموز الأغنية في مصر والوطن العربي، ليسجل في تاريخه أعمالا مع كوكب الشرق أم كلثوم، منها «اسأل روحك» و«للصبر حدود»، كما تعاون مع المطربة نجاة في أغاني مثل «عيون القلب».
ولد محمد أمين محمد الموجي 4 مارس 1923، في ببيلا في كفر الشيخ، كان والده عازفًا على الكمان والعود، مما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر. حصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة (صفية حلمي)، ثم فرقة (بديعة مصابني)، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة، وكانت أول أغنياته «صافيني مرة»، التي غناها عبد الحليم حافظ، كان محمد الموجي ملحنًا موهوبًا وطموحًا، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر وأميرة سالم، مرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995، وقد ترك تراثًا قيّمًا من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.
تعاون الموجي مع أم كلثوم
سلك محمد الموجي طريق التلحين لفوازير «ألف ليلة وليلة» مع الفنانة نيللي، وفوازير الفنانة ليلى علوي، وفوازير الفنانة شيريهان، ليترك بصمة مع كثيرين على مستوى الوطن العربي، ليرحل الموسيقار العالمي وتبقى ألحانه خالدة بعد أكثر من نصف قرن.
ألقاب محمد الموجي
تمتع الموسيقار الراحل محمد الموجي، بعدة ألقاب من بينها «صاحب أنامل ذهبية»، حيث كان يقدر معنى الكملة ويضفي عليها جمالا بإحساسه وأذنه الموسيقية، خاصة أنه كان عازفا للعود في سن صغيرة، فنجح في أن يغير من شكل الموسيقى والألحان التي ساهمت في إثراء أغاني كبار النجوم من بينهم توأمه عبد الحليم حافظ، حتى لُقب بـ«توأم العندليب»، فضلا عن تلحينه أغاني لأم كلثوم وفايزة أحمد ووردة وشادية ونجاة الصغيرة وغيرهن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقار الراحل محمد الموجي الموسيقار محمد الموجي المايسترو محمد الموجي محمد الموجي
إقرأ أيضاً:
اقتصاديون في ذكرى التأسيس: السعودية تصنع أعظم قصة نجاح عالمية
احتفى عدد من الخبراء والاقتصاديين بذكرى مرور ثلاثة قرون على إقامة الدولة السعودية، مؤكدين أن يوم التأسيس «22 فبراير» ليس مجرد مناسبة وطنية تستحضر أمجاد الماضي فحسب، بل يمثل أيضًا تجسيدًا لأعظم قصة نجاح شهدها القرن الحادي والعشرين.
وأشاروا إلى أن ما تحقق خلال السنوات الماضية من إنجازات، يعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز الهوية الوطنية وتثبيت مكانة المملكة كمحور للتنمية والازدهار في المنطقة.
أخبار متعلقة إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور احتفالات التأسيس.. 23 فعالية وأكثر من 3500 علم تزين شوارع تبوكاتفق الخبراء على أن يوم التأسيس ليس مجرد يوم في الروزنامة، بل لحظة وطنية تجمع الماضي بالحاضر، وتجدد العزم على مواصلة مسيرة البناء والازدهار، في وقتٍ باتت فيه المملكة نموذجًا ملهمًا في شتى المجالات.
فإن احتفالات التأسيس تعكس روحًا وطنية تجمع الأجيال على أهداف واضحة وطموحات لا سقف لها، تعزّز مكانة المملكة وتمنح شعبها ثقةً أكبر في المستقبل.منظور اقتصادي راسخيرى عضو مجلس إدارة غرفة جدة ورئيس طائفة معارض السيارات بجدة، سعد مسحل العتيبي، أن يوم التأسيس يومٌ يروي حكاية عز وفخر بدأت على يد الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - قبل أكثر من ثلاثة قرون.سعد العتيبي
ويؤكد العتيبي أن الاحتفال بهذا اليوم يرسّخ معاني العزيمة والقوة والإصرار، التي صنعت من المملكة نموذجًا فريدًا في التطور والتقدم.
كما شدّد على أهمية الحفاظ على إرث هذا الوطن العريق، الذي ترسخت دعائمه بقيادة حكيمة ورؤية طموحة.إنجازات تبهر العالممن جهته أوضح الاقتصادي الدكتور محمد أبو الجدائل أن الاحتفال بيوم التأسيس هو استذكار لتضحيات الآباء والأجداد، واستلهامٌ للدروس التي جعلت من السعودية“أعظم قصة نجاح في القرن ال21”، وفق ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء“حفظه الله”.محمد أبو الجدائل
ويشير أبو الجدائل إلى أن المملكة تحولت من دولة بدأت في قلب الصحراء، إلى دولة حديثة ذات نفوذ عالمي، تواصل إبهار العالم بإنجازاتها التنموية والاقتصادية.قوة اقتصادية عالميةوأكد الاقتصادي المهندس محمد عقيل، أن المملكة حققت نقلة نوعية من الاعتماد على النفط إلى بناء اقتصاد متنوع ونامٍ، يركز على الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة البيئية.محمد عقيل
ويضيف: "لم تعد السعودية مجرد مصدر للنفط، بل باتت تمتلك قاعدة صناعية واستثمارية قوية، فضلًا عن تقدمها في التعليم والصحة والفنون والرياضة. هذا التحول جعلها قوة اقتصادية مؤثرة على مستوى العالم، حيث يفتخر كل مواطن بإنجازات وطنه ورؤيته المستقبلية".رؤية تاريخية راسخةويشير المستشار الاقتصادي والقانوني هاني محمد الجفري، إلى أن يوم التأسيس يمثل قصة وحدة وتلاحم بين القيادة والشعب منذ عهد الإمام محمد بن سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان“حفظهما الله”.هاني الجفري
ويؤكد الجفري أن هذا اليوم يعكس الجذور الراسخة للدولة السعودية، ويعزز الانتماء والفخر بكيانٍ صمد لثلاثة قرون، وأصبح اليوم رمزًا عالميًا للإنجاز والتنمية، لا سيما مع ما تشهده المملكة من نهضة شاملة في ظل رؤية 2030.