موقع النيلين:
2024-11-24@09:53:24 GMT

عيساوي: الكوادر المساعدة

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT


الطبيب في السودان يحظى بمكانة كبيرة في المجتمع. ونجاحه وفشله الميداني مرهون بالكوادر المساعدة من أطباء التمريض والأشعة والمختبرات. تلك المقدمة تقودنا للكوادر المساعدة للجيش. وخاصة في هذه الأيام وهو يقود حربا ضروسا فرضتها عليه قوى عميلة داخلية مستأسدة بقوى إقليمية وعالمية. ومن هنا نشكر الله الواحد الأحد الذي ألبسنا ثوب الصبر في هذه المحنة.

وأكرمنا ببرد اليقين من لهيب الصدمة. وكذلك الشكر موصول للشعب الحر الأبي الذي ضرب مثلا رائعا في التضحية والفداء. ونخص بالشكر تلك الأقلام الوطنية التي جمعها حب الوطن للوقوف في الخطوط الأمامية مع الجيش. وكذلك للدبلوماسية السودانية التي أفشلت كل مخططات العملاء بشرح قضية السودان في المحافل الدولية. ساحبة البساط من تحت أرجل الحمادكة. والشكر موصول لقائد المسيرة (برهان الحقيقة) لقيادته للمشهد السياسي بكل قوة واقتدار. واضعا التقزميين في وضع لا يحسدون عليه. وآخر ذلك ما قاله في مصر. حيث أكد حرصه على إيقاف الحرب. ومتهكما من فزاعة وجود الكيزان والفلول في الجيش وإدارتهم للحرب. بل أشار لقومية الجيش. ووضع النقاط فوق حروف المستقبل. حيث أكد على خروج الجيش من المشهد السياسي تماما. بقيام فترة انتقالية حقيقية ومن بعدها انتخابات حرة ونزيهة. لاستكمال التحول الديمقراطي. وخلاصة الأمر شكرنا للكوادر المساعدة آنفت الذكر. والتطرق لحديث البرهان كل ذلك دلائل تشير لإنتهاء الحرب قبل رمضان المقبل إن شاء الله.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٣/٢

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع

تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.

الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.

سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية: فرحة عارمة في السودان بعد تحرير الجيش مدينة سنجة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: فرحة عارمة بعد تحرير الجيش السوداني مدينة سنجة
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • السودان تعلن عن استعادة الجيش لمدينة سنجة اليوم
  • الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • طبيب يحدد علامات آلام البطن التي تتطلب المساعدة
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي