عرضت فضائية الجزيرة، مقطع فيديو لمواطن فلسطيني يقوم بجمع البطاطس التالفة لإطعام أطفاله في شمال قطاع غزة.

وقال المواطن الفلسطيني، “والله العظيم يا جماعة لا يوجد أكل لدينا، ومنذ 4 أيام لم آكل أنا وأولادي، ويصرخون من قلة الأكل”، مشيرا إلى أن جمع بعض البطاطس من القمامة كي أقدر على إطعام أولادي، وأمي استشهدت، ودارنا قصف، ولا يوجد لي شيء"،

وأشار إلى أنهم محاصرون منذ 150 يوما، ولا يقدرون على إطعام أولادهم، وإحضار الطعام، معلقا: “جبرت لجمع البطاطس الخربانة”.

عالم أزهري عن الزيارات العائلية: "يا بخت من زار وخفف" شاهد| زيارة وفد طلاب القادرون باختلاف بجامعة عين شمس في زيارة لمتحف القوات الجوية مذابح إسرائيلية في غزة 

وقال رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة، إن حرية الشعب الفلسطيني ليست هبة ولا تعطى كمنحة، لأنها حق من حقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم التجويع سلاحا، ولا بد من وضع حد للإبادة الجماعية في غزة. 

وأضاف "منصور"، في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أذاعتها فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، "فلسطين تتعرض للإبادة والفصل العنصري والتطهير العرقي والسبب هو أن من يرتكبون هذه الجرائم على قناعة تامة بأنهم لن يتعرضوا للمساءلة".

 وأشار إلى أن القادة الإسرائيليين يتحدثون عن الجرائم التي يرتكبونها وتلك الجرائم التي يعتزمون ارتكابها ويعتمدون القوانين والميزانيات والاستراتيجيات العسكرية التي تسمح بارتكاب هذه الجرائم. 

وتابع: "لعقود طويلة، ترك الضحايا الفلسطينيين حتى يقتلوا ويشوهوا ويطردوا وتؤخذ حقوقهم ويحرمون من الحقوق الأساسية الخاصة بهم حتى وصل الأمر إلى هذه المذبحة التي نراها في قطاع غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البطاطس غزة قطاع غزة فضائية الجزيرة الطعام

إقرأ أيضاً:

65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال

الثورة نت/..
أكدت إحصائية فلسطينية رسمية أن قوات العدو الصهيوني تتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين، وتنفّذ جرائم منظمة ومقصودة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مبينة أن 65 في المئة من الشهداء هم من النساء والأطفال، وكبار السن.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن “الوقائع على الأرض، والتي توثقها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وشهادات الطيارين “الإسرائيليين” أنفسهم الذين اعترفوا صراحة بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين الفلسطينيين خلال قصفهم للمنازل والمربعات والأحياء السكنية، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين العزل من دون سبب، ولا يفرق في قصفه بين طفل أو امرأة أو مسن أو طبيب أو صحفي أو مسعف”.
وأفاد المكتب الإعلامي أن العدو الصهيوني ارتكب جرائم قتل متعمد بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
كما قضى العدو خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى أنهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيدًا من أفراد الدفاع المدني في أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد 212 صحفيًا في محاولات متكرّرة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصرًا من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
كما قتل العدو الصهيوني بحسب الإحصائية أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزّة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزّة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخطّطه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
أضاف: “وفي هذا السياق فإننا نُدين ونرفض بشدة سياسة الاحتلال التي تتقصد استهداف وقتل وإبادة المدنيين بشكل مباشر، ونؤكد أن الوقائع والتوثيق الميداني يكشف الأكاذيب والتزوير والفضائح التي يحاول الاحتلال الهروب منها، ويحاول تضليل الرأي العام الدولي بها”.
وحمّل البيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزّة، وأكد “أن الدول الداعمة له والمشاركة في عدوانه، سواء عبر الدعم العسكري أو السياسي أو تغطية جرائمه، تتحمل هي الأخرى المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الانتهاكات الجسيمة مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا”.
وشدد على أن “توفير السلاح والغطاء السياسي للاحتلال يُعدّ شراكة صريحة في ارتكاب الجرائم، ويستوجب الملاحقة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، باعتبار أن التواطؤ والمساعدة في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة تُعدان جريمتين معاقب عليهما بموجب القانون الدولي”.
وأكد أن “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستظل ملاحقة قانونيًا وقضائيًا، ونطالب المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بضرورة التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة العدو الصهيوني إلى العدالة الدولية جراء جرائمهم ضدّ المدنيين”.
وختم: “إن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشهداء كافة، ستبقى شاهدة على وحشية هذا الاحتلال، وستظل وصمة عار في جبين من يصمتون على هذه الجرائم، وإن الإنسانية كلها مطالبة اليوم بالانتصار لدماء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يُقتلون تحت سمع العالم وبصره”.

مقالات مشابهة

  • شاهد | رفع جدارية بعنوان : ( یَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَیۡدِیهِمۡ) في ميدان فلسطين بطهران
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • صور فضائية تظهر حجم الدمار الهائل في بندر عباس
  • الإعلام الحكومي بغزة: مجاعة تهدد 2.4 مليون فلسطيني وكارثة غير مسبوقة
  • بينهم رضيعة.. استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • وفد من قيادات الدولة يزور مسرح الجريمة الأمريكي في منطقة ثقبان شمال صنعاء
  • استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على خيام وتجمعات في قطاع غزة
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • تصعيد صهيوني دموي في الضفة والقدس: هدم منشآت واختطاف واعتداءات واستشهاد عامل فلسطيني
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع / شاهد