في اليوم العالمي للسمنة الذي يصادف الرابع من مارس من كل عام، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 66.8% من سكان تركيا يعانون منه.

وفي التصنيف الجديد الذي أوردته منظمة الصحة العالمية، الاثنين، احتلت تركيا المراكز الأولى، في معدلات السمنة حول العالم.

ورغم أن تركيا ليست جزءا من الاتحاد الأوروبي، فإن منظمة الصحة العالمية وضعتها في الترتيب الأوروبي لوقوع أجزاء من مدنٍ تركية في القارة الأوروبية، إذ يعاني فيها أكثر من 60% من السكان من زيادة الوزن، بحسب تقرير المنظمة الدولية.

وعلّق أكاديميون أتراك مختصون بطب الأغذية على الخريطة التي نشرتها الصحة العالمية، معتبرين أن أسباب السمنة المفرطة في البلاد تعود للتوسع الحضري وتسارع الحياة، وهو ما يؤدي لاستهلاك الوجبات السريعة.

ووفق تصريحات ديليك يازيجي الطبيبة التي تشغل منصب نائب رئيس جمعية أبحاث السمنة التركية، تعود أسباب السمنة المفرطة في تركيا إلى الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية أو المعجنات والأطعمة المعبأة نتيجة سرعة الوصول إليها وتوافرها في مختلف مناطق البلاد.

وأضافت يازجي أن هناك نسبة كبيرة من سكان البلاد يأكلون كثيراً دون أن يتحركوا أو أن يبذلوا مجهوداً، وقد اعتادوا على القيام بالعديد من مهامهم من خلال الأجهزة الإلكترونية كعملهم عن بعد عبر الحواسيب لساعاتٍ طويلة دون حركة وهو ما يتسبب بالوزن الزائد.

ومن جهته، أشار رئيس مؤسسة جراحة السمنة التركية البروفيسور أوكتاي بانلي  إلى أن هناك زيادة خطيرة لدى كل من الأطفال والبالغين الذين يعانون من مشاكل الوزن الزائد، وإذا استمر الأمر على هذا النحو، فإن أكثر من 50% من السكان، سيعانون من السمنة المفرطة خلال 20 إلى 25 عاماً. وحالياً لدينا ما بين 3.5 و4 ملايين شخص يعانون من السمنة بدرجة كافية تتطلب إجراء عملية جراحية.

وتعد خارطة منظمة الصحة العالمية هي الأولى من نوعها التي تنشرها هذا العام والتي تطرّقت فيها لأعداد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في تركيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السمنة الوزن الزائد تركيا منظمة الصحة العاليمة منظمة الصحة العالمیة یعانون من

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: كل سكان غزة يعانون الفقر

واشنطن - صفا قال البنك الدولي، يوم الخميس، إن كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز 100%. وأوضح البنك الدولي، في تقرير صدر عنه، بعنوان "التحديث الاقتصادي الفلسطيني"، وذلك مع اقتراب العام الأول لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أن التضخم تجاوز 250%، بسبب تبعات الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ نحو عام. وذكر أن الأراضي الفلسطينية شهدت انخفاضًا بنسبة 35% في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الأول 2024، وهو "الأكبر على الإطلاق". وقال إن اقتصاد غزة انكمش بنسبة 86% خلال هذه الفترة، بينما انكمش اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 25%، وبلغت البطالة في الأراضي الفلسطينية مستويات قياسية وتجاوزت 50%. وتوقع البنك تفاقم فجوة التمويل لدى السلطة الفلسطينية، "ومن المتوقع أن تصل إلى ملياري دولار في 2024 (أي ثلاثة أضعاف الفجوة في 2023)، ما يشكل مخاطر جسيمة على تقديم الخدمات، وقد يؤدي إلى انهيار نظامي". وحسب التقرير، أدى توقف العمليات التجارية في غزة إلى ترك الأسر بلا دخل، في وقت ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مع تجاوز نسبة التضخم حاجز 250%. وتابع أن انهار النظام التعليمي في غزة، وتضرر النظام الصحي بشكل كبير، إذ لم تعد 80% من مراكز الرعاية الأولية تعمل، ونسبة الفقر بلغت 100%، بينما ارتفعت بالضفة الغربية من 12% إلى 28%". وأكد أن "الصراع أدى إلى نقص حاد في النقد في غزة، ما أثر في الوصول إلى المساعدات الإنسانية والخدمات المالية الأساسية". وحذر البنك من تزايد المخاطر المالية للقطاع المصرفي الفلسطيني، بسبب ارتفاع تعرضه للقطاع العام الذي وصل إلى مستويات تاريخية (ارتفاع حصة القروض التي تقدمها البنوك للحكومة الفلسطينية من إجمالي القروض المقدمة في السوق). وأصبحت البنوك الممول الأبرز للحكومة الفلسطينية خلال العامين الجاري والماضي، من خلال تقديم القروض، إما لدفع جزء من فاتورة أجور القطاع العام، أو لإبقائها قادرة على تقديم الخدمات.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تناول الوجبات الخفيفة يؤدي إلى الوزن الزائد
  • “إغاثي الملك سلمان” يوقّع اتفاقيتَي تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية
  • وفد من منظمة الصحة العالمية لتجديد الإشهاد بخلو مصر من الحصبة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم العمل الإنساني في أوكرانيا
  • وفدا منظمة الصحة العالمية يؤكد خلو مصر من الحصبة
  • الصحة العالمية: تزايد الاستخدام الإشكالي لشبكات التواصل الاجتماعي لدى الشباب الأوروبيين
  • الصحة العالمية تحذر من تزايد إدمان الشباب الأوروبي على مواقع التواصل
  • البنك الدولي: كل سكان غزة يعانون الفقر بنسبة ١٠٠٪
  • الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»
  • البنك الدولي: كل سكان غزة يعانون الفقر