العميد طارق صالح يوجه طلبا رسميا للحكومة البريطانية بخصوص الاسلحة الايرانية ويكشف مخطط طهران في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
طالب اليوم عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح من الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات دولية حازمة لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي ودعم الحكومة اليمنية لاستعادة السيطرة على الأراضي اليمنية.
واكد عضو مجلس القيادة الرئاسي خلال لقائه اليوم وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللور طارق أحمد " إلى أن الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التجارية تندرج ضمن مخطط إيراني لعسكرة البحر الأحمر، مؤكداً أن إرهاب الحوثي ليس له أي علاقة بالأوضاع في قطاع غزة.
كما ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط التطورات الأخيرة ذات الاهتمام المشترك والتحديات الناجمة عن التصعيد الإيراني في البحر الأحمر.
وتم التطرق إلى الآثار الكارثية للتصعيد الحوثي على سلاسل الإمداد والأوضاع المعيشية في اليمن، وكذلك على مشروع اتفاق السلام الذي ترعاه المملكة العربية السعودية.
من جانبه، جدد وزير الدولة البريطاني التأكيد على دعم المملكة المتحدة لجهود الحكومة اليمنية والتحالف العربي وحرصها على أمن المنطقة وحرية الملاحة الدولية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة «الحوثيون» يفجّرون 884 منزلاً في 16 محافظة يمنيةجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي مطالبة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة «جالاكسي ليدر»، منددين باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضاً إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تسهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.
وفي السياق نفسه، طالبت الغرفة الدولية للشحن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، المكون من 25 بحاراً، بالتزامن مع مرور عام على احتجازهم.
جاء ذلك في بيان للأمين العام لغرفة الشحن الدولي، جاي بلاتن، في القمة رفيعة المستوى للمنظمة الدولية بهونج كونج، وبالتزامن مع الذكرى الأولى لاختطاف الحوثي للسفينة وطاقمها.
وقال بلاتن: «من غير المعقول أن يمر عام، ولا يزال طاقم السفينة محتجزاً كرهائن»، مؤكداً أن البحارة الأبرياء وعائلاتهم تغيرت حياتهم بشكل لا رجعة فيه بسبب الأحداث الجيوسياسية الخارجة عن إرادتهم بالكامل.
وتابع: «البحارة الذين قضى بعضهم أكثر من عام في البحر، محتجزون رغماً عن إرادتهم مع تواصل محدود مع عائلاتهم وأحبائهم، وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن السماح باستمراره. لذا؛ نفكر في البحارة وكل من تأثر بهذه المحنة، ونواصل الدعوة إلى تغليب الإنسانية وإطلاق سراحهم فوراً».
بداية العدوان
كانت جماعة الحوثي قد اختطفت السفينة جالاكسي ليدر في التاسع عشر من نوفمبر 2023م، بداية عدوانها على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.