رئيس الوزراء الأوكراني: يجب دراسة ارتفاع الصادرات الروسية إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، اليوم الإثنين، بضرورة دراسة مسألة سبب ارتفاع صادرات البضائع الروسية إلى الاتحاد الأوروبي بعد اندلاع الحرب الأوكرانية.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني خلال مؤتمر صحفي حول نتائج أربع سنوات من عمل الحكومة، "ما يلفت انتباهي هو أن إجمالي وزن الصادرات من روسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي في عام 2022 بلغ 4.
وأضاف "في عام 2023، كان 5.1 مليون طن في 11 وهذا يعني أنه على الرغم من الحرب والعقوبات والحدود المغلقة، فإن الصادرات من روسيا إلى أوروبا آخذة في الارتفاع وهذا يشمل الحبوب والذرة وغيرها من المنتجات الزراعية وهذا أيضًا بملايين الأطنان".
وتابع شميهال: "يقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل الميزانية الروسية وهذه هي الحصة التي يمكن أن يكون للمزارعين البولنديين والأوكرانيين في السوق هذه هي القضية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأوكراني شميهال الاتحاد الأوروبي الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
من الواضح ان مسار التطورات الدولية والاقليمية يسير بشكل ثابت نحو استقرار جدي، الا ان المشكلة الفعلية تكمن في قرارات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحصول على مزيد من المكاسب وهذا الامر يحظى بتشجيع الإدارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب، ما يطرح اسئلة كثيرة عن مصير دول المنطقة.عملياً تريد إسرائيل توسيع نفوذها في المنطقة بشكلٍ حاسم خصوصاً انها استطاعت اضعاف كل من "حماس" و"حزب الله"، ما اضعف بدوره أيضاً إيران، لكن في الوقت نفسه يسير العالم نحو سباق بين التهدئة والتسوية الشاملة وبين الصدام الكبير في ظل إدارة ترامب التي تعمل بشكل متناقض، ففي حين انها تسعى الى التهدئة مع روسيا ترفع سقف التصعيد مع دول اخرى.
لكن هل من الممكن ان تؤدي هذه التطورات إلى عودة اشتعال المعارك في المنطقة؟
لعلّ الخطر الاكبر يحوم حول غزة، اذ ان تسليم المقاومة الفلسطينية "حماس" للأسرى وسط عملية تبادل قد يدفع نتنياهو في لحظة ما الى اعادة اشعال الحرب لتحقيق مزيد من المكاسب، خصوصاً ان الهدف الفعلي هو تهجير اهالي غزة الى خارج فلسطين المحتلة وهذا لا يمكن ان يتمّ من دون تجدّد الحرب.
اما في ما يخص لبنان، فلا يبدو ان هناك مخاطر كبرى، بغض النظر عن كل الهواجس من إسرائيل وأدائها، لكن تل ابيب هي التي قد بادرت الى طلب وقف اطلاق النار حيث كانت غير قادرة على استكمال الحرب لانها أدركت أن المقاومة لا تزال تحتفظ بجزء كبير جداً من قوتها، وفي الوقت نفسه تعتقد تل ابيب انها حققت انجازات كبرى و اعادت "الحزب" سنوات طويلة الى الوراء وهذا ما يؤكّد استبعاد حصول مواجهة عسكرية قريبة.
من جهة اخرى، فإنّ التطورات في سوريا وإغلاق المنفذ البري للحزب يجعل من اعادة بناء قدراته من وجهة نظر إسرائيلية أمراً صعباً للغاية، وهذا ما تسعى اسرائيل الى منعه بشكلٍ كامل. لذلك فإنّ اشعال حرب جديدة ليس بالأمر السهل ويمكن حتماً الاستغناء عنه في هذه المرحلة. وعليه فإنّ الاستقرار من جهة ومخاطر الحروب من جهة اخرى قد لا تطال لبنان فعلاً وبشكل مباشر.
المصدر: خاص لبنان24