في اليوم العالمي للسمنة.. ثلثا سكان تركيا يُعانون من الوزن الزائد!
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
في اليوم العالمي للسمنة الذي يصادف الرابع من مارس من كل عام، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 66.8% من سكان تركيا يعانون منه.
وفي التصنيف الجديد الذي أوردته منظمة الصحة العالمية، الاثنين، احتلت تركيا المراكز الأولى، في معدلات السمنة حول العالم.
ورغم أن تركيا ليست جزءا من الاتحاد الأوروبي، فإن منظمة الصحة العالمية وضعتها في الترتيب الأوروبي لوقوع أجزاء من مدنٍ تركية في القارة الأوروبية، إذ يعاني فيها أكثر من 60% من السكان من زيادة الوزن، بحسب تقرير المنظمة الدولية.
وعلّق أكاديميون أتراك مختصون بطب الأغذية على الخريطة التي نشرتها الصحة العالمية، معتبرين أن أسباب السمنة المفرطة في البلاد تعود للتوسع الحضري وتسارع الحياة، وهو ما يؤدي لاستهلاك الوجبات السريعة.
ووفق تصريحات ديليك يازيجي الطبيبة التي تشغل منصب نائب رئيس جمعية أبحاث السمنة التركية، تعود أسباب السمنة المفرطة في تركيا إلى الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية أو المعجنات والأطعمة المعبأة نتيجة سرعة الوصول إليها وتوافرها في مختلف مناطق البلاد.
وأضافت يازجي أن هناك نسبة كبيرة من سكان البلاد يأكلون كثيراً دون أن يتحركوا أو أن يبذلوا مجهوداً، وقد اعتادوا على القيام بالعديد من مهامهم من خلال الأجهزة الإلكترونية كعملهم عن بعد عبر الحواسيب لساعاتٍ طويلة دون حركة وهو ما يتسبب بالوزن الزائد.
ومن جهته، أشار رئيس مؤسسة جراحة السمنة التركية البروفيسور أوكتاي بانلي إلى أن هناك زيادة خطيرة لدى كل من الأطفال والبالغين الذين يعانون من مشاكل الوزن الزائد، وإذا استمر الأمر على هذا النحو، فإن أكثر من 50% من السكان، سيعانون من السمنة المفرطة خلال 20 إلى 25 عاماً. وحالياً لدينا ما بين 3.5 و4 ملايين شخص يعانون من السمنة بدرجة كافية تتطلب إجراء عملية جراحية.
وتعد خارطة منظمة الصحة العالمية هي الأولى من نوعها التي تنشرها هذا العام والتي تطرّقت فيها لأعداد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في تركيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السمنة الوزن الزائد تركيا منظمة الصحة العاليمة منظمة الصحة العالمیة یعانون من
إقرأ أيضاً:
تركيا: اعتقال 200 ناشطة في يوم المرأة العالمي
قال منظمون إن الشرطة التركية اعتقلت نحو 200 امرأة في اسطنبول، السبت، إثر خروج مسيرة ليلية بمناسبة يوم المرأة العالمي شاركت فيها نحو 3 آلاف امرأة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتحظر السلطات التظاهر منذ سنوات في ميدان تقسيم وسط المدينة الذي أحيط بعوائق، لكنها تسامحت في السنوات الأخيرة مع بعض التجمعات في أماكن قريبة مع تكثيف وجودها الأمني.وبدأت المسيرة النسوية الليلية عند الغروب قرب ميدان تقسيم، وارتدت المشاركات اللون الأرجواني ورفعن لافتات تحمل شعارات بينها "لن نسكت، لسنا خائفات ولن نطيع"، و"عاش نضالنا النسوي".
#8Mart2025 İstanbul Feminist Gece Yürüyüşü'nde eylemin bitmesinin ardından dağılan 100'den fazla kadın ablukaya alındı
????Ablukaya alınan kadınlar, "yasaklı slogan" bahanesi ile ters kelepçe işkencesiyle gözaltına alınıyor. pic.twitter.com/tDktJmnoB1
ورغم من انتهاء المسيرة دون حوادث، قال المنظمون إن الشرطة اعتقلت عدداً من المشاركات، ونشروا لقطات تظهر ضباطاً يسحبون العديد من النساء بعنف من الحشد. وأضافوا عبر إكس "بعد انتهاء المسيرة النسوية الليلية وتفرق الحشد دون حوادث، بدأت الشرطة في اعتقال صديقاتنا، في عمل استفزازي".
وتابعوا "اعتقلت نحو 200 امرأة ظلماً في 8 مارس (آذار)". ولم يصدر أي تعليق فوري عن السلطات.
وفي وقت سابق، تجمعت مئات المتظاهرات في حي كاديكوي على الجانب الآسيوي من المدينة، ولوحن أيضاً بلافتات أثناء سيرهن في الشوارع.
وقالت أرزو جيركيز أوغلو، رئيسة نقابة "ديسك": "مع مطالبتنا بإنهاء العنف ضد المرأة، والتصديق على معاهدة إسطنبول ضد قتل الإناث. فإننا نواصل نضالنا في 8 مارس (آذار) من أجل الديموقراطية والمساواة والسلام والأخوة".
وكانت جيركيز أوغلو تشير إلى قرار الرئيس رجب طيب أردوغان في 2021 سحب تركيا من اتفاقية إسطنبول التي تلزم الدول بوضع قوانين لمنع العنف ضد المرأة وملاحقة مرتكبيه.
ولاتجمع تركيا أرقاماً رسمية عن الجرائم ضد النساء، وتترك المهمة للمنظمات النسائية التي تجمع البيانات عن جرائم القتل والوفيات المشبوهة من التقارير الصحافية.
ووفقاً للأرقام التي جمعتها منظمة "منصة سنوقف قتل النساء" الحقوقية، قُتلت ما لا يقل عن 1318 امرأة على يد رجال منذ انسحاب تركيا من الاتفاقية في مارس (آذار) 2021.